عنوان الموضوع : معسكرات امريكية لتدريب المعارضة السورية في الأردن خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية الاسبوعية ان أميركيين يدربون مقاتلين من المعارضة السورية في الأردن وذلك نقلاً عن أشخاص قالت انهم من المشاركين والمنظمين لهذه التدريبات.
وتلقى نحو 200 شخص تدريبات مماثلة بالفعل على مدى الاشهر الثلاثة الماضية وهناك خطط في المستقبل لتدريب 1200 فرد من الجيش السوري الحر في معسكرين في جنوب وشرق الأردن.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ايضاً ان مدربين أميركيين يدربون مقاتلي المعارضة السورية في الأردن. وقالت الجارديان نقلاً عن مصادر امنية أردنية إن مدربين بريطانيين وفرنسيين يشاركون ايضاً في التدريبات التي تقودها الولايات المتحدة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
خبر صحيح امريكا بمشاركة الاردن بعد بناء شبكة جاسوسية اردنية عميلة وبثها في سوريا لتعقب الجماعات الجهادية وجمع المعلومات
جاء الدور لبناء صحوات عميلة لخدمة اجندة معينة وشق صفوف المجاهدين
ولكنهم ليسوا من الجيش الحر وبقية الجماعات الجهادية مجرد مرتزقة يتلقون راتبهم من البيت الابيض
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مقــــــــــــــال هــــــــــــــام
حذر الكاتب السوري المعروف مجاهد ديرانية من وصول الصحوات إلى سوريا استعداداً لمحاربة المجاهدين بعد تمكنهم من إسقاط النظام.
وقال ديرانية: كنت أود أن أكتب: احذروا وصول الصحوات إلى سوريا. ولكني مضطر أن أكتب: احذروا الصحوات، لقد وصلت إلى سوريا!
ما هي "الصحوات"؟
وأضاف ديرانية: عندما أنهكَت فصائلُ المجاهدين في العراق جيشَ الاحتلال الأميركي وعجز عن القضاء عليها لجأ إلى خطة بديلة، فبدلاً من أن يحاربها أوقع بينها فدفع بعضَها إلى حرب بعض، فقتل المسلمون المسلمين وخرج الأعداء سالمين غانمين! بدأت الخطة الخبيثة في منطقة الأنبار، حيث جَنّد الأميركيون عشرين ألفاً من مقاتلي العشائر السنّية ودفعوها إلى محاربة القاعدة، ثم نشروا التجربة في سائر مناطق السنّة، فزاد عدد مقاتلي الصحوات على مئة ألف، واستمر الجيش الأميركي في دفع رواتبهم وتمويل عملياتهم لمدة ثلاث سنوات، حتى إذا تمّت المهمة التي أُنشئت الصحوات من أجلها اشترك الجيش الأميركي مع المليشيات الشيعية في ضربها وتفتيتها وملاحقة قادتها، فلمّا لم تبقَ لأهل السنة قوّة ذات شأن سلّم الأميركيون العراق للشيعة وولّوا منسحبين.
الصحوات في سوريا
وأضاف: هل نجح أعداؤنا في إدخال الصحوات إلى سوريا؟ للأسف: نعم. لقد بدؤوا بتجربة محدودة في الشرق، في بعض مناطق دير الزور، ونفذوها حتى الآن بنجاح يدعونا إلى القلق، بل إلى الاستنفار ودق أجراس الخطر. ولكن لماذا في تلك المنطقة تحديداً؟ أكان اختيارها عشوائياً أم كان اختياراً مقصوداً؟ لا أظن إلاّ أنه كان مقصوداً تماماً، لأن مؤامرة الصحوات لا يمكن تنفيذها إلا وسط حاضنة مناسبة، وأفضل الحواضن هي البيئة العشائرية كما ظهر في تجربة العراق. أليست صحوات العراق قد وُلدت قبل سبع سنوات على الطرف الآخر من الحدود؟
إن هذه المؤامرة الخبيثة تحتاج إلى ثلاثة عناصر، أولها البيئة الحاضنة، والثاني هو علماء السوء الذين يبررون قتال المسلمين ويُفتون في الدماء، وتحتاج أخيراً إلى الكثير من المال. فأما الحاضنة فقد وجدوها في البيئة العشائرية التي يسهل تجييشها وتحريكها بسبب ترابطها الوثيق، وأما المال فإنه في أيدي أعدائنا كثير، وهم مستعدون لإنفاق مئات الملايين في سبيل خططهم الخبيثة ولا يبالون. بقي العنصر الثالث: علماء السوء. هذا هو أخطر جزء في الموضوع.
ينشط الآن في مناطق الثورة قومٌ يزعمون الانتساب إلى المدرسة السلفية، وهم كذّابون في تلك النسبة لأن السلف بَراء منهم ومن أفعالهم القبيحة (وها هم السلفيون الصادقون يتصدّرون الجهاد في أرض الشام). أولئك الكذابون يَدّعون أنهم من تلاميذ الشيخ الألباني ويتحدثون باسمه لأنه مات فلا يستطيع مجادلتهم وكشف أكاذيبهم، فهو كان له رأي في الخروج على الطواغيت، ولكنه لم يكن له أبداً رأي في قتال المسلمين المجاهدين الذين يقاتلون الطواغيت. هؤلاء الذين خدعوا العامة فزَوّروا نسبتهم إلى فكر الألباني ومنهجه لبثوا دهراً يخذّلون المجاهدين ويصفون ثورتنا العظيمة بأبشع الصفات، فهي عندهم فتنة والمشاركة فيها حرام، ذلك يومَ كانت ثورةً سلميّة لم تُطلَق فيها طلقة، فما بالكم وقد صارت ثورة المدفع والدبابة؟ إن المشاركة فيها -في ميزانهم الأعوج- كفر بَواح صَراح!
هؤلاء أنفسهم، ليس أحدٌ غيرَهم، انقلبوا اليوم فصاروا مقاتلين! كيف؟ بدؤوا ينثرون المال ويشترون الكتائب والألوية، ثم شكلوا "جبهة" كبيرة منحوها اسماً غريباً ليست فيه كلمة قتال ولا جهاد ولا تحرير، فإنهم يمقتون الجهاد حتى في التسميات! ثم بدؤوا حربهم المقدَّسة، ضدّ من؟ ضد إخوانهم المجاهدين لا ضد نظام الاحتلال الأسدي المجرم. فاليوم يهدّدون ويطارِدون ويَطردون، وغداً يحاربون ويقاتِلون ويَقتلون!
جيهة الأصالة والتنمية اسم أولي للصحوة!
وأضاف: هؤلاء القوم يتحركون اليوم تحت مظلة "جبهة الأصالة والتنمية"، ولكنهم قد يغيّرون الاسم أو يبتدعون غيره غداً إذا كُشف أمرهم، فما أسهلَ تغيير الأسماء! حتى لو غيروا أسماءهم فإن عليكم أن تعرفوهم بأفعالهم وأن تَحْذروهم وتحذّروا منهم. ستجدون عندهم دائماً أموالاً كثيرة، والناس كلهم يحتاجون إلى المال، المقاتلون من أجل السلاح والمدنيون من أجل الغذاء. سوف يمنحون المال مقابل مواقف عدائية حاسمة من تلك الكتيبة أو ذلك الفصيل، والمبررات موجودة دائماً: إنهم متعصبون أو متشددون أو تكفيريون... أو ما شئتم من الصفات.
لقد أسست "صحوات سوريا" لنفسها قاعدة في المنطقة الشرقية وبدأت بالانتشار في بقية المناطق، في الوسط والشمال، بل إني سمعت -ولم أحقق- أنها وصلت إلى ريف دمشق الغربي فاشترت كتيبة صغيرة في الزبداني. المهم أن قاعدتها ما تزال ضعيفة وأن انتشارها محدود، ولكنّ غفلتنا عنها يمكن أن تزيدها قوة وانتشاراً، ولذلك كتبت ونشرت هذه المقالة. ليس لأنشر الخوف والقلق بل لأنشر الوعي والمعرفة. إن الوعي الشعبي هو الضمانة الوحيدة -بأمر الله- لسلامة الثورة، وهي ضمانة أوثق وأعلى من قوة السلاح، لذلك ترون أنني أخاطب جمهور الناس أكثر بكثير مما أخاطب أهل السياسة أو أهل السلاح.
وأضاف: إن مؤامرة الصحوات واحدة من أسوأ المؤامرات التي يمكن أن تتعرض سوريا إليها، لأنها ستضرب قوى الثورة بعضَها ببعض فتنكسر شوكتها جميعاً (لا قدّر الله)، ومن ثَمّ يصبح المسرح جاهزاً لقوى الاستعمار الغربية لتفرض على سوريا الحل الذي تريد، والذي سيكون من أهم أجزائه المحافظة على الهيكل الأساسي لنظام الاحتلال الذي سلّطوه علينا منذ نصف قرن، وإجهاض الثورة قبل أن تحقق أهدافها.
هل ستنجح هذه المؤامرة؟ إن هذا لا يكون بإذن الله وفي سوريا وعي ودين، وفيها رجال يميزون الخير من الشر، ويكتشفون الخطأ وهو صغير فيعالجونه من فوره، ولا يتعامَون عنه حتى يستعظم وتستطير نارُه فتأكل العباد وتحرق البلاد.
وكالة الأنباء الإسلامية - حق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا حول ولا قوة الا بالله
الخبر غريب
هل يمكن ان استعين بعدوى مهما كانت الاسباب
رحم الله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما قال
لو رضيت عنى امريكا فاعرفوا انى اسير فى طريق خطا
اللهم انصر الحق فى سوريا و اصلح لهم الاحوال و احقن دماءهم
تسلم اخى للخبر و المجهود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نعم ايتها الاخت
لقد التجؤا الى امريكا لكي تدربهم لضرب جيشهم العربي الذي لديه تاريخ عريض في الحرب ضد الكيان الصهيوني
سوف لن يسمح الله للمعارضة السورية التي تستعين بأخبث دولة عرفها التاريخ.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ما عساها ان تفعل امريكا بعد ان فشل الجيش السوري العربي القومي البعثي في اخماد الثورة او الجهاد المسلح بعد ان ايقنت انه هالك لامحالة سارعت في صناعة عملاء جدد لاجهاض المشروع الجهادي وصيانة امن اسرائيل