عنوان الموضوع : شبيحة حسونه في لبنان اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
إحراق فضائيَّة هاجمت حزب الله بلبنان
هَاجَم ملثمون مبنى محطة تلفزيونيّة خاصة بلبنان، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنيّة للإعلام الرسميّة، بعد بث المحطة لمقابلة مع إسلامي سني هاجم حزب الله.
كان الشيخ أحمد الأسير وهو من سنة لبنان، كان محط أنظار في الفترة الأخيرة بعد تنظيمه اعتصامات للتنديد بقمع الثورة في سوريا، ومساندة حزب الله للنظام السوري.
وقد بثت المحطة صورًا التقطتها كاميرات المراقبة، أظهرت فيها مجموعة من الملثمين، يحرقون إطارات السيارات أمام مبنى المحطة في بيروت، وأوضحت المحطة والوكالة الوطنية للإعلام بعد ذلك أن أحد عناصر المجموعة أطلق النار أمام المبنى، وقد هرعت عناصر الجيش والقوى الأمنيّة والدفاع المدني إلى المكان وتعاملت مع الوضع.
وأفادت القناة بأن حراس المبنى ألقوا القبض على أحد المشاركين في الهجوم وسلموه إلى القوى الأمنيّة، وقالت أنه يدعى وسام علاء الدين.
من ناحيتها قالت مريم البسام مديرة الأخبار في تلفزيون "الجديد" أن أربعة مسلحين ملثمين فتحوا النار أمام المبنى، وألقوا قنابل حارقة "مولوتوف" تسبّبت في نشوب حريق عند مدخل المبنى.
وندد عدد من المسئولين بالحادث، معتبرين أنه مساس بحرية التعبير والرأي، وقد فتحت وزارة الداخليّة اللبنانيّة تحقيقًا في الحادث.
يذكر أن الشيخ أحمد الأسير تحدث خلال اللقاء عن "شبيحة حزب الله" الذين يتعرّضون له ولأتباعه، وممارسة شبيحة نصر الله ضغط على رجال الجيش اللبناني لتوقيف رجل دين سني مع زوجته المنقبة على أحد الحواجز في الجنوب.
وأقسم الأسير على أن حسن نصر الله سيدفع ثمن ما حصل لأهل السنة في لبنان، مهدداً رئيس مجلس النواب ورئيس حركة أمل نبيه بري ونصر الله الاستمرار في سياسة استهداف السنّة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مسؤول في "حزب الله" يزور " حارق" مدخل .. الجديد
أفادت مصادر لقناة "المستقبل" ان مسؤول حزب الله ابو علي كحلون زار الموقوف وسام علاء الدين، الذي ضبط بعد حرق مقر " الجيدي، في المستشفى.
وفي التحقيق الأولي الذي أجري معه أقر علاء الدين أنه ينتمي الى " سرايا المقاومة" التي أنشأها "حزب الله" لمساعدة مقاتليه!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
إلتقت سفاح "قانا" في "تل ابيب" وكُرّمت في بيروت؟!!
الجامعة الاميركية تمنح دونا شلالا دكتوراه فخرية.. ومغنية فرنسية تمجد "اسرائيل" قريباً في لبنان
فضائج الاختراقات الصهيونية للنسيج اللبناني أكثر من أن تعد أو تحصى. وهي لا تقتصر كما يعتقد البعض على العمالة المباشرة للعدو. ثمة أوجه أخرى مختلفة يحاول العدو النفاذ منها الى ساحتنا الداخلية في غفلة من اللبنانيين، تهدف كلها بشكل او بآخر الى تطبيع العلاقات مع لبنان، ومحاولة خطف موقعه ودوره من ضفة الى أخرى، لكن في بلد مقاوم كلبنان ثمة من نذر نفسه وماله وكرس وقته فكان حاضراً بالمرصاد للتصدي لكل تلك المحاولات الآثمة فكانت مقاومة من نوع آخر.
*شركات اسرائيلية في لبنان
آخر تلك المحاولات وليس آخرها، كانت من البوابة الاقتصادية، وهو ما كشفت عنه حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان لموقع "الانتقاد"، مشيرة الى انها بصدد اعداد ملف كامل حول ترويج وبيع أربع شركات "تجميل" اسرائيلية لمستحضراتها في لبنان، كاشفة انه يجري استيراد بضائع تلك الشركات عبر دبي (أكبر مورد لتسويق البضائع الاسرائيلية)، بعدما تكون قد خضعت هناك لاعادة تعليب، لتعود وتدخل لبنان على اساس انها بضاعة اميركية في حين انها اسرائيلية.
هذا بالطبع ليس كل شيء، فالقطاع السياحي والخدماتي في لبنان قد يكون الحلقة الاضعف والبوابة التي يستغلها الصهاينة للتغلغل والتوغل في ساحتنا، وهو ما بدا جلياً في السنوات الاخيرة، خصوصاً مع بدء الموسم السياحي صيفاً، بعدما تكررت فضائح استقدام مغنين اجانب, لهم سجل حافل بالعلاقات مع "اسرائيل" وكانوا قد زاروها سابقاً, الى لبنان، ويبدو اننا هذا الصيف أيضاً على موعد مع اختراق جديد من هذا النوع، مع اقتراب تاريخ 9 تموز وهو موعد وصول المغنية الفرنسية من اصل جزائري جولي زيناتي الى بيروت، وذلك للمشاركة في مهرجان غنائي يقام في البيال ضمن فرقة Notre Dame de Paris ويستمر على مدى يومين ( 9 -10 تموز). ولمن لا يعرف زيناتي فهي مطربة تمجد "اسرائيل"، غنت عام 2008 في ساحل Trocadero في باريس بدعوة من السفارة الاسرائيلية في فرنسا احتفالاً بالذكرى الستين لتأسيس الكيان الصهيوني بينما كانت تمرّ خلفها على شاشة عملاقة صور لزعماء الحركة الصهيونية امثال اسحق رابين وغولدا مائير، وهو نفس الحفل الذي غنت فيه ايضاً المغنية الفرنسية لارا فابيان التي كانت مثار جدل قبل مدة بسبب الاعلان عن مشاركتها في حفل مشابه في بيروت، ما أثار حفيظة اللبنانيين ولجان مقاطعة "اسرائيل"، التي استبقت قدوم فابيان بحملة اعلامية وسياسية واسعة نجحت بجعل فابيان تتراجع عن قرارها بالمجيء الى بيروت.
وبالعودة الى زيناتي فهي كانت قد غنت في الحفل المشار اليه عدة قصائد ابرزها كان للشاعر الاسرائيلي "نعومي شمر"، بعنوان "القدس من ذهب" وهي قصيدة كتبت قبل حرب 1967 بثلاثة اسابيع فقط، وغناها "اسرائيلي" غير معروف لكنها اشتهرت لاحقاً لكونها تمجد احتلال القدس الشرقية. ومنذ ذلك الوقت أصبحت تلك الاغنية مشهورة ولها شعبية كبيرة في "اسرائيل"، ما جعل عدداً كبيراً من الصهاينة يطالبون بأن تصبح تلك الاغنية هي النشيد الوطني الاسرائيلي بديلاً عن النشيد المعتمد لدى كيانهم.
انطلاقاً مما تقدم فإن الخطير في الامر ليس ان زيناتي غنت في ذكرى تأسيس كيان العدو فقط، انما الاخطر من ذلك كله انها غنت في احتفال رسمي اسرائيلي وباللغة العبرية.. ما يطرح تساؤلاً: كيف يُسمح لها بدخول لبنان؟.
حملة مقاطعة "اسرائيل"، التي كشفت لـ"الانتقاد" عبر رئيسها الدكتور سماح ادريس هذه المعلومات، استبقت قدوم زيناتي الى لبنان، فدعت الفرقة الفرنسية الى استبعاد المغنية الاسرائيلية من فريقها، مؤكدة انها لن تسمح بأن يأتي من غنى لـ"اسرائيل" ومجّد احتلال القدس الى بيروت حتى ولو ضمن فرقة فنية، وان أتى فإنه سيواجه بحملة مقاطعة واسعة وكبيرة.
*تكريم دونا شلالا في الاميركية
وبما ان الشيء بالشيء يذكر، فقد شهدت الجامعة الاميركية مؤخراً احتفالاً تكريمياً جرى فيه الاحتفاء بعدد من الاشخاص ومنحهم دكتوراه فخرية، من بينهم الكاتبة وداد القاضي، ورجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، واللبنانية الاميركية دونا شلالا المعروفة بدعمها لـ"اسرائيل"، واستشراسها بالدفاع عنها، والمجاهرة بمعارضتها للمقاطعة الأكاديميّة المتصاعدة في العالم تجاه الجامعات الإسرائيليّة المتواطئة مع الاحتلال.
شلالا البالغة ( 70 عاماً) ولدت في الولايات المتحدة لوالدين لبنانيين مهاجرين، وهي حالياً رئيسة "جامعة ميامي" في فلوريدا في أميركا. حازت شهادةَ دكتوراه فخريّة من جامعة "بن غوريون" في "تل ابيب"، وهي عضو فاعل في معهد "بروكينغز" اليمينيّ الصهيونيّ في اميركا، كما انها عضو أيضاً في مبادرة أصدقاء إسرائيل"، التي تناهض محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل، علماً ان شلالا كانت قد خدمتْ سابقاً في مراكز حكومية عدة وعينت في عهد الرئيس الاميركي بيل كلينتون وزيرةِ الصحّة والخدمات الإنسانيّة في الادارة الاميركية.
السيدة السبعينية التي يحفل سجلها بزيارات متكررة إلى "إسرائيل"، سبق أن زارت "تل ابيب" المرة الأولى كسائحة في العام 1960، وهي صاحبة الدعوة الشهيرة "لأكبر عدد ممكن من غير اليهود.. للتعرف إلى الإسرائيليين وأحلامهم"، كما أنها المناصرة الأكبر والاولى لعدم مقاطعة التعليم في "إسرائيل".
شلالا قامت بزيارة "إسرائيل" ايضاً في العام 2010، حيث حلّت ضيفة على المجلس الأميركي اليهودي (ايباك)، بهدف زيادة التعاون بين جامعات إسرائيل" وأميركا، والتقت يومذاك والوفد المرافق لها رئيس الكيان الصهيوني المسؤول عن ارتكاب مجزرة "قانا" الاولى في عدوان نيسان 1996 على جنوب لبنان شيمون بيريز، ونائب وزير الخارجية الاسرائيلية داني ايالون.
شلالا تعرضت خلال تلك الزيارة للاهانة من قبل الأمن الإسرائيلي الذي أوقفها في مطار "بن غوريون" على مدى ساعتين ونصف وحقق معها وطرح عليها أسئلة عنصرية ومهينة بسبب اسم شهرتها الذي يؤكد جذورها العربيّة، ورغم ذلك لم يصدر عنها أي موقف يدين العنصرية الإسرائيلية، ولم تنبس ببنت شفة وبقيت تناصر "اسرائيل" وتدعمها بشكل أعمى.
*طلاب الاميركية : الجامعة هربت تكريم شلالا
طلاب الجامعة الاميركية في بيروت شرحوا لـ"الانتقاد" كيف هرّبت جامعتهم تكريم شلالا بشكل مريب لم يراع الاصول المتبعة خلال السنوات الماضية في الاعلان عن حفل التكريم والاسماء المكرمة، وطرحوا علامات استفهام حول ما جرى وحول المعايير التي يجري على اساسها انتقاء اسماء المكرمين. وروى الطلاب لـ"الانتقاد" كيف ان ادارة الجامعة أقدمت ليل السبت الاحد بتاريخ 16 تموز على الاعلان رسمياً عبر موقعها الالكتروني عن اسماء الاشخاص المكرمين هذا العام اي قبل خمسة ايام فقط من وقت التكريم بشكل مخالف للاعراف المتبعة. في حين كانت ادارة الجامعة قد وعدت سابقاً بأن تكون شفافة وان تراعي القوانين اللبنانية.
صدر قانون مقاطعة "اسرائيل" بتاريخ 23 حزيران 1955، ومما جاء فيه :
- يحظر على كل شخص طبيعي أو معنوي أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقاً مع هيئات أو أشخاص مقيمين في اسرائيل أو لمصلحتها وذلك متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أي تعامل آخر أياً كانت طبيعته.
- يحظر دخول البضائع والسلع والمنتجات الاسرائيلية بأنواعها كافة الى لبنان وتبادلها أو الاتجار بها..
وتعتبر اسرائيلية البضائع والسلع المصنوعة في اسرائيل أو التي دخل في صنعها جزء أياً كانت نسبته من منتجات اسرائيل على اختلاف أنواعها،
وتعتبر في حكم البضائع الاسرائيلية السلع والمنتجات المعاد شحنها من اسرائيل أو المصنوعة خارج اسرائيل بقصد تصديرها لحسابها أو لحساب أحد الاشخاص أو الهيئات.
ووضع الطلاب مسألة الاعلان عن تكريم شلالا قبل خمسة ايام فقط في خانة تهريب هذا الامر وابقائه ضمن دائرة ضيقة منعاً لاثارة الزوابع بوجه ادارة الجامعة، خصوصاً واننا في فصل الصيف وفي مثل هذه الايام عادة معظم الطلاب والاساتذة لا يحضرون الى الجامعة.
وذكّر الطلاب كيف انهم استطاعوا العام الماضي بالتعاون مع اساتذة الجامعة، منع تكريم رئيس البنك الدولي السابق "جايمس ولفنسون"، الحائز على جائزة "ترومان" الإسرائيلية والشريك الأساسي لإحدى شركات "إسرائيل" الداعمة لخدمات المستوطنين في الضفة الغربية.
الطلاب الذين أعربوا عن فخرهم بأن هناك اربعة شهداء للمقاومة من خريجي الجامعة سقطوا في المواجهات مع العدو الصهيوني ما بين 1988 وتموز أب 2006 ، لفتوا الى انهم حاولوا اثارة موضوع تكريم شلالا عبر الطلاب والموظفين في الجامعة، وكذلك اعلامياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستطاعوا ايجاد حركة احتجاجية اعتراضية لكنها لم ترق الى مستوى ما وصلت اليه العام الماضي بالنظر إلى أن قرار الجامعة فاجأهم ومنعهم من الاستعداد لتحركات أكبر. وخلص الطلاب الى انتقاد ادارة جامعتهم كيف انها سمحت لنفسها بتكريم اشخاص معروفون بتأييدهم لعدو لبنان ومغتصب فلسطين، بل وأبعد من ذلك استغربوا كيف انها احتفت بشلالا وخصتها بكلمة الحفل.
كما ألمح الطلاب الى شكوك دارت ايضاً حول شخص آخر تم تكريمه خلال نفس الحفل من قبل ادارة الجامعة وهو منيب المصري، وأشاروا الى ان هذا الشخص كان وزيراً اردنياً لكن البعض تناقل فيلماً على موقع "يوتيوب" حوله يكشف انه استقبل سابقاً ضباطاً اسرائيليين في منزله، ولفت الطلاب الى انهم لم يستطيعوا التأكد من مدى صحة هذا الامر، وذلك بسبب علمهم بالامر قبل ليلة واحدة من موعد حفل التكريم.
وأعاد الطلاب مشكلة عدم تمكنهم من إحباط هذا التكريم إلى الاعلان المتأخر عن أسماء المكرمين، واصفين هذا الامر بأنه دليل ضعف ونوايا مبيتة من قبل جامعتهم، وإلا لماذا لم تعلن الجامعة عن أسماء المكرمين سابقاً ولماذا "استحت" بهم؟ علماً ان مثل هذه الحالات عادة ما تكون موضع افتخار من قبل الجهة الداعية ولا حاجة للخجل بها. ولدى سؤالهم حول عدم تمكنهم من منع الحفل أوضح الطلاب أن الحفل يجري عادة في منزل رئيس الجامعة ويقتصر حضوره على من وجهت إليهم دعوات خاصة دون الطلاب وهو ما أعاق قيامهم بتحرك مضاد.
وسأل الطلاب ما هو الانجاز الذي توصلت اليه شلالا حتى يجري تكريمها من قبل جامعتهم؟ وما الذي حققته للبنان ولم يحققه غيرها؟ ثم على أي أساس وأي معايير يجري هذا التكريم، وهل يكفي أنها تحمل الجنسية اللبنانية؟ وأضافوا: "اذا سلمنا معهم بأن منيب المصري يستحقّ التكريم لمساهمات مركز الابحاث التابع له والممول من الخارج في انعقاد مؤتمر حول قوى الطاقة البديلة في منطقة الشرق الاوسط، الا اننا لم نفهم ما هي المعايير التي اقتضت تكريم شلالا أيضاً ومنحها دكتواره فخرية من قبل الجامعة".
ودعا الطلاب لاستخلاص العبر مما حصل والاستفادة منها في المستقبل اذا ما حصلت حوادث مشابهة، من خلال تضافر الجهود الطلابية والسياسية والاعلامية لمنع ادارة الجامعة من الاستهتار بالقيم ومخالفة القوانين اللبنانية دونما حسيب او رقيب.
من جهتها، استنكرت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، تكريمَ "الجامعة الأميركيّة في بيروت" للمغنية الاميركية دونا شلالا في حفل التخرّج الذي أجرته الجامعة الاسبوع الماضي، وكشف رئيس الحملة سماح ادريس ان شلالا جرى تكريمها في عدة جامعات صهيونية كونها ضالعة في تكريس الاستعمار والاحتلال الصهيوني لفلسطين، مشيراً الى ان أفظع ارتكاباتها انها من أشد المعارضين للمقاطعة الاكاديمية لـ"اسرائيل" وهي تروج لمشروع ربط الجامعات الامريكية بالجامعات الاسرائيلية بالوقت الذي يشهد فيه العالم حملة لمقاطعة هذه الجامعات.
وأوضح ادريس ان الجامعات الاسرائيلية هي جزء أساسي من كيان الاحتلال الصهيوني، مشيراً الى انها تروج لما يسمى "الديمقراطية الاسرائيلية" من خلال الكتب والابحاث التي تصدرها. وشرح ياسين كيف ان الجامعات هي مصدر أساسي لمخططات العدو الصهيوني، لافتاً الى ان الجدار الفاصل الذي بناه الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية هو من بنات أفكار علماء الجغرافيا في جامعة حيفا، أما من نفذه فهم مهندسون معماريون من الجامعات الاسرائيلية.
أضاف ادريس ان الاطباء من خريجي الجامعات الاسرائيلية ضالعون ايضاً في التعذيب الذي يمارس في السجون الاسرائيلية ويشرفون عليه، وهو ما أكده رئيس الجمعية الطبية الاسرائيلية السابق حينما قال: "اذا كان انتزاع معلومات من الاسرى الفلسطينين يقتضي تكسير بعض اصابعهم فلا مشكلة في الامر". واعتبر ادريس ان كل ذلك يجعل الجامعات جزءاً اساسياً من آلة الاحتلال والعنصرية الاسرائيلية وبالتالي فإن أي شخص مثل دونا شلالا يدعو لتعزيز وتقوية الجامعات الاسرائيلية يساعد الاحتلال على البقاء يجب محاربته.
مكتب مقاطعة اسرائيل، أنشئ بموجب المرسوم 12562 /1963، وهو يخضع لاشراف وزير الاقتصاد الوطني، ومن مهامه: جمع المعلومات الضرورية، اعداد الدراسات، اقتراح الاجراءات الواجب اتخاذها، تنفيذ المقررات المتخذة من قبل المراجع الصالحة، تأمين الاتصال العادي مع المكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل ومع المكاتب الاقليمية للدول العربية. كما لحظ هذا المرسوم في مادته السادسة ضرورة اخضاع القرارات المتعلقة بادراج أو بشطب أسماء من لائحة الاشخاص أو المؤسسات المحظور التعامل معها لتوقيع مجلس الوزراء.
وتابع ادريس أيضاً سرد فظاعات شلالا، فأشار الى انها كانت وزيرة الصحة والخدمات الانسانية في عهد ادارة الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون، التي فرضت حصاراً على الشعب العراقي وصف بأنه أكبر حصار في القرن العشرين، استمر من عام 1993 حتى 2003 وذهب ضحيته مليون ونصف من العراقيين معظمهم من الاطفال منعوا عنهم الحليب والغذاء والدواء. وقال ادريس: "صحيح ان شلالا لم تكن وزيراً للخارجية حينها الا انها كانت عضواً في الحكومة وبالتالي فهي شريكة في القرار ومسؤولة عن سياسات الحكومة، وبالتالي فإنه انطلاقاً من كل هذه الاسباب تكون الجامعة الاميركية قد ارتكبت خطأ لا يغتفر باللجوء الى تكريم شلالا والاحتفاء بها".
وحول كيفية مواجهة مثل هذه الاختراقات الصهيونية للنسيج اللبناني، لفت ادريس الى أهمية ما تقوم به "حملة داعمي مقاطعة اسرائيل" وذلك من خلال توعية الجسم الطلابي والرأي العام على هذه الاختراقات ولفت انتباهه كي يتحرك ويصدر بيانات عبر الاعلام الذي عليه دور أكبر، وصولاً الى الخروج بتظاهرات احتجاجية في الشارع، فضلاً عن اهمية اللجوء الى الامن العام وإبلاغه بالمخالفات التي ترتكب لقانون المقاطعة الصادر عام 1955 والذي يمنع الدعاية لـ"اسرائيل".
بالطبع فإن ذلك كله يجب ان يترافق مع دور المجلس النيابي. فإن كانت بعض الجمعيات تقوم بجهد ما في اطار مقاطعة "اسرائيل"، فإن ذلك لا يعفي مجلس النواب من دوره، سواء لجهة تحرك النواب وتقديمهم استجوابات حول كيفية السماح باختراق بعض الشركات لقانون المقاطعة، ام لجهة تطوير القانون نفسه والصادر منذ ستة عقود ليتوافق مع التطورات الحالية، عبر ادخال تعديلات جوهرية عليه من شأنها ان تقفل الباب امام اي محاولة من "اسرائيل" للولوج الى الداخل اللبناني بعدما تم طردها من بوابة الجنوب اللبناني، فضلاً عن ان ذلك لا يعفي ايضاً مكتب المقاطعة التابع لوزارة الاقتصاد اللبنانية من القيام بدوره كاملاً، بالتنسيق مع الامن العام لمنع تسلل مثل هؤلاء المغنين خلسة الى لبنان، خصوصاً وان المكتب هو الجهة الرسمية الوحيدة المعنية تنفيذياً بمتابعة هذا الملف واجراء الدراسات بشأنه، كما انه المعني الوحيد بتحديث دوري للائحة الاشخاص أو المؤسسات المحظور التعامل معها واطلاع الرأي العام عليها.
26-06-2012
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :