عنوان الموضوع : روسيا لن تسمح بسقوط بشار ولو بالقوة ! الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لن اطيل عليكم و سوف ادخل في صلب الموضوع.
كما ترون هذه الايام ليست مطمئناه هذه روسيا و الصين تقف مع نظام بشار ضد الناتو , و حلف الناتو يكثف تواجده قرب سوريا و في الخليج العربي لحمايه منابع النفط او بين قوسين (غذائهم). اني لا ارى سلامً قريب و لا تراجع للحلفين الغربي و الشرقي و هنا اقصد بحلف الشرق (روسيا و الصين و ايران و لا ننسى الهند)..
اني ارى حربَ عالميه ثالثه قادمه و ليست بعيده لكم ان تنظرو لوضع سوريا و لله الحمد الجيش الحر يحقق انتصارات و اني بنفس الوقت يزداد خوفي من روسيا على اخواننا في سوريا. اليوم اريد ان نطرح اسئله و نتناقش في الوضع الراهن و احب افتح باب المناقشه بسؤال اريد اجابته
هل مانرى اليوم من حشود صينيه و روسيه قرب سوريا من نيه دفاع عن نظام الاسد لدرجه المواجهه مع حلف الناتو و بدايه الحرب العالميه الثالثه (الحرب التي سوف تكون الاسرع و الاكثر دماراً) ؟؟
ام ان روسيا سوف تتراجع بعد سقوط النظام ؟؟
ارجو المعذره فانا قليل المعرفه لكن كثير الاطلاع و حببت ان افتح موضوع من خلاله نناقش الوضع الراهن بصوره اكثر فاعليه و بشكل اكثر جديه فا والله ان الاوضاع ليست مطمئناه و يجب علينا معرفه مابعد الحلقه الفاصله التى هي سقوط بشار...
و لا انسى ان انقل تعازيي لشعب مصر في شهادائهم جرا الهجوم الجبان..
و شكراً
اتمنى المشاركه و التصحيح اذا اخطأت بشئ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هل احد يعتقد ان روسيا والصين سيدخلون حرب مع الولايات المتحدة وهم يعلمون انها متفوقه عليهم تفوق ساحق في الاسلحة التقليدية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الاتحاد السوفياتي و ما ادرك
خرج مذلولا من افغانستان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اغتيال مستشار وزير الدفاع السوري... روسي الجنسية
اكيد تبع المقاومة والممانعة ... الى جهنم وبئيس المصير يانصيرية
https://www.youtube.com/watch?v=CxLIl82PNuc
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ازدادت المخاوف الغربية ومن وراءها المخاوف الخليجية بعد فشل ما اصطلح عليه معركة دمشق المصيرية، خصوصا بعد ان نجحت الحكومة السورية بدائها المعهود في احباط المخطط الاخير للإطاحة بها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في صميم قيادتها السياسية والامنية.
فقد راهن المعسكر بكل ثقله على معركة اسقاط دمشق بواسطة المسلحين السوريين والعرب وبعض الاتراك، مدعومين بعناصر عسكرية ومخابراتية خبيرة، في سيناريو مكرر لعملية اجتياح العاصمة الليبية طرابلس التي سبقت اسقاط نظام معمر القذافي.
حيث زجت العشرات من القوات المرتزقة بصحبه قطعات الجيش الحر في معركة دمشق بالتزامن مع تفجير مركز القيادة الامني الذي اودى بحياة وزير الدفاع السوري ونائبه ومدير جهاز المخابرات، في خطة عسكرية استخباراتية محكمة التنسيق دارت وسط العاصمة السورية في عدة محاور حساسة.
الا ان الصمود غير المتوقع للقوات الموالية للأسد قلبت الطاولة على رأس من خطط ونفذ تلك العملية المصيرية، اذ اكتسح الجيش السوري خلال ساعات الاحياء التي استولت عليها المجاميع المسلحة، بعد ان تكبدت الاخيرة خسائر قاصمة كما تنقل العديد من المصادر الاعلامية المحايدة، وهو ما انعكس بفورة غضب لدى معارضة الخارج وبعض دوائر القرار في فرنسا والولايات الامريكية.
وتشير التحليلات الى ان معركة دمشق كانت متسرعة وغير مدروسة جيدا، خصوصا ان نتائجها المادية والنفسية جاءت بعكس ما خطط لها، وستكون لها تداعيات خطيرة على المعسكر المناوئ للحكومة السورية الحالية، خصوصا بعد ان اكتسبت القوات السورية اعادة روح الثقة بنفسها بعد معركة دمشق ورفع الروح المعنوية الى جانب الانكسار غير المسبوق للمجاميع المسلحة في تلك المعركة الخاسرة بالنسبة لها.
اذ تؤكد العديد من المصادر المطلعة على ان التحشيد الذي سبق معركة دمشق استنزف المئات من المقاتلين العرب والمحليين لتأمين نجاحها المفترض، الى جانب التكلفة المادية الباهظة التي ذهبت ادراج الرياح، فيما بات الاسد يحرك قواته الى ما اسمها تطهير الاراضي السورية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سوريا و روسيا... تحالف عصي على الغرب.
أكثر من مجرد تحالف.
..........
برغم من كل الضغوط والانتقادات الدولية لا تزال روسيا متمسكة بمواقفها فيما يخص الأحداث في سوريا التي تشهد تردي امني خطير ومعارك مستمرة بين القوات الحكومية وبعض الجماعات المسلحة المدعومة من دول عربية وإقليمية تهدف الى إسقاط نظام الحكم في سوريا، ويرى بعض المراقبين أن روسيا اليوم باتت أكثر تمسكا بقراراتها تجاه حلفائها في المنطقة لأنها أصبحت تدرك أن هنالك مخططات تهدف الى ضرب مصالحها في المنطقة من خلال القضاء إقصاء حلفائها عن مركز القرار وهو ما سيؤدي الى أضعاف النفوذ الروسي بشكل عام ويحولها من دولة مهمة وند أساسي في اتخاذ القرار الى دولة هامشية، لكنهم أكدوا أن روسيا تعي جيدا تلك اللعبة السياسية وترفض دائما أي تدخل خارجي في قضايا البلدان الأخرى ومنها القضية السورية.
..............
وترفض روسيا صدور أي قرار دولي يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على حليفها السوري وهو ما يتضمنه تحديدا مشروع القرار الغربي الذي يهدد دمشق بعقوبات اذا لم توقف استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المعارضة المسلحة.
............
تحاليل سابقة.