عنوان الموضوع : ضباط القوات الخاصة التركية يشاركون "الجيش السوري الحر" القتال.. و«تململ» في صفوف النظام مع ازدياد الانشقاقات اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أماطت مصادر استخباراتية أوروبية اللثام لصحيفة "السياسة" الكويتية عن أن ضباطًا من القوات الخاصة في الجيش التركي يشاركون منذ منتصف مايو الماضي الجيش السوري الحر في معظم أنحاء المحافظات التي تقاتل فيها ميليشيات نظام بشار الأسد وعصاباته.
وقالت المصادر: "هؤلاء الضباط نقلوا معهم إلى مواقعهم في حمص وإدلب وحماة واللاذقية ودمشق ودير الزور أسلحة متطورة مضادة للدبابات وللدروع ولمقاتلات الهيلكوبتر التي دخلت المعارك ضد المواطنين العزل ومدنهم وقراهم ومنازلهم وأطفالهم بشكل فاعل وواسع خلال الأسابيع الأربعة الماضية".
وكانت صحيفة بريطانية قد كشفت أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت مساعدة بريطانية لوقف سفينة تحمل شحنة أسلحة روسية متجهة إلى النظام السوري، من بينها طائرات هليكوبتر مقاتلة.
وذكرت صحيفة "صنداي تليجراف" أن واشنطن طلبت مساعدة بريطانيا في محاولة لوقف سفينة يشتبه في أنها تحمل هليكوبتر روسية مقاتلة وصواريخ إلى سوريا، حيث يعتقد أن سفينة الشحن "إم في" الروسية تبحر الآن من بحر الشمال، وتحمل على متنها شحنة من الذخائر وطائرات هليكوبتر من طراز إم آي 25، والمعروفة باسم الدبابات الطائرة من مينار كالينينجراد الروسي.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن طلبت من المسئولين البريطانيين المساعدة في منع السفينة من تسليم شحنتها باستخدام تشريع العقوبات لإجبار شركة التأمين الخاصة بالسفينة ومقرها لندن على سحب غطائها، مشيرة إلى أن الطلب يأتي بعد أن كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء قيام موسكو بشحن دفعة من طائرات هليكوبتر هجومية إلى سوريا، محذرة من أن تزيد هذه الشحنة من وتيرة الصراع.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد فرض حظرًا لتوريد الأسلحة إلى النظام السوري، يتضمن نقل أو تصدير الأسلحة لنظام الأسد أو أي خدمات سمسرة مثل التأمين، وأن سحب الغطاء التأميني للسفينة سيجعل من الصعب عليها من الناحية القانونية أن ترسو في أي مكان، وربما تضطر إلى إعادة البضائع إلى الميناء.
المصدر:مفكرة الاسلام
«تململ» في صفوف ضباط النظام مع ازدياد الانشقاقات
بينما كشفت مصادر واسعة الاطلاع في الجيش السوري الحر لـ«الشرق الأوسط» عن انشقاق عشرات العمداء مؤخرا وتوجههم إلى تركيا، وسط تكتم مطلق خوفا من عمليات انتقامية بحق عائلاتهم وأقاربهم، كان آخرهم عميد من آل بري، وهو قائد لفوج مدفعية، أكد ناشطون سوريون مناهضون لنظام الرئيس بشار الأسد أن حالة من «التململ والخوف» بدأت تنتشر في صفوف ضباط الجيش السوري النظامي، لافتين إلى «أن الكثير من ضباط الرتب المتوسطة في الجيش الموالي للأسد وجدوا أنفسهم - بعد سنة ونصف على اندلاع الثورة - متورطين بحرب دامية، ستنتهي بالضرورة لمصلحة الثوار بحكم الغلبة العددية، الأمر الذي دفعهم إلى إعادة حساباتهم وعدم التورط أكثر مع نظام الأسد».
ومن خلال علاقاته مع بعض العسكريين استطاع معين، وهو ناشط دمشقي يعمل سرا، رصد توجهات الكثير من الضباط حول ما يحدث في البلاد. ويقول الناشط المعارض: «معظم الضباط يشعرون أنهم (كبش محرقة) يضحي بهم نظام الأسد من أجل استمرار بقائه لأطول وقت ممكن»، ويضيف: «سمعت أحد الضباط، وهو ملازم أول يتحدر من إحدى قرى الساحل السوري وينتمي إلى الطائفة العلوية، يقول إنه في بداية الأزمة اعتقدنا أن النظام سينهيها خلال أيام.. وقفنا معه بقوة وسعينا بكل جهودنا لإعادة الاستقرار، لكن الذي اتضح لاحقا أن الأزمة ستطول والنظام لم ولن يستطيع فرض سيطرته كالسابق، هناك واقع جديد نحن نلمسه يوميا على الأرض، ولكن القيادة ترفض الاعتراف به».
ويجزم ناشطون معارضون بأن النظام السوري يعمد إلى انتقاء الضباط الذين يقودون العمليات ضد المدن والقرى المنتفضة، معتمدا على الولاء الطائفي والعائلي في عملية الاختيار، ويقول معين: «هناك حالة من عدم الثقة بدأت تتسرب إلى النواة العسكرية الضيقة داخل الجيش النظامي»، مضيفا: «هناك ضباط كانوا من أقرب المقربين للرئيس الراحل حافظ الأسد تم استبعادهم عن القرار بما يخص الأزمة الحالية، وآخرون تم تجميد نفوذهم وتقليص صلاحياتهم»، ويتابع: «حتى الضباط العلويون، الكثير منهم صار خارج دائرة ثقة النظام الحاكم».
ويشير الناشط إلى أن «الضباط التابعين للنظام صاروا يعرفون، بحكم عملهم الميداني، أن هنالك جيشا منظما يواجه النظام وليس عصابات كما يقول الإعلام السوري.. معظمهم يرى أن الجيش الحر صار خصما عسكريا فاعلا ضد الجيش النظامي يتمتع بقدرات قد تمكنه من الحسم في حال تم دعمه بالسلاح».
وتتقاطع الكثير من الأنباء حول أن الضباط والعسكريين المقربين من النظام يخضعون لمراقبة مشددة من قبل المخابرات العسكرية خشية قيامها بالانشقاق عن النظام السوري وهربهم خارج البلاد.
ويعزو الناشطون المعارضون هذا التململ في صفوف الضباط الموالين للنظام إلى أسباب عدة، أبرزها «انحسار قوة النظام الحاكم وخروج الكثير من المناطق عن سيطرته، مما أشعر هؤلاء الضباط بأن النظام آيل للسقوط، وبالتالي فإن التورط معه أكثر بمثابة الانتحار». والسبب الثاني وفقا للناشطين هو «الخوف من العواقب القانونية في حالة تورطهم في المزيد من المجازر والجرائم بحق المدنيين، وهو ما صدر بحقه أكثر من تحذير للعسكريين التابعين للأسد، آخرها منذ أيام عبر الخارجية الأميركية».
أما السبب الثالث وهو الأهم من وجهة نظر الناشطين، فسلسلة عمليات الاغتيال التي نفذتها مجموعات تابعة للجيش الحر في المدن والمحافظات السورية ضد ضباط وعسكريين يقودون حملات القمع والتدمير بحق السوريين. هذه العمليات أشعرت الضباط بأنهم سيحاسبون على أعمالهم، وهناك طرف على الأرض يقوم بذلك. ويلفت الناشطون إلى أن هؤلاء الضباط صاروا يشعرون بالخطر والخوف ويدركون أنه لا جدوى من الاستمرار في القتال، إلا أنهم لا يستطيعون التراجع أو الانسحاب بسبب المصير الذي قد يلاقونه من قبل النظام الحاكم، وهو قطعا التصفية.
يذكر أن النظام السوري يعتمد بشكل كبير في عمليات القمع ضد المناطق المنتفضة على عناصر الفرقتين الرابعة والخامسة، اللتين يقودهما العقيد ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد.
المصدر: الشرق الاوسط
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ماشاء الله
اعانهم الله وثبتهم ونصرهم عاجلا غير آجل واخزى عدو الله وعدوهم بشار المجرم وزبانيته وازلامه آمين
حياكـِ الله أختنا فجر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اتعجب لدولة كتركيا تبيد الاكراد وتدعي مساعدة الاخرين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الجيش الحر مجموعة خونة تذعمهم الصهيونية ويقاتلون جنبا الى جنب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
سقطة سياسية
من خلال هذا الموضوع يتضح بعدكم عن السياسة
معارضتكم ومن يدعمها يرفضون حتى الساعة ان هناك من يدعمهم
ويقولون أن الجميع يتآمرون علينا لأعطاء فرصة للنظام
ويقولون " مالنا غيرك يالله"
الحمد لله أنكم تفضحون أنفسكم وتؤكدون ماكنتم تنكرونه
لكن مالفائدة من كل هذا
اليكم قطر وتركيا وأمريكا وأل سعود وأل يهود
احنا الأقوى على الأرض وبدنا نربح الفضاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أنا أوصي كل من احتار في أمر مجازر سوريا أن يقرأ التاريخ قليلا
ويشاهد مجازر حافظ الأسد وشقيقه رفعت الأسد ليكتشف أن مجازر الحولة الآن تُعتبر لاشئ مقارنة بمجازر الثمانينيات