عنوان الموضوع : سقوط امارة شبيحة "آل بري" الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
سقوط امارة شبيحة "آل بري" وهم عصابات التهريب التي روعت حلب لسنوات بدعم من عصابة الاسد.
ونذكر في الايام الاولى للثورة صرح احد قادة هذه عصابة آل بري لصحيفة النهار اللبنانية انه يستطيع يقدم للسلطة خمسة آلاف عنصر شبيح لقمع التظاهرات. يتم اليوم بسيطرة الجيش الحر اليوم على مقرهم الرئيسي في النيرب القريب من مطار حلب، تكون قد انهارت واحدة من اهم قلاع شبيحة السلطة التي كانت تروع المدينة وثوارها فضلا عن الاستيلاء على مخفر الصالحين لقطع الطريق على اي امكانية لجيش السلطة في اي اختراق لوسط المدينة والالتفاف على نقطة تمركز قوات الجيش الحر في صلاح الدين.
كم ان الاستيلاء على بوابة عندان يفتح الباب واسعا على خلق معبر استراتيجي سريع للتواصل مع تركيا عسكريا. اصبحت السلطة المحاصرة في مراكزها الامنية المهددة بالسقوط مع استيلاء المقاومين على دبابات وكميات كبيرة من الذخيرة يوفر للجيش الحر حالة تفوق عسكري فضلا عن التفوق النفسي والشعبي عمليا حلب اصبحت ساقطة على الارض ولم يبق للسلطة غير سلاح الطيران
.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تم اعدام اكبر شبيح في عائلة ال بري وقد قتل بالامس 15 شاب من الجيش الحر
واليوم تم القصاص منه ومن معه من الشبيحة بطريقة تشفي قلوب من اجرمت بحقهم
هذه العائلة القذرة الطائفية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هل ينتمي لهم جزار المخيمات "نبيه بري " ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الجيش الحر يهاجم أكبر تجمع للأسد في حلب
ورد من حلب، قبيل منتصف الليل الآتي:" هجــوم كبــير للجــيش الحــر علـى المدينة الرياضية في حلــب موقع تمركز عصابات بشار السفاح ويحتوي على 80 دبابة واسلحة وذخيرة وهو مركز سيطرة النظام على مدينة حلب."
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شتباكات عنيفة بين المجاهدين الأحرار وعصابات الأمن وكتائب الإحتلال الأسدي في أحياء باب توما والعمارة في قلب دمشق القديمة والإشتباكات مستمرة منذ ساعة يتخللها إطلاق قذائف الـ rbj
الله أكبر والعزة لله
....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
طارق الحميد : «المعلم» غير الحر
يا لها من مفارقة مهمة، ولها دلالات، إذ نجد أن معظم بيانات الجيش السوري الحر باتت تصدر من داخل الأراضي السورية، وخصوصا حلب الصامدة بوجه قوات الطاغية الأسد، بينما نجد وزير خارجية النظام الأسدي يتحدث من العاصمة الإيرانية طهران!
الجيش الحر بات يصدر بياناته من الداخل متعهدا بمواصلة الثورة، وتحرير الأراضي السورية من براثن النظام الأسدي، بينما نجد وليد المعلم يهدد السوريين من إيران، ويتعهد بسحقهم وهو يقف بجوار وزير الخارجية الإيراني! فالغريب أن النظام الأسدي – ومعه محاولات خارجية – يريد تصوير الثوار السوريين على أنهم مجموعة من «المقاتلين العرب»، كما يحاول النظام الأسدي القول للغرب، وبعض الشرائح السورية، إن الثورة ما هي إلا تحرك طائفي ضد نظامه، بينما نجد المعلم نفسه يهدد السوريين، ويتوعدهم – من إيران – دون أن يتحدث أحد عن طائفية النظام الأسدي المقيتة. وليد المعلم لم يعلن من طهران حلولا عملية للازمة، ولم يقل ما هو مفيد عدا التهديد والوعيد، بينما وزير الخارجية الإيراني يقول إن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا «وهم»، بدلا من أن يطالب النظام الأسدي بوقف آلة القتل الإجرامية بحق السوريين، مما يظهر النفاق الإيراني في منطقتنا!
وبالطبع، فإن دلالات هذا الأمر، أي تحدث المعلم من إيران، وصدور بيانات الجيش الحر من سوريا، تعني أن الأمور على الأرض باتت تسير بشكل متسارع ضد رغبات نظام الأسد الذي أصبح يواجه صعوبات حقيقية على الأرض، خصوصا أن صمود حلب، وصمود الجيش السوري الحر، بدآ يعززان تضعضع قوات الأسد وضعف سيطرتها. ولو كان هناك تحرك دولي حقيقي، أو على الأقل من الدول الراغبة، لفرض المناطق الآمنة في الحدود السورية لتهاوى النظام الأسدي، وتحديدا بشقه الأمني، بشكل أسرع مما يتخيل البعض، خصوصا مع تزايد وتيرة الانشقاقات العسكرية، ومثلها الانشقاقات الدبلوماسية، وحتى على مستوى النواب السوريين، بل وقيادات الشرطة في المدن السورية الكبيرة، وآخرهم نائب مدير شرطة اللاذقية.
لذا، فإن حديث المعلم من طهران يظهر قناعة النظام الأسدي بأن آخر من تبقى له الآن هو إيران. وعلى الرغم من كل المواقف الروسية المدافعة عن الأسد، فإن الفارق هنا بين إيران وروسيا هو أن موسكو باتت تتحدث عن الأسد بلغة لا تظهر الاحترام، خصوصا عندما تحدث مؤخرا وزير الخارجية الروسي متهكما على فكرة منح اللجوء السياسي للأسد في موسكو، حيث قال لافروف إن بلاده لا يمكن أن تفكر في ذلك، وعلى الآخرين أن يأخذوه عندهم. وهذه اللغة لم تتحدث بها طهران، أو غيرها، بل إن إيران ما زالت تدافع عن الأسد، وتهدد من يؤيد رحيله عن السلطة في منطقتنا!
ملخص القول أن تصريحات المعلم من إيران، وتصريحات الجيش الحر من سوريا، تعكس واقع الأمور على الأرض، وتظهر أن الأسد لا يكترث برأي من هم في دمشق، أو حلب، بل إنه يريد التأكد من وقوف طهران معه في معركته ضد السوريين، وهذه هي مؤشرات النهاية، وليس الضعف وحسب، كما أنها دليل على الطائفية الإيرانية في منطقتنا.