عنوان الموضوع : الجيش المصري.. وحسابات "التنظيم الدولي" و "الفوضى الأمريكية" اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

آخر معارك الإخوان يعتقدونها مع الجيش المصري ومع الحرس الجمهوري أولا. فشلت محاولاتهم طوال أسبوع لإحداث انشقاق فيه, فقرروا جره إلى بركة دم لاستجلاب النقمة والإدانة ضده, كما حدث قبلاً في أكثر من بلد عربي. والجزيرة نفسها تتكفل بالتدويل والتهويل.

ليس ببعيد عنا ما حدث في اليمن وضد القوات المسلحة والحرس الجمهوري خصوصا وصولا إلى إعدامه وإلغاء مسماه ومبناه النوعي كقوة حرفية تمثل النخبة من الجيش, باسم "إعادة الهيكلة"- وهو برنامج تديره الولايات المتحدة وعبر سفيرها في صنعاء مؤخرا عن فخره بما أنجزته بلاده في "هيكلة" الجيش اليمني".

الجيش المصري هو آخر جدار في وجه الانهيار الذي يراد له ابتلاع مصر بعد سوريا, وعلى إثر الجيش العراقي, وتسوية الأرض والحدود والمشهد أمام إسرائيل.

التمهيد للجماعات المسلحة في سيناء والتمكين لها لتأسيس إمارة مناوئة لاستنزاف القوات المسلحة المصرية على حدود غزة وإسرائيل لا يمكن إلا أن يكون حلقة في مسلسل وخطوة في مشوار تتغاضى عنه وتتواطأ معه الولايات المتحدة الأمريكية التي سعت وتسعى إلى الإنفراد بالجيش المصري ووضعه تحت طائلة التهديد الدائم والمهين بقطع المساعدات.

ويجئ موقف واشنطن الأخير المساند للإخوان مكملاً لسابقه ومنسجما مع مندرجات مشروع واشنطن الفوضوي للشرق الأوسط الجديد والكبير, ولمصلحة "إسرائيل سيدة" في منطقة شاسعة تعمها الفوضى والصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية والتشققات الداخلية. وفي بلدان تتهشم الدولة الوطنية والجيوش الوطنية ويستعاض عنها بجماعات "تدينية", متحللة من مسلمات الدولة الوطنية والأمن القومي. وعلى النقيض تماما من دعاوى وادعاءات "المدنية" التي اسقطتها وتسقطها واشنطن من حسابات خططها الآنية لشرق أوسط تعمه الفوضى الناسفة لمقومات التعايش والتمدن والتطور والاستقرار. لكن المخطط والمطبخ الاستخباراتي الأمريكي يطلق عليها "الفوضى المنظمة"!!

الإخوان أو التنظيم الدولي يعتبر نفسه خصما لدودا وصاحب ثأر مع الجيوش الوطنية عامة ومع الجيش المصري خاصة, لاعتبارات كثيرة لا يصعب فهمها وسردها. ويظهر شريط فيديو متداول على شبكة يوتيوب نقاشا إخوانيا يشترك فيه إعلامي بارز وإخواني يؤكد أن الجيش المصري هو "آخر عقبة في طريق التمكين" لدولة وحكم الإخوان!

إن أي استهداف للقوات المسلحة المصرية في هذا الظرف والتوقيت لا يمكن فهمه أو النظر إليه إلا من زاوية الاستهداف الشامل للأمن القومي العربي. وإن التوجه نحو خلخلة العلاقة بين الجيش والشعب في مصر, والتي بقيت محافظة على درجة عالية من الثقة المتبادلة في جميع الأحوال والمنعطفات, لهو هدف برسم السياسة والمصلحة الإسرائيلية حصريا. وفي هذا السياق وحده نفهم ونقرأ ونعتبر الأحداث الأخيرة وكم الشائعات والفبركات والحملة الدعائية الموجهة التي تستهدف الجيش المصري وتتزامن في تحشيدها وجوقلتها فروع التنظيم الدولي في أكثر من بلد وعاصمة عربية.

على أن ما تقوم به شبكة وقناة (CNN) الأمريكية بالتزامن والتناغم يعطي تصوراً واضحاً بإزاء خطة استهداف مبرمجة وموجهة.. بخارطة أدوار ومهام موزعة يتشاركها لاعبون كثر والغاية واحدة.
,,,



ليس مرسي بل التظيم الدولي!!




الجماعة, التنظيم الدولي, فقدوا حكم مصر ويتداعون من كل الاصقاع والبلدان للتطير بالشرعية وإقحام الشريعة والفتاوى والكفر والإسلام في معركة خاسرة خاسرة خاسرة مهما كانت النتائج ومهما كان سقف توقعاتهم من الرهان على التداعي والتحشيد والعنف وأمريكا.

الشرعية التي ينفخون نارها يعنون بها شرعية استواء التنظيم الدولي على عرش مصر. ليست شرعية رئاسة مرسي, بل التنظيم والجماعة من وراء ديكور مرسي الذي زج في غمار عكر بأمر عال لم يملك معه ردا أو عصيانا وتلقى الوعود بأن التأييد والنصر حليفه من السماء والجماعة كممثل حصري للسماء!

المصريون الذين انتخبوا مرسي وجدوا أن من يحكم ليس هو بل الشاطر وبديع والعريان والبلتاجي ومعهم امتدادات التنظيم الدولي..... عمليا سقطت شرعية مرسي بمجرد تلقيه الأوامر والتوجيهات والسياسات من المرشد وجماعته. صارت الجماعة هي مصدر السلطة والسلطات. وهي الجماعة التي تحتشد في العدوية لاسترداد سلطاتها ومكاسبها المضاعة.

كانت الجماعة هي من اسقط مرسي وأودى به... وفي سعيها للعودة لا تمانع أن تودي بمصر.... الجماعة هي الأصل لديهم والشعب مجرد رعية أو رعايا وجدوا ليحكمهم المرشد وتدير وتدبر لهم الجماعة.

لكن, هناك خبر جيد في هذا المعترك: "لن يعودوا"...!!



تدوين:

أحداث الحرس الجمهوري في القاهرة جاءت بعد أقل من 24 ساعة, من دعوة الظواهري زعيم تنظيم القاعدة, للجماعات الإسلامية إلى "تقديم الضحايا والقرابين لانتزاع الحكم"..... (حقيقة)
**


www.almontasaf.net/NewsDetailsPage.aspx?NewsID=a6d2137f-80fd-45b7-b6d8-9bc2a47326bb


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سؤال صغير وكبير..؟!
-----------------------



لماذا الجيش المصري سيقوم هكذا, ومن تلقاء نفسه, بقتل مناصري مرسي وهم يصلون الفجر ويعرض نفسه للنقمة والإدانة في وقت وتوقيت عصيبين هو أحوج ما يكون إلى كسب التأييد وتجاوز تداعيات عزل مرسي داخليا وخارجيا وتفويت الفرصة أمام المعارضين والناقمين لجره إلى مربع عنف وبركة دم؟؟
ما هي مصلحة وفائدة أي عاقل في الدنيا فضلا عن جيش وقيادة عليا تدرك واقعها وتقيس خطواتها بدقة وحذر شديدين في الإقدام على فعل فاجع وفاحش كهذا ودون مقدمات أو حيثيات من أي نوع كما يراد للتصور حيال ما حدث أن يؤخذ ويعمم على علاته؟؟!!

أما أن القتل مدان جملة واحدة فهذا مفروع منه.

ومن الانصاف والعدالة والموضوعية التريث في اصدار الأحكام الاندفاعية وعزل العواطف جانبا والتجرد من الأحكام والقناعات الذاتية المسبقة قبل الخوض في تمحيص وفحص الأحداث وبناء الأحكام. فإن القاضي لا يجوز له التصدي لحكم وقضية لديه حيالها رأي أو قناعة خاصة ومسبقة ترجح كفة أحد طرفيها.

كما أن التوجه نحو استجلاب تدخل الخارج من فور الحادثة والتخيير بين هذا أو الأفغنة وسوريا أخرى يعد استباقا لنتائج التحقيقات والكشف عن كافة التفاصيل والملابسات وإعطاء الرواية النهائية المحايدة لما حدث, وتجاوز عن الفاجعة والدم إلى استثمارها واستخدامها وتداعياتها وأثرها الأول ورقة ترجيح وضغط لحصد نتائج سريعة قبل أن يتفق العقلاء على بحث وتقييم ما حدث وكيف حدث والحرص على تحقيقات محايدة ونزيهة يتفق بشأن لجنتها المعنية.

لا أحد بمقدوره أن يتحمل وزر الدماء والخوض فيها. كما لا يعقل أو يجدر بغاقل أن يقايض حكما نهائيا بموقف سياسي وشخصي وقناعة ذاتية مسبقة لا تجعل العدالة متحققة ولا تضمن تحقق النزاهة والتجرد في بناء وإعطاء الأحكام وخصوصا في الدماء وحال صراع سياسي ناشب وفتنة تتلظى.
والله خبير بالعباد


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الطغمة الحاكمة مسؤولة وحدها عن الدماء
كفار قريش ولم يصنعوا صنيعهم هذا ....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لا يخفى ان الاخوان تنظيم دولي وان التنظيم الدولي يكون ولائه ليس لمصر بل يكون دوليا ولكن اعلمي اختي بارك الله فيك ان المعركة اليوم بمصر ليست بين الاخوان والعسكر بل المعركة بين الشرعية والانقلاب وحالما عود الشرعية سيتم اسقاط مرسي بالطرق الشرعية
ويخطئ من يقارن بين مبارك ومرسي
فمرسي جاء بالشرعية والشرعية لا تسقط الا بالشرعية ...
قلت حالما تسترد الشرعية فان لنا مليون موضوع وموضوع حول الاخوان وتنظيمهم العالمي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قالك شرعية

إن الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان أبدًا، هذا طريق وذلك طريق،ولا يمكن أن يتمكن الدين بالدايمقراطية،ما عند الله لا ينال إلا بطاعته...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ان الجيش يعتقد انه بمثل هده الاعمال سيجبر الاخوان على العودة
حدث هدا في التسعينات بعد اقتراب الاسلاميين من السلطة
ابادات لهم و الصاقها بالاسلاميين ........
+ هل سمعت اخر خبر
اسرائيل تطلب من وم أ عدم ايقاف مساعداتها للجيش المصري ....!!