عنوان الموضوع : في ظل ما تشهده سوريا من فتن ما ظهر منها و ما بطن..أي دور للعلماء المسلمين في الأزمة السورية؟ خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
الأزمة السورية و مواقف العلماء.
..............
تعوم سوريا اليوم في دوامة العنف المتواصلة و براثن الاقتتال الدموي في إطار الصراع الممتد منذ 21 شهرا بين الحكومة السورية و الجماعات المتمردة بارتداد واسع جدا في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
سوريا باتت مكانا مستهدفا لدى بعض الدول العدائية،كـ تركيا و السعودية و بعض الدول الإقليمية،لجذبها الى محور الصراع الطائفي الدموي.
و على الرغم من الخروقات الأمنية التي تشهدها سوريا يرى المحللون ان تصاعد العنف مجرد تحديات تسعى من خلالها القاعدة و بعض الأطراف الإقليمية الى استعادة هيمنتها مجددا.
و بث روح الطائفية بين أبناء الشعب السوري لإشعال فتيل الحرب الطائفية،و تعمل القاعدة و المليشيات المتمردة على تغذية العنف في سوريا لتعيد الحياة لممارساتها الإرهابية.
يبقى مشهد الأزمة السورية غير محسوم لحد الآن.
..........
أي دور للعلماء المسلمين في الأزمة السورية؟
في ظل ما تشهده سوريا من فتن ما ظهر منها و ما بطن يتساءل المواطن العربي و المسلم عن سبب غياب العلماء عن تقديم فتاوى أو نصائح قد يكون لها تأثير على الأقل على الرأي العام لأن الأزمة السورية من الواضح أن الحسم سيكون فيها عسكريا فالتصريحات الغربية بحل سلمي كاذبة لأن العنف مصدره معروف و الأطراف التي تموله معروفة و هي قطر و السعودية و تركيا و ليبيا و لبنان و العراق و أمريكا و روسيا و إيران و فرنسا و بريطانيا غيرهم.
فالمسلم من المفروض يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فما بالك بالعلماء ورثة الأنبياء الذين هم أشد الناس خشية من الله عز و جل فالمسؤولية كبيرة على هؤلاء العلماء و سوف يساءلون عند الله على مواقفهم.
أصبح واضحا للعيان الغموض الديني عندما يتم نصر جماعة و منظمة تكفيرية تقوم بالتفجيرات و تتبع نهج القاعدة في حين لا نسمع أي فتوى إسلامية توضح الحقيقة و حكم نصرة هذه الجماعات المسلحة التي ارتكبت العديد من المجازر الموثقة و ما هو موقف الإسلام من هذه الجماعات؟
.........
بقلم ي.الصفاء.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تكالبت الظروف مجتمعة ضد ابناء الشعب السوري،دون تمييز عرق او اثن او قومية،فالجميع باتوا يعانون براثن الاقتتال الدموي الدائر هناك و تداعياته المؤلمة،خصوصا بعد ان لعبت الجماعات الارهابية على وتر معاقبة الشعب عبر اعاقة وصول الامدادات الغذائية و الانسانية للمناطق اضافة الى محاصرة المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.
وهذا ما يعكس بشكل جلي طبيعة الاجندات السياسية التي تقف وراءها قطر و السعودية و بعض الدول الاوربية الطامعة في احتلال سوريا،ضاربة عرض الحائط جميع المواثيق و الاتفاقيات التي ضمنتها معاهدة جنيف للحرب.
فبعد فشل تلك المجاميع التكفيرية في تحقيق مبتغاها باسقاط نظام الاسد،عمدت بشكل مباشر و من ورائها الدول المحرضة على العنف الى صب جام غضبها على المدنيين العزل، بالقتل و التنكيل تارة،و التجويع و الحصار تارة أخرى.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و لن يزول حقد الكفار على المسلمين، إلا إذا تركوا دينهم و اتبعوا ملة أعدائهم، و صاروا في حزبهم، و ذلك هو الضلال البعيد و الكفر الصريح، و سبب العذاب و الشقاء في الدنيا و الآخرة، كما قال سبحانه: وَ لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ.
و قال تعالى: وَ لا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
و قال تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ.
فأبان الله سبحانه و تعالى في هذه الآيات البينات: أن الكفار لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم، و ندع شريعتنا، و إنهم لا يزالون يقاتلونا حتى يردونا عن ديننا إن استطاعوا.
و أخبر أنه متى أطعناهم و اتبعنا أهواءهم، كنا من المخلدين في النار، إذا متنا على ذلك، نسأل الله العافية من ذلك، و نعوذ بالله من موجبات غضبه و أسباب انتقامه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وجوب بغض الكافرين،و معاداتهم و تحريم موالاتهم و اتخاذهم بطانة
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ. الآية
و القرآن يدعو إلى موالاة المؤمنين و معاداة الكافرين أينما كانوا و كيفما كانوا.
و يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ إلى قوله تعالى وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ.
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَ مَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ.
و يقول سبحانه قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَ الْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ.
و قال تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.
...........
و قد أوجب الله على المسلمين: أن يتكاتفوا و يتكتلوا تحت راية الإسلام،و أن يكونوا جسداً واحداً، و بناءً متماسكاً ضد عدوهم، و وعدهم على ذلك النصر و العز و العاقبة الحميدة
و كما في قوله تعالي: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا. الآية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
و قال تعالى: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ.
و في سنن أبي داود ، عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((ليس منا من دعا إلى عصبية و ليس منا من قاتل على عصبية و ليس منا من مات على عصبية)).
........
و في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد و لا يفخر أحد على أحد)).
...........
عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية و فخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس بنو آدم و آدم خلق من تراب و لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)).
و هذا الحديث يوافق قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ..
أوضح سبحانه بهذه الآية الكريمة أنه جعل الناس شعوباً و قبائل للتعارف لا للتفاخر و التعاظم، و جعل أكرمهم عنده هو أتقاهم، و هكذا يدل الحديث المذكور على هذا المعنى و يرشد إلى سنة الجاهلية التكبر والتفاخر بالأسلاف و الأحساب، و الإسلام بخلاف ذلك، يدعو إلى التواضع و التقوى و التحاب في الله، و أن يكون المسلمون الصادقون من سائر أجناس بني آدم، جسداً واحداً، و بناءً واحداً يشد بعضهم بعضاً، و يألم بعضهم لبعض، كما في الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)).
و شبك بين أصابعه و قال صلى الله عليه و سلم: ((مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر)) .
.............
فتنبه أيها المسلم الراغب في النجاة، و انظر إلى حقائق الأمور بمرآة العدالة و التجرد من التعصب و الهوى، حتى ترى الحقائق على ما هي عليه، أرشدني الله و إياك إلى أسباب النجاة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اين علماء الامة عن النصيرية والرافضة في سوريا لماذا لايعلن الجهاد
ابن انتم ياعلماء الامة اجتمعت الصهاينة وابناء عموتهم الرافضة في قتل المسلمين واغتصاب المسلمات
والله ستقفون امام الله لخذلانكم للمسلمين والمجرم الكافر بشار يرتكب المجازر بدعم المجؤس وصمت كفار الغرب
بأذن الله النصر اقترب سترجع سورية الاموية وبعدها العراق لاجتثاث الرافضة الخونة الانجاس