عنوان الموضوع : بعد ازيد من سنتين من الثورات ...هل تغير الخطاب السياسي خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ....والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
يقول الله عز وجل في محكم التنزيل : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ . ) سورة الرعد ويقول ايضا : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ....) وكذلك يقول : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ .....) ...
لعل الاخوة المتتبعون لما يحدث على الساحة العربية وبعيدا على التهجم الغربي الذي لايشك احد انه كان لاعبا في الساحة سواء بامريكا ومن خلفها اسرائيل ولا من خلال روسيا والصين ومن خلفهما ايران ...لكن هذه المرة دعونا نتحدث على انفسنا نحن ووجب اليوم تقييم اولي لهذه الانتفاضات ضد الانظمة الفاشلة في كل شيء لنقول لأنفسنا ماذا تحقق ؟ هل حقيقة تغير خطابنا السياسي ؟ ام مازال يسودنا كما قبل لونين ونحن نعلم جيدا ان الديمقراطية بها اكثر من لونين فمن خلال تتبعي لمواضيع ونقاشات زملائي المحترمين سواء الذين نتشارك معهم الرأي ام الذين نختلف معهم ...هذه الازدواجية اللونية اما الابيض او الاسود اما انت معي او انت ضدي اما انت تؤيد او انت تعارض ....فالشعوب العربية قد ملت هذه الازدواجية وتطالب بتعدد الالوان يعني في موضوع اجد احدا يتبع لونا واحدا لايحيد عنه رغم وجود ثغرات او نقائص برأيه فهذا يدعم الاخوان والاخر ضدهم وهذا مع النظاام السوري والاخر مع المعارضة على الرغم ان بكلا الرأيين او المنهجين خروقات وتجاوزات رهيبة .. ونسال نفسنا حقا هل ارادت الشعوب حقا ذلك ؟ هل عندما خرج الشعب التونسي او المصري او السوري او اليمني كان يريد ذلك ؟ لا والله انما الشعوب تحتاج الى تعدد سياسي ناضج ليس منقادا نحو توجه ونحن نعلم ان التوجهات بها السلبيات او الايجابيات يعني مثلا هل خرج الشعب التونسي من اجل ان يطلع حزب النهضة ويهمن كما هيمن بن على ؟ وهل خرج الشعب المصري ليكون الاخوان ويهمنوا كما فعل مبارك ....قد يقول الاخوة لالالا لكن في الفترة الحالية نرى ترسيخا لهذا الاحتكار فمجرد وضع موضوع عن مثلا الاخوان او الجيش الحر ترى ازدواجية رهيبة في النقاش دفاع مستميت لكل طرف عن الطرف المنحاز له دون ان نركز على لب الموضوع ونقاشه بموضوعية واقعية ومنطقية وقد يكون الطرف الذي انحاز له مخطئا وعوض ان ندخل في نقاشات اكاديمية ندخل الى نقاش بيزنطي او حوار الطرشان .....لذلك اقول يا اخواني ان الواقع هو نفسه لم يتغير بعد ومازالت الازدواجية هي نفسها وما لم يتغير هذا الواقع قينا نحن فصدقوني تأكدوا ان مجددا سنخلق انظمة اشد ديكتاتورية من الاول وسنضل ندول في نفس الدائرة المرسومة من زمان والتي خلفها الاستعمار .....فلذاك علينا التدبر من الاية جيدا ووجب علينا التغيير النفسي ولنعلم اننا نريد ديمقراطية حقيقة ديمقراطية بها مليون لون وحتى في حواراتنا يجب ان نكون موضوعيين اكثر وتأكدوا اخواني انك اذا كنت بحوار اخي بارك الله فيك ان المحاور الذكي هو الذي يحاول ان يجد مع محاوره نقطة التقاء وليس نقطة افتراق واعلم خي بارك الله فيك انك تعيش على ارض ومع خلق خلقهم الله مختلفين في الفكر ....ولست مع من يوافقونك الرأي وان الناس تتلاقى في نقاط وكلما زادت نقاط الالتقاء كلما زاد التفاهم ....وان المحاور الذكي هو الذي يقنع ولا يسيطر ....الذي يكسب الاصدقاء لايكسب الاعداء .....هو الذي يدافع على فكره وعندما يجد اي سلبيات بفكره يصححها ويقر بها ....المحاور الذكي يجب ان يكون شجاعا في الرأي وكذلك شجاعا في الاقرار بنقائصه ..... فلنحاول اخواني تعدد افكارنا السياسية تماما كما هي افكارنا متعددة واعلم اننا نريد ديمقراطية مسؤولة مختلفة التوجهات فلكل منا مزايا وعيوب وليس منا المنزه او الملائكي فالفكر واضح والمبدأ واضح ولنعلم ان حتى هذه الانظمة التي نعيب عليها بها مزايا وعيوب غير ان عيوبها طغت على مزاياها ....فلا يحدث معنا كمن بنى بيتا فلم تعجبه الابواب هدّم المنزل كله او يحدث معنا كمن بنى بيتا واجبر الاخرين على السكن بهاذا البيت الذي لايعجب غيره ......
وفي الاخير يبقى السؤال مطروح بشدة .... بعد ازيد من سنتين من الثورات ...هل تغير الخطاب السياسي ام اننا بصدد انشاء ديكتاوريات جديدة ؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أولا شكرا جزيلا على موضوعك،الذي تهدف من خلاله الى التفاهم ودفع الحوار الى مستوى أكبر
ثانيا بالنسبة لسؤالك،حسب رأيي الشخصي لم يتغير شيء بل ازداد الوضع سوءا في كل الدول التي شهدت ثورات ونجحت كما يزعمون
فمثلا في تونس عند اعتلاء حزب النهضة السلطة و تولي المرزوقي الحكومة المؤقتة،زادت المشاكل وأعمال الشغب وأصبح كل من يريد حل مشكلته يتجه الى حرق نفسه ونحن كجزائريين نعلم أن تونس في عهد بن علي لم تكن هكذا،من ناحية أخرى عندما تمنينا أن يمارس الشباب ديانته بحرية وأن يسمح للنساء ارتداء الحجاب ظهرت مجموعات متطرفة تريد تطبيق الفكر الوهابي والقيام بأعمال العنف ومنذ أيام فقط رأينا أنهم يريدون اسقاط الحكومة مرة أخرى من سيدي بوزيد ،فأين المرزوقي من كل هذا
أما بالنسبة لليبيا بعد الدمار الذي لحق بها من الناتو وكلا الجانبين المعارض والحكومة لم يشفع لها لتصبح في معارك أهلية واغتيالات وانقلابات بين الكتائب في تعميم اعلامي،لقدت شاهدت احدى المقابلات الصحفية مع الليبيين عندما طُرح عليهم هل تريدون المصالحة بين أبناء الشعب وهنا كانت صدمتي عندما قالوا المحاسبة أو تطبيق القصاص ثم المصالحة هنا تساءلت كيف اذن ستسمى مصالحة؟؟
بالنسبة لمصر كم فرحنا لها بعد سقوط مبارك وقلنا ستعود مصر وتأخذ الراية وستساعد فلسطين لكن مايحدث الآن في سيناء وظهور ارهاب ما عسانا الا أن نقول (الله يستر)
ثم بالنسبة لمرسي لا نستطيع الحكم عليه الآن فأمامه الكثير
بالنسبة لليمن لست متطلعة كثيرا على أخبارها لكن أحيانا أسمع أن بها اغتيالات ثم أنه لم يتغير في حالها شيء فمازالت في صراع مع الحوثيين
أما بالنسبة لسوريا الحبيبة نتمنى فقط النصر لأهل الحق
هذه وجهة رأيي فالعرب من الأسوأالى الأسوأ فعوض أن يوحدوا كلمتهم لتوحيد الشعوب، كلٌ يبحث عن مصلحته
اتجهنا الى العلماء فوجدناهم أيضا منقسمين،وأصبح الجميع يجيد الفتوى
بالنسبة لي لم أعلن فقط موت العرب فحتى الاسلام مات
..............تحياتي






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ان المتتبع للأوضاع الحالية في المنطقة العربية والاسلامية كلها يدرك تماما ان الأمور تتجه بمنحى متسارع نحو عودة دولة الخلافة على منهاج النبوة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم, لان الشعوب أدركت انه لا مجد ولا كرامة ولا عز لهاته الامة الا بالعودة الى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة مصداقا لقوله تعالى (وان تنصروا الله ينصركم )

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألما
أولا شكرا جزيلا على موضوعك،الذي تهدف من خلاله الى التفاهم ودفع الحوار الى مستوى أكبر
ثانيا بالنسبة لسؤالك،حسب رأيي الشخصي لم يتغير شيء بل ازداد الوضع سوءا في كل الدول التي شهدت ثورات ونجحت كما يزعمون
فمثلا في تونس عند اعتلاء حزب النهضة السلطة و تولي المرزوقي الحكومة المؤقتة،زادت المشاكل وأعمال الشغب وأصبح كل من يريد حل مشكلته يتجه الى حرق نفسه ونحن كجزائريين نعلم أن تونس في عهد بن علي لم تكن هكذا،من ناحية أخرى عندما تمنينا أن يمارس الشباب ديانته بحرية وأن يسمح للنساء ارتداء الحجاب ظهرت مجموعات متطرفة تريد تطبيق الفكر الوهابي والقيام بأعمال العنف ومنذ أيام فقط رأينا أنهم يريدون اسقاط الحكومة مرة أخرى من سيدي بوزيد ،فأين المرزوقي من كل هذا
أما بالنسبة لليبيا بعد الدمار الذي لحق بها من الناتو وكلا الجانبين المعارض والحكومة لم يشفع لها لتصبح في معارك أهلية واغتيالات وانقلابات بين الكتائب في تعميم اعلامي،لقدت شاهدت احدى المقابلات الصحفية مع الليبيين عندما طُرح عليهم هل تريدون المصالحة بين أبناء الشعب وهنا كانت صدمتي عندما قالوا المحاسبة أو تطبيق القصاص ثم المصالحة هنا تساءلت كيف اذن ستسمى مصالحة؟؟
بالنسبة لمصر كم فرحنا لها بعد سقوط مبارك وقلنا ستعود مصر وتأخذ الراية وستساعد فلسطين لكن مايحدث الآن في سيناء وظهور ارهاب ما عسانا الا أن نقول (الله يستر)
ثم بالنسبة لمرسي لا نستطيع الحكم عليه الآن فأمامه الكثير
بالنسبة لليمن لست متطلعة كثيرا على أخبارها لكن أحيانا أسمع أن بها اغتيالات ثم أنه لم يتغير في حالها شيء فمازالت في صراع مع الحوثيين
أما بالنسبة لسوريا الحبيبة نتمنى فقط النصر لأهل الحق
هذه وجهة رأيي فالعرب من الأسوأالى الأسوأ فعوض أن يوحدوا كلمتهم لتوحيد الشعوب، كلٌ يبحث عن مصلحته
اتجهنا الى العلماء فوجدناهم أيضا منقسمين،وأصبح الجميع يجيد الفتوى
بالنسبة لي لم أعلن فقط موت العرب فحتى الاسلام مات
..............تحياتي






صح عندك الحق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ان الاختلاف من سنن الله في خلقه وتباين الاراء موقف صحي وما تقدمت الامم الا بتنوع فكرها واختلاف افهامها لابد ان نرى من هو مع بشار ومن هو ضده الذي يعاب ولا يحمد ان تمنعني من الكلام ومن ابداء رأيي وان تحتكر الحقيقة وحدك
الاختلاف شيء جميل وابداء رأيي المخالف اجمل وادب الحواراجمل منهما


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
ان المتتبع للأوضاع الحالية في المنطقة العربية والاسلامية كلها يدرك تماما ان الأمور تتجه بمنحى متسارع نحو عودة دولة الخلافة على منهاج النبوة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم, لان الشعوب أدركت انه لا مجد ولا كرامة ولا عز لهاته الامة الا بالعودة الى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة مصداقا لقوله تعالى (وان تنصروا الله ينصركم )

السلام عليكم
عذرا أخي وأرجو تقبل مروري
عندي سؤال
هل ترى فعلا أن الشعوب تدرك جيدا ما يدور حولها وفي بلدانها؟
وهل ترى أننا على طريق تطبيق ما جاء في الكتاب والسنة؟
أنا شخصيا أتمنى من أعماق أعماق قلبي أن
يتحقق ما كتبته أخي الكريم