عنوان الموضوع : هل أنت مع أو ضد قتل سفير أمريكا انتصارا لرسولنا ؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
صراحة وحتى لا أنافق. أعترف أنني حزنت لما شاهدت ما حدث. وليس سبب الحزن حب عدونا الامريكي أو مقتل أمريكي نجس حتى لا يخونني أحد.
بل لان هذا الفعل تم تحت مسمى الثأر لرسولنا صلى الله عليه وسلم. وهو صلى الله عليه وسلم من نهانا عن أذية المستأمنين .
والسفير الأمريكي دخل ليبيا بعهد. فهل نغضب لنبينا بمخالفة سنته التي أمرنا بها ؟
وما زاد في حجم الحزن. هو الفرحة الهستيرية للمسلمين بهذا الفعل الشنيع. والتي وان بررها أفعال أمريكا الصهيونية إلا أنها تستوجب التوقف ومراجعة النفس.
ولهذا اعتقد أن أهم ما في القصة هو مدى مشروعية هذا الفعل بغض النظر عن الجهة التي ارتكبته.
ولا ننسى أن القذافي المجنون لم يفعلها . لكن اخواننا في ليبيا الحرة فعلوها. فما الذي سنستفيده من قتله. وما هي نتائج ذريعة قتله .
وما الحلول الجذرية لهذه الاستفزاز السافر من الغرب اتجاه نبينا وقرآننا ؟
كلها اسئلة باتت تفرض نفسها في ظل هذا التطور الخطير
وأرجوا أن نناقش بعضنا بأدب واحترام وبدون تخوين وتسفيه
والا فأنا بريء من الموضوع وما فيه .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قال تعالى "ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسلن إلا ما سعى"النجم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بالله عليك هذا سؤال
اكيد كل عاقل كل مسلم ضد قتل اي شخص لا ذنب له
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نعم هو سؤال
وإن كان رأيك على هذا النحو أخي
فآلاف غيرك لهم غير رأيك
واقرا التعليقات على الخبر في اي مكان
حتى تجد ان الاف فرحوا بالفعل . خاصة في الساعات الاولى لنشره
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا حول و لا قوة الا بالله
كل من تستر أو ايد أو سكت أو من تلاعب بالألفاظ و المصطلحات
و كل من خرج عن الموضوع الأصلي و راح ينبش من هنا و هناك لعلله يجد مايبرر به الجريمة النكراء و الفعل المنافي للشرع
ثق و كن على يقين أخي الكريم
أنه مشكوك في أمره و لا يمكن الوثوق فيه اطلاقاً ما لم يدعن و يقر بعدم صوابيه الفعل المخل بالشرع الحنيف
الجريمة لا تناقش بل هي تثبيت لواقع مزري يعيشه بعض الشباب العربي المتهور اليائس المنجرف خلف عواطفه الهدامة
فذالك الشاب الذي هم ّو عقد العزم على تحويل بناية سافلها عاليها و دبح من بداخلها ظناً منه أن ذالك من قبيل ما أراه اياه ابليس اللعين من فعل المعجزات التي لم تؤتى مثلها
فلو فكر ملياً بعقله مع لجم عاطفته و حبسها عن الهيجان مع عدم ترك اي فرصة للهيبها المستعر
لأدرك ما معنى التفكير و نعمة العقل التي أودعها الله سبحانه و تعالى في رؤوس البشر
انسان لا يفكر
انسان عديم الفائدة و الجدوى
انسان يعيش عالة على مجتمعه
انسان يضر بنفسه قبل أن يضر غيره
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هذا كان ردي في موضوع أم راضية عن قتل السفير الأمريكي
...............
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هل أصبح قتل الآمنين الذين أعطيناهم عهودا بالأمان في بلادنا
عملا بطوليا ؟؟؟
ألا سحقا لهؤلاء القتلة الفتانين
ألا سحقا لكل من يغدر بالآمنين
ألا سحقا لكل من يؤيد الغادرين والخائنين وقتلة الأنفس بغير الحق
إلى كل جاهل غبي سفيه ...
دع نفسك مكان هذا القتيل وستعلم عِظم الجرم الذي ارتكبه هؤلاء القتلة السفاحين
أناس أعطوك الأمان في بلدهم
ثم لأنك فرد أعزل ولا عصبة لك ، يغدرون بك ويقتلونك شر قتلة
هل يأمرنا ديننا أن نكون لا عهد لنا ولا ميثاق ولا شرف ولا ذمة ؟؟؟
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم