عنوان الموضوع : إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟ خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وجد المجتمع الدولي نفسه على حين غرة في صراع شرقي غربي لم يستثني وسيلة في سياقه بشكل غير مسبوق منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق عام 1990، وما تبعه من تفكك في المعسكر الشرقي او حلف وارشو كما كان يطلق عليه في تلك الحقبة الحالكة.
حيث برزت سوريا نقطة خلاف شديدة مستحضرة الدولة الالمانية عقب نهاية الحرب العالمية الثانية وما تسبب في ذلك من تفرق للحلفاء وظهور الحرب الباردة، لتطيح بإخوة السلاح والسياسة التي اسقطت هتلر.
وعلى الرغم من عدم توقع اساطين السياسة في ذلك العهد ان الصراع الشرقي الغربي سيتفاقم بشكل خطير لتلك الاسباب، الا ان العالم وجد نفسه مهددا بالزوال بعد ان ارتفعت ذروة الصراع السوفيتي الامريكي لتشمل سباق تسلح نووي اصاب الكثير بالهلع والارق، نظرا لاحتمالية وقوع حربا لا يسلم منها القاصي او الداني.
فالصراع حول سوريا بين روسيا والصين وحلفائهما من جهة والولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة أخرى، بدأ صغيرا آخذا بالكبر والاتساع، ليستشرف حربا كونية في حال اقدم احد اطراف النزاع الدولي على خطوة متهورة تشعل حرب مدمرة في اي وقت.
حيث يرى الشرق الصاعد ان دمشق باتت تمثل خط الدفاع الاستراتيجي الاخير امام مصالحه، بعد ان افقدت الدول الغربية محاور الاتزان في بعض الدول العربية التي سقطت بنير الربيع الدموي، فيما يعتقد الغرب ان سقوط النظام السوري هو غنيمة لا بد منها لاستكمال مشروع الديمقراطيات الجديدة والتي بدورها ستعيد تشكيل وجه العالم العربي بما يضمن هيمنتها المطلقة.
وعلى الرغم من استبعاد معظم المراقبين لأي تطور يخرج الامور عن السيطرة الاممية، الا ان ذلك لم يحد من قلقهم في وقوع طارئ قد يقلب الطاولة على الجميع، تسفر عن تداعيات لن تستثني في لظاها احد، خصوصا بعد ان شهدت المنطقة تعزيزات عسكرية مكثفة، حيث كشفت بعض التسريبات عن تمركز العشرات من القطع الحربية البحرية في المتوسط، مؤكدة تلك الانباء عن تحضيرات عسكرية مقلقة، سيما بعد ان زجت الصين بعدد من فرقاطاتها و بوارجها على قبالة السواحل التركية.
...............
محللون و مراقبون.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و تعارض روسيا و الصين أي تدخل عسكري في سوريا طوال 17 شهرا من إراقة الدماء و استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات لمجلس الامن التابع للامم المتحدة أيدتها دول غربية و عربية لزيادة الضغط على دمشق لوقف أعمال العنف.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
سوريا مصدر حريق إن لم يتم إخماده بسرعة..المنطقة كلها ستشتعل إن لم يتم إخماد الفتنة السورية.
...............
سورية في ورطة.
..............
سوريا في ورطة...تركوني في حمام من الدماء بعد أن إغتصبوا ما تبقى من شرف و كرامة.
شكرا...فاقد الشيء لا يعطيه.
شكرا..إحذر عدوك مرة و احذر صديقك ألف مرة.
شكرا لكم...من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
سوريا...أزمة انسانية تمهد لكارثة حقيقية.
............
ازمة انسانية خطيرة تمر بها سوريا بسبب تدهور الاوضاع الامنية و استمرار موجة الاضطرابات المسلحة بين القوى النظامية و العناصر المسلحة المدعومة من قبل اطراف دولية و عربية سعت و تسعى الى توفير كافة سبل الدعم بقصد خلق حرب اهلية و بدوافع طائفية،و يرى بعض المراقبين ان تلك الدول قد انشغلت بقضايا الدعم و التسليح و فبركة الحقائق و تجاهلت المعاناة الانسانية للشعب السوري الذي يعاني اليوم نقصا حادا بالمواد الغذائية و الصحية و هو ما قد ينذر بحدوث كارثة انسانية،و في هذا الشأن قالت منظمة الصحة العالمية ان عددا كبيرا من مصانع الادوية في سوريا التي يعصف بها الصراع أغلقت مما تسبب في حدوث نقص شديد في أدوية الامراض المزمنة و زيادة الخسائر في الارواح.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اصبحت التدخلات الخارجية للعديد من الدول في الشأن السوري سمة رئيسية و هدف اساسي الغرض منه ادامة امد النزاع و تأجيج حدة الصراع الذي اودى بحياة الالاف الضحايا الأبرياء حيث سعت بعض الدول العربية و الاقليمية الى تقديم كافة سبل الدعم و الرعاية للجماعات المسلحة و بدوافع طائفية مستخدمة كل وسائل الفبركة و التظليل الاعلامي لتحشيد الرأي العام العالمي بهدف شرعنه اجرام تلك المجموعات المسلحة.
............
تشير بوصلة الاحداث الدامية التي تشهدها سوريا الى فشل جميع السيناريوهات الغربية الخليجية في الاطاحة بنظام الاسد،على الرغم من تسخيرها لمعظم مقومات نجاح ما يسعون اليه،الا ان ذلك بحسب المراقبين تحطم على صخرة عناد الاسد و استبسال مقاتليه.
فبعد ان وظفت الدول الخليجية ملايين الدولارات و سهلت تركيا ممرات آمنة لدخول المقاتلين المرتزقة الى اراضيها،و توفير كافة الاحتياجات اللوجستية و العسكرية لهم،الا ان محصلة كل ذلك عاد بخيبة أمل كبيرة على الدول المناهضة للأسد.
.................
ماذا بعد إنكشاف المؤامرة؟
..............
ازدادت المخاوف الغربية و من وراءها المخاوف الخليجية بعد فشل ما اصطلح عليه معركة دمشق المصيرية،خصوصا بعد ان نجحت الحكومة السورية بدائها المعهود في احباط المخطط الاخير للإطاحة بها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في صميم قيادتها السياسية و الامنية.
فقد راهن المعسكر بكل ثقله على معركة اسقاط دمشق بواسطة المسلحين السوريين و العرب و بعض الاتراك،مدعومين بعناصر عسكرية و مخابراتية خبيرة،في سيناريو مكرر لعملية اجتياح العاصمة الليبية طرابلس التي سبقت اسقاط نظام معمر القذافي.
حيث زجت العشرات من القوات المرتزقة بصحبه قطعات الجيش الحر في معركة دمشق بالتزامن مع تفجير مركز القيادة الامني الذي اودى بحياة وزير الدفاع السوري و نائبه و مدير جهاز المخابرات،في خطة عسكرية استخباراتية محكمة التنسيق دارت وسط العاصمة السورية في عدة محاور حساسة.
الا ان الصمود غير المتوقع للقوات الموالية للأسد قلبت الطاولة على رأس من خطط و نفذ تلك العملية المصيرية،اذ اكتسح الجيش السوري خلال ساعات الاحياء التي استولت عليها المجاميع المسلحة، بعد ان تكبدت الاخيرة خسائر قاصمة كما تنقل العديد من المصادر الاعلامية المحايدة،و هو ما انعكس بفورة غضب لدى معارضة الخارج و بعض دوائر القرار في فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية.
..........
لا تزال التدخلات الخارجية والدعم غير المحدود من قبل بعض الدول الاجنبية تزيد من تأزم الامور في سوريا وتساعد في اتساع رقعة العنف بين ابناء الوطن الواحد فبعد ان نجحت بعض الدول العربية في تدويل هذه القضية بدوافع طائفية مستخدمة وسائل التضليل والفبركة الاعلامية المأجورة لتحشيد الرأي العام العالمي بهدف اسقاط نظام الحكم في سوريا وبدعم بعض الدول العظمى ومن اهمها الولايات المتحدة الامريكية، ويرى بعض المراقبين ان تماسك وقوة الحكومة السورية في معركتها المشروعة ضد فلول التآمر وعصابات القتل قد اجبرت امريكا على تغير خططها السابقة واصبحت تتصدى لأسقاط الحكم في سوريا باعتباره اخطر الانظمة التي تهدد امن اسرائيل وذلك من خلال تبني بعض القرارات الجديدة لأجل الاسراع بمشروعها التأمري.
.............
اتساع رقعة القتال على الأرض السورية أصبح اليوم خطر يهدد جميع أبناء سوريا التي باتت مسرح لتنفيذ مخططات الإجرام والتآمر التي رسمها حلفاء الشر المتمثل بـ قطر والسعودية وتركيا تلك الدول التي أسهمت بشكل مباشر في تأجيج الصراع بأهداف طائفية وهو ما دفع بعض الإطراف الإرهابية ومنها تنظيم القاعدة الإرهابي الى استغلال تلك الأوضاع والاستفادة من المساعدات التي تقدم من قبل تلك الدول خصوصا بعد الهزائم المتكررة التي لحقت بهذا التنظيم في الفترة الأخيرة، ويرى بعض المراقبين الحقائق المعلنة والعمليات الإجرامية التي تقع في سوريا هي دليل واضح على وجود علاقة ورابط مشترك بين لتك الإطراف وتنظيم القاعدة الذي أصبح ينفذ عملياته الإجرامية بكل يسر وسهولة وهذا ما دفع قادة التنظيم الى الدعوة المستمرة بضرورة نقل المعركة الى الساحة السورية بهدف إعادة تنظيم الصفوف.
......
تحاليل سابقة.