عنوان الموضوع : قصة ابن سائق تاكسي أنقذ لبنان من مخالب الأسد الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
مسؤول أمني وعد بتقليد المخبر الذي أنقذ اللبنانيين من متفجرات ميشال سماحة وساما
محطات محلية لبنانية، ومعها "العربية" و"الجزيرة"، تقطع برامجها ونشراتها الإخبارية لتبث عاجلاً يؤكد تفجير شحنة شديدة الانفجار في موكب البطريرك الماروني اللبناني، بشارة الراعي، أثناء زيارته لمنطقة عكار في الشمال اللبناني.
صور التفجير تتسارع على الشاشات الصغيرة لسيارات إسعاف تروح وتجيء، وأخرى لغاضبين على وجوههم الخوف والذهول. ثم تبدو صور لقتلى وجرحى في موقع الانفجار، ولسيارات مشتعلة ولأعمدة دخان تتصاعد مع صراخ من متجمهرين أكد بعضهم بأن البطريرك سقط قتيلا.
دقائق تمر، ويسرع مسيحيون الى قطع الطرق وإحراق العجلات وإقامة حواجز مسلحة وخطف كيفما كان وإطلاق نار عشوائي، ثم يطل عاجل إخباري آخر عن تفجير في منطقة ثانية بالشمال اللبناني استهدف إمام مسجد وقتلته مع آخرين، فتشتعل النار الطائفية، وبسرعة تطير شرارة منها الى بيروت، وبدقائق يشمّر ملاك الموت عن ساعديه وينزل الى كل مكان في لبنان بوقت واحد.
هذا السيناريو هو تصويري من مخيلة "العربية.نت" الآن، لكنه كان برسم التنفيذ أثناء زيارة البطريرك الماروني التي قام بها الى عكار يوم الاثنين الماضي، لولا مخبر سري حمله وجدانه الوطني على المخاطرة بحياته لإحباط المخطط الذي كان سيحمل الخراب الى لبنان، وبطله كان حليف سوريا الأكبر، وهو النائب ووزير الإعلام اللبناني الأسبق، المعتقل منذ الخميس الماضي ميشال سماحة. أما العقل المدبر فهو اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري.
لا صورة متداولة له على الإطلاق
ميلاد كفوري، هو هذا المخبر السري الذي تعهد مسؤول أمني لبناني لمحطة "إل.بي.سي" التليفزيونية أمس الثلاثاء "بتقليده وساما عندما يعود وبعد انتهاء القضية" ملمحا بهذه العبارة الى أن كفوري "المعروف بأناقته وبوسامته زمن الشباب واستخدامه سيارة بزجاج داكن دائما" أصبح خارج لبنان لحمايته وعائلته بعد أن أوقع بسماحة وكشف خيوط المخطط الذي تم إعداده في دمشق.
كفوري، البالغ من العمر 49 سنة، محترف أمني بامتياز وشخصيته الأمنية مجهولة كهويته وكعمله الحقيقي المموه حتى على المقربين. وما يطالعه القارئ في "العربية.نت" عنه الآن هو تقرير شامل تم جمع محتوياته مما كتبوه وأذاعوه على مراحل ومتفرقا في وسائل الإعلام بلبنان، وملخصه أنه اعتاد العيش دائما في الظل، فلا صورة لكفوري متداولة على الإطلاق في أي مكان، متفوقا بهذه الناحية على أكثر الشخصيات سرية في العالم.
والصورة المنشورة له ضمن هذا التقرير ليست صورة من كاميرا شمسية، إنما لقطة تليفزيونية حين كان ضمن الوفد المرافق للوزير محمد الصفدي في "مؤتمر الدوحة للحوار الوطني اللبناني" الذي عقد بمنتصف 2016 في قطر، وعثرت عليها قناة "الجديد" وبثتها كلقطة فيديو.
وكفوري كاثوليكي من قرية "وطى المروج" بقضاء المتن الشمالي في محافظة جبل لبنان، وهو متزوج من اللبنانية هيام كرم، وله منها ابن واحد اسمه كارلوس عمره 24 سنة. كما لكفوري أخ يكبره بالعمر واسمه عساف ويدير مركز tactical report المتخصص بتقديم معلومات استخباراتية حول الطاقة والدفاع في الشرق الأوسط. والدته التي توفيت قبل 3 سنوات اسمها سعدا. أما والده جورجي فتوفي قبلها بأعوام، وكان سائق تاكسي في بيروت.
وما علمته "العربية.نت" من مصدر وزاري لبناني أمس الثلاثاء أن السلطات اللبنانية نقلت عائلة ميلاد كفوري الى خارج لبنان "قبل أيام من اعتقالها لميشال سماحة الخميس الماضي، ثم نقلته هو قبل يوم من الاعتقال" وأن المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، اعتبر ما قام به كواجب بخدمة الوطن "من خلال تعاونه مع شعبة المعلومات ولعبه دورا كبيرا بكشف مخطط خطر كان يرمي الى تنفيذ أعمال إرهابية واغتيالات في منطقة لبنان الشمالي" كما قال.
وأورد ريفي في بيان تنويهه بالمخبر السري، من دون أن يسميه "ان هذا الشخص ترفع عن المغريات غير آبه بالمخاطر فاستحق التقدير وبقي اسمه طي الكتمان" على حد تعبيره. وقبل نقله الى خارج لبنان كان ميلاد كفوري يملك ويدير شركة اسمها CIS للحماية الأمنية، يقال إن ابنه كارلوس هو الذي كان يديرها. وقد عثرت "العربية.نت" على شركات عدة في لبنان وخارجه بالاسم نفسه، وكان من الصعب التعرف الى أي شركة من بينها تعود ملكيتها إليه.
كان معروفا بأسماء مختلفة
ونقرأ في أرشيفات قديمة عن ميلاد كفوري أنه كان يستخدم اسم "أبو ماهر" حين شغل في 1983 منصب مسؤول "المحطة رقم 2" بجهاز أمن حزب "القوات اللبنانية" مع الراحل قتيلا فيما بعد، ايلي حبيقة، وهي محطة "أمن خارجي" كان مقرها في بيروت بحي "عين الرمانة" الذي شهد أشرس معارك القتال بالحرب الأهلية اللبنانية. وبخروج حبيقة مما سموه "المنطقة الشرقية" لبيروت، غادر كفوري في 1989 لبنان.
وبعد 3 سنوات عاد بحماية ميشال الرحباني الذي أصبح بعدها مديرا لمخابرات الجيش، فعمل معه ومع مساعده جميل السيد باسم مستعار جديد، هو ماجد غريب، واستمر يستخدمه حين كان يعمل مع السيد الذي أصبح مديرا عاما للأمن العام بعهد الرئيس السابق، اميل لحود، ثم استبدله بآخر بدءا من 2016 وهو عام اغتيال رفيق الحريري ودخول السيد الى السجن.
بدءا من ذلك العام أصبح كفوري مسؤولا عن شؤون الأمن للوزير محمد الصفدي شخصيا. وفي ذلك الوقت استعاد صلته بالنظام السوري عبر وزير الإعلام آنذاك، ميشال سماحة، وكان على صلة قريبة من حزب الله من منطلق قربه واحتضانه من قبل اللواء علي المملوك والعميد حافظ مخلوف اللذين سوقاه أمام حلفائهما اللبنانيين على أنه من أكثر الموثوقين.
وخلال عمله مع الصفدي حمل كفوري اسم "زهير نحاس" الذي كان معروفا به أيضا لدى كافة الأجهزة الأمنية، في حين كان حلفاء سوريا في لبنان يعرفونه بدءا من 2016 حتى خروجه من لبنان قبل أسبوع باسم آخر، هو أمجد سرور، ولا شك أنه مقيم الآن في الخارج بحماية دولة صديقة باسم مختلف أيضا.
العبوة الوحيدة التي قام بتفجيرها
وكان كفوري معروفا لرئيس فرع المعلومات في قوى الأمن، وسام الحسن، منذ وقت غير طويل، وكتبوا "أن العميل المزدوج وفر للحسن معلومات عن خصوم فريق 14 آذار وعن مسؤولين سوريين أيضا". وفي إحدى المرات حدث الصفدي في وزارة المال عن قلم يمكن استخدامه للتصوير.
ذلك القلم هو الذي سجل به وصوّر كل ما كان بينه وبين ميشال سماحة، خصوصا حين سلمه سماحة العبوات التفجيرية في مرآب أسفل العمارة التي يسكن فيها بحي الأشرفية في بيروت لاستخدامها في ما يجعل اللبنانيين يقتتلون.
لكن كفوري مضى الى شعبة المعلومات وسلمها كل شيء معززا بصور وتسجيلات لا يعد ينفع معها أي دفاع لسماحة الذي أحدث اعتقاله إحراجا كبيرا لدمشق ولحلفائها في لبنان، وهي العبوة الوحيدة التي فجرها ميلاد كفوري، فأحبط تنفيذ أكبر وأخطر مؤامرة كانت تدبر للبنان منذ اغتيال رفيق الحريري، عبر استهداف السلم الأهلي بمحاولة زج اللبنانيين في فتنة دموية.
المصدر:العربية .نت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المجلس العسڪري #سوريا •◄
بيان باسم احرار الكرك الشرقي حول عرض صور لشاب من الكرك الشرقي على الاعلام اللبناني بانه نقيب في الجيش الحر
اننا احرار الكرك الشرقي ننفي نفيا قاطعا مابثته قناة الجديد وعن الاعترافات التي ذكرها ابن الكرك الشرقي المخطوف الاخ محمد عبد اللطيف العيسى بانه نقيب في الجيش السوري الحر ويقوم بدعم مالي للجيش السوري الحر من لبنان عبر النائب اللبناني خالد الظاهر...
واحيطكم علما بان الاخ محمد العبد اللطيف العيسى والذي ظهر بالفديو هو يملك محل سوبر ماركت في منطقة حي الامريكان بالضاحية الجنوبيه ببيروت ولا علاقة له لامن قريب او من بعيد بالجيش الحر او بنشاطه في لبنان وان الاعترافات قد اجبر عليها واثار الضرب كانت واضحة عليه وكان قد تم خطفه عنوة من قبل ال المقداد وعملاء حزب الشيطان وحركة امل في بيروت
واننا في بلدة الكرك الشرقي وفي حوران البطوله وسوريا الثوره نحمل كلاب حزب الشيطان وال المقداد المسؤولية الكامله عن سلامة اخينا محمد وسلامة كل العمال السوريين المخطوفين في لبنان ... عاشت سوريا حره ابيه ويسقط بشار الاسد والنصر قريب
احرار الكرك الشرقي
https://www.youtube.com/watch?v=rnjuJ...embedded#t=20s
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عبد الغني محمد المصري: هل قرر حزب اللات والعزى: الأسد أو يحرق البلد
ادعاء القضاء اللبناني على كل من الوزير السابق ميشال سماحة، ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان، بتهمة القيام باعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها، كانت عملية قاصمة لإزالة جدار وهم قوة النظام السوري، وسطوته، حيث إن صيغة الادعاء، وبهذه القوة لرئيس مكتب الأمن القومي السوري، والرجل القوي، بعد نفوق أعضاء خلية الأزمة، أدى إلى تهاوي صنم بشار، وعصاباته، في الوعي الإجتماعي اللبناني.
ثم كانت عملية اعتقال عضو حزب الله حسان المقداد، والذي كان يعمل عند الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، واعترافه بوصول أكثر من 1500 عنصر من حزب الله إلى لبنان منذ حوالي اسبوعين، أي منذ تصريح وزير الخارجية الإيراني، بأن زوال النظام السوري وهم.
ثم كان إعلان آل المقداد، باختطاف باصين لعمال سوريين، ثم اختطاف مواطن تركي، وأخيرا، تهديد كل من السعودية، وقطر، وتركيا، باختطاف قناصلهم، وسفرائهم في لبنان!!!!.
من يرسل ابنه لقنص أبناء شعب آخر، هو قاتل، ومجرم، وجزاؤه القتل، لكن يبدو أن طيبة قلب الخاطفين، للقاتل المجرم حسان المقداد، أدت بهم إلى عرضه في فيديو أملا في صفقة ما، عوضا عن قتله، وإرساله في تابوت إلى حزبه، فذلك جزاء المعتدين، على شعب آخر، وهو جزاء كل مساند للعصابات الشاردة على الأرض السورية.
بيانات آل المقداد، وإعلانهم عن جيشهم “الجرار”، بجناح عسكري “مخضرم”، تنبئ عن جهة وراء “تكبير” رؤوسهم، جهة تريد إلغاء مظهر الدولة الذي فرضته عملية فرع المعلومات، فأصبح هناك “قبيلة”، أو “عشيرة”، قد لا يزيد تعداد رجالها، عن 300، أو 500 رجل، تعلن عن حرب على عدة دول من داخل لبنان. جهة تعلن أن بيدها أمر الحرب والسلام!!!.
حزب الله، يتذاكى، ويستغبي الآخرين، يريد أن يعيد الهيبة إلى حالة اللادولة، وسيطرة منطق الميلشيا، عبر تحريكه مجموعات تائهة تهدد دولا، وشعبا بطلا، بالانتقام.
عملية فرع المعلومات الجريئة في تنفيذها، وبيان ادعاء القضاء اللنباني، ثم تأييد الرئيس اللبناني لها، حقق أمرين مهمين، الأمر الأول: أنه أفصح عن زوال قوة النظام السوري، وبدء التلاشي لتاثيره الإقليمي، ولم يعد مخيفا إلا في خيال عبيده، وتابعيه. أما الأمر الثاني: فقد كشفت العملية عن وجود نواة صلبة لدولة حقيقية قادمة، بعيدة عن منطق العصابات، والمليشياوية.
فهل قرأ حزب الله هذه المعطيات، وحرك آل المقداد، بحيث يقوم هو بنفسه، نيابة عن بشار، بإشعال لبنان، على مبدأ، أخيه في الرضاعة “الأسد أو نحرق البلد”.
المصدر :https://www.sooryoon.net/archives/61518
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ـ اختطاف عشرات السوريين في لبنان على ايدي عائلات مخطوفين لبنانيين في سوريا
بيروت - أ ف ب: تعرض عشرات المواطنين السوريين في لبنان للخطف الاربعاء كما تم الاعتداء على بعض ممتلكاتهم ومحالهم في مناطق متفرقة من بيروت ومحيطها من قبل اهالي اللبنانيين الشيعة الذين تختطفهم في سوريا مجموعة مسلحة مناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
وافادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية انه بعد بث تقارير اعلامية تفيد بمقتل بعض
اللبنانيين ال11 المختطفين في سوريا في القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة اعزاز في ريف حلب (شمال) الاربعاء "نزل عدد من اهالي واقارب وجيران هؤلاء الى الشوارع وبدأوا بالتعرض للسوريين وممتلكاتهم"، وتحديدا في منطقة التيرو بين منطقتي حي السلم والشويفات جنوب بيروت.
ولفتت الوكالة الى "ظهور مسلح في منطقة حي السلم والشويفات - التيرو (القريبة من الحي)"، مشيرة الى ان "التعديات شملت تكسير محلات وعربات للبيع وخطف عشرات السوريين".
واشارت الى ان "الامر خرج عن السيطرة ولم تنفع حتى الآن اي محاولات حزبية او رسمية لضبط الوضع".
ونقلت وسائل الاعلام اللبنانية تقارير تفيد بمقتل بعض او حتى كل اللبنانيين ال11 في الغارة الجوية على اعزاز.
لكن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن اكد لفرانس برس ان "سبعة من اللبنانيين ال 11 اصاباتهم طفيفة وهم على قيد الحياة، في حين ان الاربعة الباقين اصاباتهم خطرة"، مؤكدة انهم اصيبوا في الغارة على اعزاز.
وتبنت مجموعة مسلحة في سوريا اكدت انها تنتمي الى الجيش السوري الحر خطف اللبنانيين ال11 وهم من الطائفة الشيعية كانوا في زيارة حج.
وافاد مراسل فرانس برس من حي السلم ان بعض الشبان قاموا بضرب خمسة عمال سوريين في ساحة الحي وهددوهم اذا عادوا لاعمالهم في الحي، بينما حصل الامر نفسه مع عامل سوري آخر يسكن الحي.
الى ذلك، افاد رئيس رابطة آل المقداد، احد اكبر العشائر الشيعية في لبنان، حاتم المقداد وكالة فرانس برس ان "المجلس العسكري في العائلة سيواصل خطف السوريين في لبنان حتى استرداد ابن العائلة حسان المقداد المخطوف في سوريا".
وبحسب تقارير اعلامية، تبنت مجموعة مسلحة قالت انها تنتمي للجيش السوري الحر الاثنين خطف المواطن اللبناني حسان المقداد الذي ظهر في تسجيل فيديو مصابا بكدمات في الوجه.
ولفت المقداد الى ان عدد المختطفين السوريين الذين تحتجزهم العائلة حاليا وجرى اختطافهم في بيروت والبقاع "يبلغ 33 شخصا وهو مرشح للارتفاع حتى يصل الى 50 مع حلول الصباح"، لافتا الى ان "احد هؤلا نقيب في الجيش الحر جرى اختطافه من احد المستشفيات اثناء تلقيه العلاج من اصابته".
واكد ان ما تقوم به العائلة "لا يرتبط ابدا بما يقوم به اقارب المخطوفين ال11"، مشددا على ان "ما نريده هو عودة حسان المقداد لا اكثر".
وتتبنى عشيرة آل المقداد القيام بعمليات الخطف عبر ما تسميه الجناح العسكري للعائلة الذي كان اعلن افي وقت سابق الاربعاء خطف اكثر من 20 سوريا مساء الثلاثاء.
وقالت المجموعة السورية التي اختطفت حسان المقداد انه احد 1500 عنصر ارسلهم حزب الله الشيعي اللبناني الموالي للنظام السوري الى سوريا للمساعدة في قتال المعارضين السوريين.
وقال حسان المقداد الذي ظهر في التسجيل محاطا بمسلحين انه تلقى تدريبات على القنص في بعلبك شرق لبنان.
واكد ابو علي المقداد احد وجهاء العائلة ان حسان "ليس قناصا وليس كذلك عنصرا في حزب الله (...) كل هذه التهم مجرد كذب وافتراء"، مضيفا "مطالبنا ليست سياسية وهذه قضية انسانية".
وادان رئيس رابطة آل المقداد في تصريح اعلامي مقتضب بثته القنوات التلفزيونية المحلية "التعدي على ارواح وممتلكات السوريين في لبنان"، لكنه اعتبر ان "اولئك الذين يدعمون الجيش السوري الحر الارهابي هم اهداف لنا".
وفي حين اكد المقداد اختطاف مواطن تركي، قال انه "لا يملك معلومات عن اختطاف مواطن سعودي" كما اشارت بعض التقارير الاعلامية.
واضاف الى انه ينصح السعوديين بمغادرة الاراضي اللبنانية "قبل فوات الاوان"، موجها اليهم النصيحة بعدم سلوك طريق المطار "حفاظا على سلامتهم" لان اهالي النخطوفين ال 11 يعتصمون هناك.
واثر هذه التطورات نصحت السفارة السعودية رعاياها الموجودين في لبنان بالمغادرة فورا.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري انه "طلب من جميع الرعايا السعوديين مغادرة لبنان فورا بعدما اصبحت التهديدات معلنة".
واضاف انه طلب "من جميع السعوديين عدم زيارة لبنان نهائيا في ظل الظروف الراهنة"، نافيا علمه "باختطاف اي مواطن سعودي في لبنان".
واوردت الوكالة الوطنية مساء الاربعاء ان "عددا من اهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا، أقدموا منذ قليل على قطع طريق المطار في الاتجاهين، وتحديدا عند نقطة الكوكودي" القريبة من الضاحية الجنوبية للعاصمة.
ورفض المقداد "اي مفاوضات (لاطلاق حسان) عن طريق الحكومة اللبنانية"، مضيفا "نرى ما ستكون عليه الامور حين تتولى الحكومة الامور" في اشارة الى اللبنانيين ال11 المختطفين منذ 22 ايار/مايو الماضي.
وقال انه رفض طلبا من وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور الذي اتصل به اليوم من السعودية وبرفقته نظيره التركي احمد داوود اوغلو، طالبا منه اطلاق سراح المواطن التركي.
وقال ان العشيرة تقبل بتفاوض "محصور فقط عبر الصليب الاحمر الدولي"، مشيرا الى انهم ابلغوا الصليب الاحمر الدولي في لبنان وسوريا بالامر.
من ناحيته، افاد مسؤول امني لبناني رفيع وكالة فرانس برس ان "الامور خرجت عن السيطرة على نطاق ضيق لكننا نسيطر على الوضع الآن"، مضيفا "نعمل على حل الامور على الارض".
واعرب المجلس الوطني السوري، احد اكبر فصائل المعارضة في الخارج، في بيان على لسان رئيسه عبد الباسط سيدا عن استيائه البالغ ل"اختطاف عدد كبير من المواطنين السوريين اللذين لجأوا الى لبنان هربا من القمع الدموي في بلدهم على يد مواطنين لبنانيين مسلحين بحجة اختطاف أحد أقربائهم من قبل مجهولين في سوريا".
وندد المجلس بهذه "التصرفات التي تضيف معاناة جديدة إلى معناة السوريين في لبنان"، مناشدا السلطات اللبنانية "اتخاذ الإجراءات الضرورية فورا لوقف هذه الاعمال التي تهدد بتبعات خطيرة كالخطف والخطف المتبادل".
وحصلت حوادث عدة منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل نحو 17 شهرا في مناطق حدودية في شمال لبنان وشرقه من الاراضي السورية نحو الاراضي اللبنانية، او عمليات توغل لجنود سوريين في اراض لبنانية اثناء ملاحقتهم فارين او بحثهم عن مهربي سلاح، بحسب بعض التقارير.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هدد المستشار السياسي للجيش السوري بسام الدادا باعدام عناصر "حزب اللات" بدل اعتقالهم بحال استمرار آل المقداد بخطف للسوريين المدنيين، محملا حكومة نجيب ميقاتي المسؤولية. وقال: نخشى ان الكتائب في الجيش السوري الحر سوف تلجأ الى الاعدام وانزال الحكم مباشرة بدل الاعتقال بحال القاء القبض على عنصر من حزب اللات.
واذ اكد الدادا ان "هؤلاء ليسوا من الجيش السوري الحر"، اعتبر ان "حزب اللات وراء الموضوع"، موضحا ان "حسان المقداد اعترف انه يعمل كقناص وفي المجال الاستخباراتي لحزب اللات".
وشدد على أننا "لسنا قوى ارهابية وهمجية كحزب اللات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا ليك ربنا يبارك فيك