عنوان الموضوع : «هذه البيرة بفضل فرانسوا هولاند» خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

حانات بيع الخمور تعود للعمل في مدينة جاوه بشمال مالي


https://www.akhbarmauritania.info/news

اخبار موريتانيا



عاد مشهد رجال يتجمعون عند غروب الشمس لاحتساء البيرة على ضفة نهر النيجر الى حياة غاو، اكبر مدن شمال مالي حيث يحرص السكان على ازالة بصمات الاسلاميين المسلحين طيلة تسعة اشهر من الاحتلال.
وفتحت حانة "بوتي دوغون" بجدرانها الحمراء وكراسيها البيضاء وقناني البيرة غير الباردة، مجددا ابوابها هذا الاسبوع بعد ان ظلت مغلقة سبعة اشهر بأمر المقاتلين الاسلاميين.

وحضر الى الحانة مساء الاحد عشرة اشخاص جلس بينهم جندي مالي وبندقية الكلاشنيكوف بين ساقيه وعلامة فرنسية على صدره، يستمع الى موسيقى هاتفه النقال الذي رسمت على شاشته الصغيرة صورة امراة عارية الثديين.
وقال يحيى مايغا (33 سنة) سائق شاحنة وهو يشرب بيرته ويدخن سيجارة "هذه البيرة بفضل فرنسوا هولاند!".

وعلى غرار كثيرين في غاو، فر صاحب "بوتي دوغون" من المدينة بعد وصول المقاتلين الاسلاميين ولجأ الى سافاري في الجنوب، لكنه لم يعد بعد شهر من وصول الفرنسيين و"تحرير" غاو، بل ان احد اصدقائه خلفه. واوضح موسى تراوري "رغم اننا لم نكن مستعدين قلنا "لا بد من فتح الحانة لنثبت ان كل شيء قد انتهى"، ثم قال ضاحكا "حرية! وداعا ايها الارهابيون!".

وقرب سوق العرب، فتحت حانة اخرى تسمى "تيليفانسو" مباشرة بعد رحيل الاسلاميين، لكنها خلت من الزبائن رغم ان الساعة مساء السبت تشير الى 19,00، اي قبل ساعتين من موعد حظر التجول.

وقبل سنة، اي قبل قدوم الحركة الوطنية لتحرير ازواد ثم مقاتلي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا الى مدينة غاو، كانت في المدينة عشر حانات ومطاعم وهي "اليورو" و"بارجي" و"بون سيجور"...
لكن بعد ذلك تعين على اصحابها العمل دون بيع الكحول. وقال عثمان المدرس السابق الذي عايش تلك الاشهر من تطبيق الشريعة "في البداية كنا نخفي الكحول في اواني الزيت ووسط اكياس الفحم ونحتسيه خلسة، لكننا توقفنا لان بعضنا تعرض الى الجلد".

وفضلا عن الحانات التي بدات تفتح من جديد بخجل، يحاول سكان غاو طي صفحة الاحتلال بطلاء المباني. فمنذ اسابيع عمد النائب البلدي يعقوب مايغا الى طلاء جدران ومساحات الملصقات في المدينة بنحو ثمانين كلغ من الدهان اشتراها مع نواب اخرين بهدف ازالة الشعارات التي كتبها اسلاميو حركة التوحيد والجهاد في مختلف انحاء المدينة.

وصبغ المكان الذي كتبوا عليه "ساحة الشريعة" بالابيض وفي مدخل المدينة صحح شعار "مرحبا في دولة غاو الاسلامية" فاصبح "مرحبا في الدولة المالية" وازيلت تقريبا كل الشعارات التي تشير الى الدين والشريعة.
وقال مايغا مازحا "ما زال هناك شعاران ساكملهما، لكن ينقصني الدهان"، واصبحت غاو مدينة ملصقات بيضاء رسمت عليها ايضا اعلام فرنسية. حتى شعار "تحيا فرنسا" ظهر على بعض الجدران.

واضاف ان الناس كانوا يتساءلون "بعد الهجمات والانتحاريين (في شباط/فبراير) هل كانت المدينة حقا محررة". وقال "كان من المهم نفسيا ان نثبت لهم اننا احرار". واشار في المقابل الى انه "يصعب ازالة مخلفات اخرى كالبرقع".

وارغمت حركة التوحيد والجهاد النساء والفتيات على ارتداء الحجاب. وقالت اللفتنانت كولونيل نيما سيغارا "انهن في البداية احبطن لكنهن تعودن" ولازالته "لا بد من وقت، لكنهن يستعدن الثقة".

واكد عبد الرحمن سيسي الموظف في غاو انه قبل بضعة اسابيع كانت الفتيات والفتيان الصغار منفصلين في المدارس. ان "حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا قسمت الفصول والحافلات (بين رجال ونساء) لكن كل ذلك قد انتهى، واصبح من الماضي".

لكن بقيت اثار لا يمكن محوها تتمثل في بتر اعضاء باسم الشريعة، بينما يصعب معرفة عدد الذين عوقبوا بتلك الطريقة، وافادت بعض الشهادات بانهم قلة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الآن جاء عصر التحرر والنور بفضل الميراج



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

امس في ليبيا مات 60 مواطن ليبي نتيجة شربهم كحول فاسدة
والكحول كانت ممنوعة ايام القدافي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السلفية
امس في ليبيا مات 60 مواطن ليبي نتيجة شربهم كحول فاسدة
والكحول كانت ممنوعة ايام القدافي

يارجل لماذا؟؟ تشوه السلفية ليش!!!؟؟ وقل كلاما معقول هل كان حكم القذافي إسلامي؟؟؟
صحيح ليبيا قررت عام 1969 -إثر تولي العقيد معمر القذافي السلطة- منع بيع الخمور في البلاد وإغلاق جميع الحانات.
لكن فقهاء ليبيا احتجوا واعلنوا بيان ورفضو بيع الخمر علانية لقرار
رئيسهم آنذاك و جاء ذلك ردًا على تصريحات بهذا الصدد صدرت من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أيدت بيع الخمور علانيةفي ليبيا بهدف تشجيع السياحة أسوة بماليزيا ومصر وتونس والمغرب والجزائر وسوريا..أكيد الفقهاء واساتذة الشريعة ليبيين أختفوا وإعدوا لوقوفهم أمام إبن الطاغية..
.أحرام على الغير وحلال على البعض ..أم أن إبنه معصوم ...
فعلا ضربتني بدائها وانسلت


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء*
يارجل لا تشوه السلفية ليش!!! وقل كلاما معقول هل كان حكم القذافي إسلامي؟؟؟
صحيح ليبيا قررت عام 1969 -إثر تولي العقيد معمر القذافي السلطة- منع بيع الخمور في البلاد وإغلاق جميع الحانات.
لكن فقهاء ليبيا احتجوا واعلنوا بيان ورفضو بيع الخمر علانية لقرار
رئيسهم آنذاك و جاء ذلك ردًا على تصريحات بهذا الصدد صدرت من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أيدت بيع الخمور علانيةفي ليبيا بهدف تشجيع السياحة أسوة بماليزيا ومصر وتونس والمغرب والجزائر وسوريا..أكيد الفقهاء واساتذة الشريعة ليبيين أختفوا وإعدوا لوقوفهم أمام إبن الطاغية..
.أحرام على الغير وحلال على البعض ..أم أن إبنه معصوم ...
فعلا ضربتني بدائها وانسلت


مجرد اسم للتشويه فقط حين تنظري الى مشاركاته السابقة ترين مدى خلطه وتناقضه وووووو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سند الجزائري
حانات بيع الخمور تعود للعمل في مدينة جاوه بشمال مالي






عاد مشهد رجال يتجمعون عند غروب الشمس لاحتساء البيرة على ضفة نهر النيجر الى حياة غاو، اكبر مدن شمال مالي حيث يحرص السكان على ازالة بصمات الاسلاميين المسلحين طيلة تسعة اشهر من الاحتلال.
وفتحت حانة "بوتي دوغون" بجدرانها الحمراء وكراسيها البيضاء وقناني البيرة غير الباردة، مجددا ابوابها هذا الاسبوع بعد ان ظلت مغلقة سبعة اشهر بأمر المقاتلين الاسلاميين.

وحضر الى الحانة مساء الاحد عشرة اشخاص جلس بينهم جندي مالي وبندقية الكلاشنيكوف بين ساقيه وعلامة فرنسية على صدره، يستمع الى موسيقى هاتفه النقال الذي رسمت على شاشته الصغيرة صورة امراة عارية الثديين.
وقال يحيى مايغا (33 سنة) سائق شاحنة وهو يشرب بيرته ويدخن سيجارة "هذه البيرة بفضل فرنسوا هولاند!".

وعلى غرار كثيرين في غاو، فر صاحب "بوتي دوغون" من المدينة بعد وصول المقاتلين الاسلاميين ولجأ الى سافاري في الجنوب، لكنه لم يعد بعد شهر من وصول الفرنسيين و"تحرير" غاو، بل ان احد اصدقائه خلفه. واوضح موسى تراوري "رغم اننا لم نكن مستعدين قلنا "لا بد من فتح الحانة لنثبت ان كل شيء قد انتهى"، ثم قال ضاحكا "حرية! وداعا ايها الارهابيون!".

وقرب سوق العرب، فتحت حانة اخرى تسمى "تيليفانسو" مباشرة بعد رحيل الاسلاميين، لكنها خلت من الزبائن رغم ان الساعة مساء السبت تشير الى 19,00، اي قبل ساعتين من موعد حظر التجول.

وقبل سنة، اي قبل قدوم الحركة الوطنية لتحرير ازواد ثم مقاتلي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا الى مدينة غاو، كانت في المدينة عشر حانات ومطاعم وهي "اليورو" و"بارجي" و"بون سيجور"...
لكن بعد ذلك تعين على اصحابها العمل دون بيع الكحول. وقال عثمان المدرس السابق الذي عايش تلك الاشهر من تطبيق الشريعة "في البداية كنا نخفي الكحول في اواني الزيت ووسط اكياس الفحم ونحتسيه خلسة، لكننا توقفنا لان بعضنا تعرض الى الجلد".

وفضلا عن الحانات التي بدات تفتح من جديد بخجل، يحاول سكان غاو طي صفحة الاحتلال بطلاء المباني. فمنذ اسابيع عمد النائب البلدي يعقوب مايغا الى طلاء جدران ومساحات الملصقات في المدينة بنحو ثمانين كلغ من الدهان اشتراها مع نواب اخرين بهدف ازالة الشعارات التي كتبها اسلاميو حركة التوحيد والجهاد في مختلف انحاء المدينة.

وصبغ المكان الذي كتبوا عليه "ساحة الشريعة" بالابيض وفي مدخل المدينة صحح شعار "مرحبا في دولة غاو الاسلامية" فاصبح "مرحبا في الدولة المالية" وازيلت تقريبا كل الشعارات التي تشير الى الدين والشريعة.
وقال مايغا مازحا "ما زال هناك شعاران ساكملهما، لكن ينقصني الدهان"، واصبحت غاو مدينة ملصقات بيضاء رسمت عليها ايضا اعلام فرنسية. حتى شعار "تحيا فرنسا" ظهر على بعض الجدران.

واضاف ان الناس كانوا يتساءلون "بعد الهجمات والانتحاريين (في شباط/فبراير) هل كانت المدينة حقا محررة". وقال "كان من المهم نفسيا ان نثبت لهم اننا احرار". واشار في المقابل الى انه "يصعب ازالة مخلفات اخرى كالبرقع".

وارغمت حركة التوحيد والجهاد النساء والفتيات على ارتداء الحجاب. وقالت اللفتنانت كولونيل نيما سيغارا "انهن في البداية احبطن لكنهن تعودن" ولازالته "لا بد من وقت، لكنهن يستعدن الثقة".

واكد عبد الرحمن سيسي الموظف في غاو انه قبل بضعة اسابيع كانت الفتيات والفتيان الصغار منفصلين في المدارس. ان "حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا قسمت الفصول والحافلات (بين رجال ونساء) لكن كل ذلك قد انتهى، واصبح من الماضي".

لكن بقيت اثار لا يمكن محوها تتمثل في بتر اعضاء باسم الشريعة، بينما يصعب معرفة عدد الذين عوقبوا بتلك الطريقة، وافادت بعض الشهادات بانهم قلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واش يا خويا راك جاي من شمال مالي وجبتنا معاك أخبارو، ولا العصفورة جابتلك الخبر؟؟؟؟