عنوان الموضوع : الكارثة التي فاجأت أمريكا اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

عباد الله: كلمات موجزة ألفت أنظاركم وأنظار بعض إخوة ربما وقعوا في خطأ سببه سبق لسان، أحدهم عبَّرَ عن هذه الكارثة التي فاجأت أمريكا بغضب الطبيعة أو بهياج الطبيعة، هذه الكلمة أيها الإخوة شاذة لا مكان لها في بصيرة الإنسان المسلم ولا مكان لها في بصيرة الإنسان الذي يتعامل مع العلم. طبيعة، كلمة طبيعة هذه على وزن فعلية بمعنى المفعول أي مطبوع، والطبيعة التي ينطقون بها أو يتكلمون بها يعبرون بها عن هذه المكوَّنات، هذه المكوَّنات مطبوعة أي وُجِدَ من طبعها بنظامها القائمة عليه، وُجِدَ من طبعها بقانونها، بسننها السائرة على منهاجها، فمن هو الطابع ومن هو المنظم ومن هو الواضع لسلسلة هذه القوانين الكونية، جل الإله الذي أمر موسى أن يقول لعدو الله فرعون:

(قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].


ربنا من؟ باختصار هو (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ) مظهراً ثم هداه إلى قانونه، إلى العكوف على نظامه، إلى العكوف على سننه التي أقام الله هذه المكوَّنَات عليها. الطبيعة! أنى للطبيعة أن تقرر وأنى لها أن تصول عندما تريد أن تصول وأن تهمد وتخمد عندما تريد أن تفعل ذلك،لا. جل الإله الذي جعل من الماء سرَّاً للحياة عندما يشاء وجعله سبباً للهلاك عندما يريد، جل الإله الواحد الأحد الذي جعل الرياح الهابَّة سبباً لانتعاش الروح، سبباً لتجدد الحياة عندما يشاء وجعلها سبباً للهلاك والدمار عندما يشاء، جل الإله الذي يسخر ما يشاء من خلقه لما يشاء. لا يا أخي، إياك أن تلوث لسانك بهذه الكلمة، قل: إنها قضاء الله وحكمه، قل: إنها إيقاظ لأولئك الناس لعلهم يستيقظون،

(وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ) [الرعد: 31].

هذا ما وقع. عندما ابتلع غضب الله عز وجل جزيرة كاملة في إزميت في تركيا بعد منتصف الليل أفكانت الطبيعة هي التي قررت ذلك؟! ابتلعتها بكل من فيها من الأوغاد، من الذين كانوا يتحدون الله بطريقة عجيبة حتى الطغاة من قبل لم يفعلوا ذلك، عندما ابتلع قضاء الله عز وجل تلك الجزيرة الكبيرة التي كانت قد استأجرتها أمريكا من بريطانيا بكل ما فيها من عتاد وبكل ما فيها من أناسي أكان ذلك قرارً قررته الطبيعة؟! لا، لا أيها الإخوة، إنه إيقاظ إلى قضاء الله عز وجل وحكمه، إنه بيان من الله عز وجل يذكرنا بقول الله عز وجل:

(وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) [الزمر: 67].

تلك هي الحقيقة، فلنستغفر الله من هذه الكلمة الباطلة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

(وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ) [الرعد: 31].

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :