عنوان الموضوع : الوطن العربي والفوضى الخلاقه خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

الفوضى الخلاقه مصطلح فى الماسونيه و عقائد الإلحاد و الشرك وهو مصطلح ماسوني ، يقصد به تكوين حالة تغيرات محددة في المجتمع بعد أحداث فوضى مقصودة.

و هذا المصطلح العقائدي الفاسد تم إطلاقه في مشروع يصب في العالم العربي لافتعال فوضى مدبرة تؤدي إلى خلق واقع جديد يحقق في النهاية نظام قطبي عالمي موحد تكون السيادة فيه لليهود.
فالفوضى فوضى ولو اختلفت الصفات التابعة لها بين أن تكون خلاقة أو منظمة!‏
و الطريق لتحقيق هذه الفوضى هو تدمير الشعوب ذاتياً حيث أنهم درسوا الدين الإسلامي جيداً و فشلوا في تحريف القرآن و السنة لأن الله هو الحافظ لهم كما أنهم يعلمون تحذيرات النبي لنا فدخلوا لنا منها وعرفوا أنهم لن يستطيعوا القضاء علينا إلا بهذة الطريقة و هى الحروب الأهليه و نشر ثقافات مبتدعة دخيلة على الثقافة العربية و الإسلامية ألفاظ جوفاء لا تحمل بين طياتها واقعاً حقيقياً تصب جميعها في التحلل و الانسلاخ من قيم و مبادئ المجتمع و الدين و هذه المصطلحات في بروتوكولات صهيون و هي ضد سنن الله في كونه فأصابع الإنسان الواحدة ليست متساوية في الطول و لا في العرض و لا في الارتفاع !! فما بالك بمليارات البشر كل منهم له شخصية و عقل و قلب و فكر و عقيدة مختلفة لا يمكن أبداً جمع هؤلاء الناس و توحيد فكرهم إلا إذا تم استنساخ هؤلاء البشر بآلات كالحاسب الآلي.

يقول الله تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكُم مِن ذَكَرٍ واُنثى وجَعَلناكُم شُعوباً و قبائل لتعارفوا) صدق الله العظيم
أي أن الله خلقنا شعوباً و قبائل مختلفة لأنه لا أحد فينا كامل فالاختلاف يجعلنا نكمل بعضنا بعضاً و نتقارب باختلافاتنا فنستفيد من بعضنا البعض و نكون منظومة سليمة متجانسة في هذا الكون، ففينا الطبيب و فينا المهندس و فينا المحاسب و فينا ربة المنزل و فينا المُدرسة و فينا عامل النظافة لا يوجد وظيفة أدنى من الأخرى بل إن المجتمع لا يستقيم إلا بوجود جميع هذه الوظائف معاً بحيث يكمل بعضنا بعضاً في منظومة متجانسة مع تساوي الحقوق الآدمية للجميع.

مشروع يهدف إلى خلق فوضى عارمة و عنف و إراقة دماء بمستوى عالمي لخلق حالة من الرعب و الخوف العالمي حتى يتحد جميع البشر على الأرض في نظام عالمي جديد نظام من رحم الفوضى لا يعترف بدين و لا قومية و لا حدود نظام عالمي إلحادي دنيوي يحكمه في النهاية المسيح الدجال كما جاء في البروتوكول العاشر من بروتوكولات صهيون نصاً : "يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت إفلاس حكامهم هاتفين: "اخلعوهم، وأعطونا حاكمًا عالميًا واحدًا يستطيع أن يوحدنا، ويمحق كل أسباب الخلاف، وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ونحوها .. حاكمًا يستطيع أن يمنحنا السلام والراحة اللذين لا يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا".
و الحاكم الواحد المذكور في بروتوكولات الماسونية و بروتوكولات صهيون ما هو إلا نبي بني إسرائيل المنتظر الذي يؤمن به اليهود و الذي أخبرنا عنه النبي محمد بأنه هو المسيح الدجال.
نو يتمثل ذلك واقعياً على أرض الواقع في جعل الدول المستهدفة بلا رئاسة لا عسكرية و لا مدنية و لا إسلامية و لا غير ذلك حتى تغرق في فوضى كاملة و لاحظ أن هؤلاء الفوضويين الأناركيين دوماً يفخرون بقولهم : الثورة بلا قائد، ثم بعد أحداث هذه الفوضى المدبرة و هدم الدولة و الحرية التحررية من كل ضوابط العرف و الشرع و الدين و الدولة و المجتمع يأتي أوان البناء على أسس و قواعد و مبادئ ماسونية و ذلك الذي يعبر عنه مسمى الماسونيين : البناؤن الأحرار.
نظام من رحم الفوضى :
فهل فهمتهم ما يحدث الان في العالم العربي انها حرب ضد الاسلام والعرب وجعلهم من اتباع المسيح الدجال اعوذ بالله من فتنته
لم يريد الموضوع مقتبس من ثوراتوحقائق سريه



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :