استقبلني صديق لي مبتسماً وقال هل رأيت ما فعله أعضاء الشبيحة المنشقين عن صالح الأمة
فقلت نعم ( وكان ينوه إلى طريقة تصفية و قتل الحمير )
قد عزا جمعهم سبب التنكيل بهم إلى الأسباب التالية :
استنكفت الحمير ان تركع لصورة الأسد
و قيل أيضاً أن هذا أمرُ داخلي و لا يعدوا ايضا أن يكون نزاع عائلي فقد سألهم بشار من هذا الذي يطمع في السؤدد و كرسي الرئاسة فأجابه الحاشي حمارٌ من يريد ذلك فأمر هذا الباغي بقتل سلالته .. !!
و اتهمهم بأن :
الحمير أكلت كومة الإصلاحات
و أن وجود هذه الأخيرة يفضي إلى تكاثر الغدد الجرثومية
ثم استطرد صديقي مبتسماً يحدثني
حدثنا أحد الرِمَمْ عن فضائل أهل بيت الشبيحة وعن إحباط محاولة الانقلاب الجيش الحميري على الغِطْرْ الفاشي فقال :
كان هناك اجتماع للمجلس الحميري بعد قيلولة دامت لعقود لمناقشة الحالة المصيرية التي آلت إليها خياشيمهم و في مكان خال من المتشردين و أهل النطح فقال كرَهم و فتيَهم أيها الإخوان لقد دثرت بطاح الجولان فلم يبقى فيها لا انس ولا جان بعد أن تراجع منها الجيش وقد علمتم أنه ما فيها من المرعى و زبالة فلما لا نحفظ ماء الوجه برعاية حدودنا و مصالحنا فنحن بحمد المراتع و المزابل نستطيع الركض كما أنها مليئة بركام الطعام أما لمحتم في التلفزيون الحكومي الحميري ان جموعنا المحرومة تحتفظ دائما بحق الدحض و الرمي و السماحة.. !! فنهق بعض أوباش الحمير وارتفع عيطهم من السرور و قال أهل الرأي من الحمير علينا الالتزام ببعض التدابير و نبدأ بنثر المهام على بعض الحمير فقال جحش أنا لا عَدَلَ لي بغير مكان الدكتور فانبرى إليه حمار مبرغل و عينه تنضح بالشرر تالله انك أغبى من المسمى عادل سفر و انقلبت أنثاه و قالت أنا عوض بثينة شعبان فنهق الحضور وضربوا حوافرهم ببعضها فقال بغلٌ منفوفْ أنا رامي مخلوف فرد عليه صاحب رأي فيهم واقف فقط أنا أفضل مكان آصف و نهق جحشٌ من بني حيش أنا مكان ذو العالية شاليش فرد عليه حمار ماكر وقال أنا سآخذ مكان ماهر فتعالت النهقات و الزعقات أحسنت صنعاً و رأياَ ايها الفخر فأنت تتقن الحفر بالحوافر و حتماً ستكون لأهل الشام قاهر وبمستقبل سوريا مغامر ..
و عندها نسيت الشلة البغلية الحميرية نفسها و و علاها النهيق حتى لحق اضطرابهم للقائد الدكتور و غير آجل هتف لفرقة من فرق الشبيحة حتى يُنْظِرُوا حلا لهذه النازلة و يطمسونهم بقوة رادعة فهجمت عليهم وكسّروا رتبهم و أوغروا صدرهم و صدى كل حمار وقاموا عليهم بقتلةٍ ناجعة انتصر فيها جيش الشبيحة انتصارا ساحقا قال عنه المحللون و أهل العقد أن سبب الانتصار كان لروعة و هالة تسليح الجيش و تخلف العتاد الحميري عندها طفح صمت رهيب وتردد في خلد السرائر سؤال حائر هل ستكون مجزرة البغال آخر المجازر؟؟؟؟!!!!!
الكاتب
خالد نور الدين شاهين
®§§][][( ( تَصْـــــــــــفِيَةٌ بَغْلِيَة ..!!! ))][][§§®!!
رد مع اقتباس
