عنوان الموضوع : الخطيب يطرح مبادرة تتضمن خروجا آمنا للاسد و500 اخرين خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
أنقرة ـ بيروت ـ دمشق ـ وكالات: اطلق الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب الخميس مبادرة ‘مقيدة بجدول زمني’ لحل الازمة في سورية تتضمن السماح للرئيس السوري بشار الاسد بمغادرة البلاد، داعيا ‘السلطة وفصائل الثورة والمعارضة’ الى تبنيها، في الوقت الذي اتفقت فيه اللجنة العربية الوزارية المعنية بالأزمة السورية على الذهاب لمجلس الأمن للتوافق معه بشأن اصدار بيان يتضمن وقف اطلاق النار في سورية.
ومع تصاعد الاحداث حذر مدير الاستخبارات العسكرية الروسية العامة الجنرال إيغور سيرجون من انهيار سورية حال استمرار الجماعات ‘المتطرفة’ في البلاد بفرض شروطها في مسألة إنشاء نظام الدولة.
وقال سيرجون في كلمته أمام المؤتمر الدولي ‘الجوانب العسكرية والسياسية للأمن الاوروأطلسي’ المنعقد في موسكو امس ونقلتها وكالة ‘نوفوستي’ ‘ إن عدم استقرار الأوضاع يؤدي إلى توسيع رقعة النزاع في سورية، حيث أن الأطراف المتنازعة تراهن على التسوية العسكرية للقضية’.
وأضاف المسؤول الروسي أنه حتى في حالة إجراء انتخابات رئاسية في سورية تشارك فيها المعارضة ‘المعتدلة’، فإن القوى ‘المتطرفة ستستمر في فرض شروطها لتشكيل نظام إدارة الدولة’.
وقال سيرجون ‘إن هذه الحقيقة يمكن أن تتسبب في انهيار البلاد، وازدياد أعداد المهاجرين إلى دول الجوار، وزعزعة الاستقرار في المنطقة’.
وأشار إلى ‘ارتفاع عدد أنصار الجهاد المسلح من أوروبا في صفوف المعارضة المسلحة السورية و الثوار الليبيين.. أنهم سيعودون بعد حصولهم على خبرة قتالية في نهاية المطاف إلى بلدانهم، ويستخدمونها في القارة الأوروبية’.
وفي القاهرة اختتمت اللجنة الخميس أعمال اجتماعها الطارئ برئاسة حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري بدون بيان يعبر عما تم التوصل اليه من توصيات وذلك بعد انعقادها لمده ساعة .
واتفق أعضاء اللجنة خلال الاجتماع على القيام بخطوات للتحضير لمؤتمر جنيف 2 من بينها الذهاب لمجلس الأمن للتوافق معه بشأن اصدار بيان يتضمن وقف اطلاق النار حتى يتمكن الجانبان الحكومة والمعارضة من الجلوس الى مائده الحوار.
وأشارت اللجنة إلى التوافق على بعض العناصر التى تساهم فى انجاح المؤتمر الدولى المقبل ‘جنيف 2′، وطلبت اللجنة من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ورئيس اللجنة عرض هذه العناصر على الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن والمبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحده الأخضر الإبراهيمي.
يذكر أن الإبراهيمي لم يشارك في الإجتماع الرسمي للجنة وأكتفى بحضور الجلسة التشاورية التي سبقت الاجتماع الرسمي، واتفق الوزراء على ضرورة توفير المناخ الملائم لعقد المؤتمر بوقف نزيف الدم في المدن السورية.
واعترضت كل من الجزائر والعراق على مشروع البيان الذي أعدته قطر مسبقا لإصداره في نهاية الإجتماع.
وتأتي مبادرة الخطيب في حين يعقد الائتلاف في اسطنبول اجتماعا يستمر ثلاثة ايام لبحث امكانية مشاركته في مؤتمر ‘جنيف 2′ الدولي لتسوية النزاع في سورية.
وتنص المبادرة التي نشرها الخطيب على صفحته على موقع ‘فيسبوك’ على ان ‘يعلن رئيس الجمهورية الحالي، وخلال عشرين يوماً من تاريخ صدور المبادرة قبوله بانتقال سلمي للسلطة، وتسليم صلاحياته كاملة الى نائبه السيد فاروق الشرع أو رئيس الوزراء الحالي السيد وائل الحلقي’.
كما تتضمن السماح للاسد بان ‘يغادر البلاد، ومعه خمسمائة شخص ممن يختارهم مع عائلاتهم وأطفالهم الى اي بلد يرغب باستضافتهم’.
وذكر الخطيب انه طرح هذه المبادرة ‘منعاً لاضمحلال سورية شعبا وأرضا واقتصادا وتفكيكها انسانيا واجتماعيا’ و’استجابة عملية لحل سياسي يضمن انتقالا سلميا للسلطة’.
ووصف مبادرته بانها ‘سورية المنبع والهدف، وهي وحدة متكاملة، ومقيدة بجدول زمني واضح’.
ودعا الخطيب ‘السلطة في سورية وجميع فصائل الثوار والمعارضة الى تبنيها مخرجا من الكارثة الوطنية’. كما دعا المجتمع الدولي الى ‘رعايتها وضمان تنفيذها’.
وتمهل المبادرة رئيس الجمهورية ‘بعد قبوله الانتقال السلمي للسلطة مدة شهر لإنهاء عملية تسليم كامل صلاحياته’، على ان ‘تستمر الحكومة الحالية بعملها بصفة مؤقتة مدة (مئة يوم) من تاريخ تسلم الشخص المكلف صلاحيات رئيس الجمهورية الحالي’.
وتمنح المبادرة الشخص المكلف ‘كامل الصلاحيات التنفيذية لإدارة سورية’، فيما تقوم الحكومة بصفتها المؤقتة وخلال (المئة يوم) بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية’.
ويكلِف الأمين العام للأمم المتحدة وسيطا دوليا للإشراف على المرحلة الموقتة في سورية ورعاية عملية انتقال السلطات.
وتشمل المبادرة اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفتح الأراضي السورية امام جميع أنواع الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية.
وتطالب ‘جميع الأطراف الالتزام بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة، وتحت الرقابة الدولية’.
وبعد مرور فترة المئة يوم، تلحظ مبادرة الخطيب انتقال جميع صلاحيات الحكم الى حكومة انتقالية يتم الاتفاق والتفاوض عليها في اطار ضمانات دولية، على ان تتولى هذه الحكومة ‘مهام التحضير والتأسيس لسورية الجديدة’.
من جهة اخرى ذكرت صحيفة ‘الغارديان’ أن الولايات المتحدة تضغط على الحكومات الأوروبية لدعم مساع تقودها بريطانيا لإدخال تعديل على حظر الأسلحة الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سورية، بهدف تكثيف الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد للدخول بمحادثات مع المعارضة.
وقالت الصحيفة، الخميس، إن وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، يجري اتصالات مع نظرائه الأوروبيين لحثهم على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن اعتماد تغيير يسمح بتسليم الأسلحة للمتمردين السوريين من دون اتخاذ أي قرار في المرحلة الحالية، فيما قامت وزارته باستدعاء سفراء الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن لإبلاغهم بالموقف الأخير للولايات المتحدة بشأن الحظر قبل اجتماع وزراء خارجية دولهم في بروكسل الاثنين المقبل.
واضافت أن مصادر دبلوماسية أكدت أن بريطانيا تحظى الآن على دعم فرنسا، وايطاليا، واسبانيا، بشأن رفع حظر الأسلحة، في حين لا تزال النمسا، وفنلندا، والسويد، وجمهورية التشيك، تعارض هذا التحرك واتخذت ألمانيا موقفاً محايداً.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لهجة المعارضة ومطالبهم تخف يوما بعد يوم
فما السبب يا ترى ؟؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
موقع الشيخ معاذ الخطيب في قيادة المعارضة السورية يتسم بالغموض، فمنذ ان قدم استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري في اواخر آذار (مارس) الماضي احتجاجا على الموقف الغربي المتلكئ في دعم الجيش السوري الحر باسلحة حديثة متطورة، ما زال من غير المعروف ما اذا كانت هذه الاستقالة قد قبلت ام لا، وفي حال قبولها، فالسؤال هو عن الدور الجديد للشيخ الخطيب في المعارضة؟
الشيخ الخطيب ما زال يتصرف وكأنه زعيم المعارضة السورية، ويتضح ذلك من اطلاقه يوم امس مبادرة للخروج من الازمة في سورية تنص في ابرز بنودها على تنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن منصبه وتسليم جميع صلاحياته كرئيس للجمهورية الى نائبه السيد فاروق الشرع او رئيس الوزراء الحالي السيد وائل الحلقي.
وتعطي المبادرة الرئيس الاسد عشرين يوما لمغادرة البلاد مع اسرته و500 من المقربين اليه وعائلاتهم واطفالهم الى اي بلد يرغب باستضافتهم، ولكن المبادرة لم تقدم لهؤلاء اي حصانة ضد ملاحقات قانونية في المستقبل.
لا نعرف لماذا اطلق الشيخ الخطيب هذه المبادرة وفي مثل هذا التوقيت، وما اذا كان قد تشاور حولها مع زملائه في الائتلاف والمعارضة او دول عربية وغربية قبل اطلاقها، ولكن ما نعرفه ان فرص قبولها من قبل الرئيس السوري تبدو محدودة ان لم تكن معدومة.
فمبادرة كهذه تطالب الرئيس الاسد بالرحيل في غضون عشرين يوما واركان قيادته لا يمكن ان تصدر عن فرد او تنظيم، وانما عن قوة عظمى او مؤتمر دولي يصل الى توافق تام بين جميع الاطراف، اللهم الا اذا كانت قوات المعارضة السورية تحاصر القصر الجمهوري، واصبح انتصارها حتميا.
الشيخ الخطيب يدرك جيدا ان الرئيس السوري كرر اكثر من مرة في لقاءاته الصحافية وخطبه السياسية انه ليس في وارد التنحي ومغادرة البلاد، وانه مصّر على البقاء على رأس السلطة والترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولهذا فان مبادرته هذه التي تختلف عن مبادرته الاولى من حيث اشتراطها تنحي الرئيس وخروجه من البلاد قد تظل حبيسة صفحات ‘الفيس بوك’ التي تضمنت تفاصيلها.
الغريب في الامر ان الشيخ الخطيب اطلق هذه المبادرة من مدينة اسطنبول اثناء حضوره اجتماعا للمعارضة السورية لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف الثاني من عدمه، وفي تزامن مع نشر صحيفة ‘الصباح’ التركية القريبة من الحكومة هيكل مبادرة تركية جديدة ناقشها السيد رجب اردوغان في واشنطن، وتنص على تشكيل حكومة انتقالية مختلطة من الحكومة والمعارضة بصلاحيات كاملة مع بقاء الاسد في قصره والسماح له بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة اذا اراد.
فهل صدور المبادرتين في الوقت نفسه هو دليل تنسيق بين تركيا والسيد الخطيب، ام ان الرجل لم يكن على علم مسبق بالمبادرة التي يطبخها حلفاؤه الاتراك في الخفاء، وبصدد العمل على اعتمادها في مؤتمر جنيف الثاني في حال انعقاده في منتصف الشهر المقبل مثلما هو متوقع؟
اللافت ان الاصوات المرحبة بمبادرة الخطيب هذه في اوساط المعارضة كانت محدودة للغاية، الامر الذي ربما يجعلها تضيف موضوعا خلافيا جديدا في اوساط المعارضة التي ينتقد الكثيرون انقساماتها والصراعات الشخصية بين قياداتها.
الشيخ الخطيب اجتهد وتقدم بهذه المبادرة انطلاقا من قناعاته الشخصية، ولكنها مبادرة لن يكون حظها من النجاح والقبول اكثر من مبادرته الاولى التي كانت اكثر بساطة في شروطها، حيث لم تطالب الا بالافراج عن المعتقلين وتجديد جوازات سفر السوريين المقيمين في الخارج. ولا نعتقد انه سيظفر باكثر من اجر المجتهدين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الاسد باقٍ.. بمبادرة تركية
عبد الباري عطوان
المعركة الشرسة الدائرة حاليا حول مدينة القصير الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية وبوابة الشمال الساحلي السوري تجسّد نموذجا مصغّرا للواقع على الارض، حيث هناك جبهتان متقابلتان، الاولى تمثل النظام السوري مدعوما بمقاتلين من الحرس الثوري الايراني وحزب الله ومتطوعين عراقيين من احزاب وميليشيات شيعية، والثانية الجيش الحر وجماعات جهادية اسلامية ومتطوعون لبنانيون وعرب سنة.
الحسم النهائي لم يتحقق بعد، تماما مثل الحرب السورية الاشمل، والتعزيزات تتواصل الى الجانبين، لان من يكسب هذه المعركة قد يقترب من الحسم النهائي، ويحقق مكاسب سياسية في مؤتمر جنيف الثاني، الذي من المقرر ان يعقد في منتصف الشهر المقبل بحضور ممثلي النظام والمعارضة معا، ورعاية القطبين الدوليين روسيا والولايات المتحدة.
الجيش السوري يتقدم حسب معظم التقارير الاعلامية المدعومة ببيانات رسمية، وهناك مجموعة من المقاتلين محاصرة من قبل قواته، والأمر قد ينتهي بمواجهة ربما اكثر دموية من كل المواجهات السابقة، لكن من الواضح، ومن خلال ‘الصمت الاعلامي’، وغياب ‘شهود العيان’، ان هناك من يريد هذه المجزرة، او لا يعارضها سرا وعلنا، لسبب بسيط، لأن نسبة كبيرة من المقاتلين المحاصرين هم من جبهة النصرة والجماعات الجهادية الاخرى.
الآلة الاعلامية لحزب الله اللبناني تتحدث بإسهاب عن وجود اعداد كبيرة من الكويتيين والسعوديين والقطريين والجزائريين والتونسيين واللبنانيين كانوا من بين المقاتلين الذين جرى اسرهم في مدينة القصير الى جانب السوريين طبعا، في ايحاء مباشر الى كون الجماعات الجهادية هي التي كانت تسيطر على المدينة، وان الحرب الحالية جاءت من اجل القضاء عليها.
المشهد السوري تتغير معادلاته وتحالفاته بسرعة مخيفة هذه الايام، وابرز هذه التغيرات تقدم الجماعات الجهادية الى مركز العدو الاول بالنسبة الى الدول الكبرى، وتراجع نظام الرئيس الاسد الى العدو الاول مكرر، وفي افضل الاحوال العدو الثاني.
هذا هو التفسير الأوحد لسلسلة التراجعات التي يقدم عليها حاليا المعسكر الغربي العربي المعادي له في الاسابيع الاخيرة، وبدأت تصيب المعارضة السورية بالاحباط والاكتئاب، لدرجة التهديد بعدم المشاركة في اجتماعات اصدقاء الشعب السوري المنعقدة حاليا في عمان، او المؤتمر الدولي نفسه لأنها باتت تشعر بالخديعة والخذلان.
‘ ‘ ‘
صحيفة ‘الصباح’ التركية المقربة من حكومة السيد رجب طيب اردوغان، احد ابرز الصقور في معسكر المعارضة للرئيس بشار الاسد ونظامه، نشرت امس تفاصيل خطة عمل تتبناها هذه الحكومة وتريدها ان تكون خريطة طريق تتصدر جدول اعمال مؤتمر جنيف المقبل. وابرز افكار هذه الخطة تسليم الرئيس الاسد صلاحياته كاملة لحكومة انتقالية يشكلها النظام والمعارضة، مقابل السماح له، اي الرئيس الاسد، بالبقاء في سورية وخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في منتصف العام المقبل.
هذه الخطة جرى التوصل اليها وصياغة تفاصيلها بعد زيارة السيد اردوغان الى واشنطن، ولقائه مع الرئيس باراك اوباما، وسيطير بها السيد اردوغان الى موسكو الاسبوع المقبل، وطار بها السيد احمد داوود اوغلو مهندس سياسته الخارجية الى مؤتمر اصدقاء سورية في عمان.
ما يؤكد هذه الخطة ان الحكومة التركية لم تنفها مطلقا، بل لا نبالغ اذا قلنا انها اقدمت على تسريبها متعمدة، والأمر الثاني ان الهدف من انعقاد مؤتمر اصدقاء سورية في العاصمة الاردنية هو الاعداد لمؤتمر جنيف الثاني، وفك الغموض المتعلق بنتائج وقرارات اجتماع جنيف الاول. والمقصود هنا مستقبل الرئيس السوري ودوره في التسوية السياسية.
الفارق شاسع بين اعلان ابوظبي الذي صدر عن اجتماع وزراء خارجية ست دول عربية واسلامية (مصر، السعودية، قطر، الاردن، الامارات وتركيا) في 14 من الشهر الحالي، وهو الاعلان الذي اكد انه لا مكان للرئيس الاسد في سورية المستقبل. وهو تراجع اسرع مما توقعه اكثر المتفائلين في دمشق نفسها.
اليوم يقولون ببقاء الرئيس الاسد بلا صلاحيات في القصر، وان يخوض الانتخابات، وغدا يحتفظ ببعضها، وبعد غد كلها، فالعرض التركي هو ارضية اولية للتفاوض، قبل واثناء وبعد مؤتمر جنيف الثاني، ألم يبدأوا الأزمة بالتأكيد مرارا ان الرئيس السوري رئيس غير شرعي، وان ايامه في السلطة معدودة، وتسابق البعض منهم على توفير ملاذات آمنة له ولعائلته.
هناك اربع نقاط تحــــوّل اساسية فرضــــت هذا التراجع، الاولى صمود الجيش والنظام السوريين وتحقيقهما مكاسب على الارض، والثانية الدعم الروسي المفتوح بما في ذلك تـــزويد دمشـــق بأسلحة وصــــواريخ حديثة جوية وبحـــرية، والــثالثة تردد الغرب في تسليح المعارضة بأسلحة متطـــورة خوفا من وقوعها في ايدي الجماعات الجهادية، والرابعة الغارات الاسرائيلية على سورية، وقرار حاسم للنظام بالرد عليها فورا وفتح جبهة الجولان، الأمر الذي اثار مخاوف من احتمالات اشتعال حرب كبرى في المنطقة.
‘ ‘ ‘
باختصار شديد نقول ان اتفاقا تمّ بين روسيا وواشنطن ودول الجوار السوري على وضع القضاء على الجماعات الجهادية على قمة الاولويات باعتبارها الخطر الاكبر على الجميع، واسرائيل خاصة، في حال تحوّل سورية الى دولة فاشلة، وملامح هذا الاتفاق تبلورت اثناء زيارة جون كيري وزير الخارجية الامريكي الى موسكو ولقائه مع الرئيس بوتين.
التوصيف الانسب والاقوى لكل ما يجري حاليا في سورية هو ‘الخديعة الكبرى’ التي تعرض لها الشعب السوري، وتتوالى فصولها حاليا، وربما يكون فصلها الاخير تدمير هذا البلد وانهاك جيشه، تماما مثلما جرى تدمير العراق وجيشه، وتكبيل الجيش المصري بمعاهدات السلام وربطه عضويا بالمساعدات العسكرية الامريكية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حتى تركيا موقفها وحدة هجومها خفت كثيرااااااا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الدول الخليجية بدا بعض من العلماء والدعاة فيها بالتحذير من التغرير بالشباب في الجهاد بسوريا