عنوان الموضوع : ◄◄159 دولة إنظمت لمنظمة التجارة العالمية _ و الجزائر لازالت تفاوض منذ 26 سنة !!!►► اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
منظمة التجارة العالمية
(WTO) ( World Trade Organization).
هي منظمة عالمية مقرها مدينة جنيف في سويسرا، مهمتها الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بأكبر
قدر من السلاسة واليسر والحرية وهي المنظمة العالمية الوحيدة المختصة بالقوانين الدولية المعنية
بالتجارة ما بين الأمم. تضم منظمة التجارة العالمية 159عضواً من دول العالم
يشارك وزير التجارة مصطفى بن بادة يوم الجمعة بجنيف في الجولة الرسمية الـ11 لمفاوضات انضمام
الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة حسبما افاده بيان من الوزارة. وتأتي هذه المشاركة -حسب نفس المصدر-
بعد توقف المفاوضات مدة خمس سنوات حيث ستعمل الجزائر عن طريق وفد الخبراء الجزائريين المفاوضين
من اجل تحقيق تقدم في مسار الانضمام الى المنظمة العالمية للتجارة. و كان فريق المفاوضين الجزائريين
قد شرع منذ يوم الثلاثاء الماضي بجنيف في المفاوضات الثنائية بين الجزائر و 12 دولة بهدف كسب
دول جديدة لدعم ملف انضمام الجزائر الى المنظمة. و اضاف البيان ان المفاوضات المتعددة الأطراف
ستنطلق يوم الجمعة حيث تقدمت الجزائر باثني عشرة وثيقة تستجيب لاغلب متطلبات الانضمام
و تتضمن اجوبة صريحة على الاسئلة المطروحة.
__ المصدر يومية النهار__
حملت حقيبة الوفد الجزائري المفاوض، إلى اللقاء الرسمي الجديد ضمن الجولة الـ11 من مفاوضات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية،
إجابات دقيقة للمرة الأولى بعد خمس سنوات من التردد الذي طبع الموقف الرسمي، بشأن الدخول إلى هذا الفضاء العالمي الذي يمثل
85 بالمئة من التجارة الدولية.
ووافقت سكرتارية المنظمة العالمية للتجارة، على عقد لقاء رسمي جديد مع الجزائر بعد التزام الأخيرة بتقديم أجوبة، وقال مصدر قريب
من المفاوضات الجزائرية مع البلدان المعنية انضمامها إلى المنظمة، أن الأجوبة التي حملتها حقيبة الوفد المفاوض بقيادة وزير التجارة
مصطفى بن بادة، تخص التزام الجزائر بمكافحة السوق الموازية التي أصبحت تمثل 40 بالمئة من الكتلة النقدية المتداولة في السوق
وشفافية المعاملات التجارية، بالإضافة إلى اطلاع المعنيين بالتزام الحكومة بإلغاء القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي في القطاعات غير
الاستراتيجية المنصوص عليها في قانون المالية التكميلي 2016، وخاصة البند المتعلق بقاعدة 51/49 التي تعتبر في أعراف المنظمة
العالمية للتجارة بمثابة قيود على حرية الاستثمار، والحد من حرية نفاد رؤوس الأموال إلى السوق .
وقدّم الوفد الجزائري المفاوض أجوبة دقيقة تخص ملف سعر الغاز في القطاع الصناعي، حيث حملت الوثيقة التزام الحكومة الجزائرية
بتطبيق أسعار حرة على الغاز الموجه للصناعات الموجهة للتصدير، وهي النقطة التي ظلت تعرقل تقدم مفاوضات الجزائر مع المنظمة،
كما حمل الوفد أجوبة عن دور الدولة في الاقتصاد، والتزام الأخيرة بتوفير نفس المعاملة للقطاعين العمومي والخاص والكف عن ممارسة
قيود غير معلنة على القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وللمرة الأولى منذ سنة 2016 تفتح الجزائر ملف الدعم مع أعضاء منظمة التجارة العالمية، بعد مطالبة هذه الأخيرة بتقديم أجندة واضحة
بخصوص مراجعة دعم الكثير من المواد، ومنها الطاقة والمواد الغذائية وبعض الخدمات وهذا من اجل المزيد من الشفافية في المعاملات
الاقتصادية والتجارية. وتقترح منظمة التجارة على الدول الراغبة في الانضمام توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر هشاشة، والكف عن سياسات
الدعم العام التي تقتل المنافسة وتزيد من غموض الممارسات التجارية.
ومعلوم أن التحويلات الاجتماعية الموجهة لتغطية الدعم العمومي بلغت سنة 2016، ما مقداره 19.5 مليار دولار، منها 9 مليار دولار لدعم
أسعار الطاقة والمياه والوقود، كما تواصل الجزائر منذ 2016 تجميد أسعار الكثير من المواد الطاقوية مما ساهم في تغذية نشاطات
التهريب. ولإعطاء انطباع بحسن النية أعلنت وزارة المالية، عشية سفر الوفد الجزائري إلى سويسرا، عن استعداد الحكومة الجزائرية
للمرة الأولى لإعادة النظر في سياسة الدعم المنتهجة منذ عقود، والتي لم تسهم سوى في تغذية التبذير وزيادة الفوارق الاجتماعية.
وكشف مصدر رفيع شارك في عدة جولات سابقة من المفاوضات مع الدول المعنية بملف عضوية الجزائر، أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر
معرقل لدخول الجزائر لأسباب استراتيجية تتمثل في محاولته إطالة أمد الاستحواذ على السوق الجزائرية، حيث يمثل انضمام الجزائر
إلى منظمة التجارة تعميم الامتيازات التي حصل عليهاالاتحاد الأوروبي في إطار اتفاق الشراكة إلى بقية الدول الأعضاء في المنظمة
وفق قاعدة الدولة الأكثر امتيازا.
ويشير المصدر إلى أن القناعات الجديدة في المضي نحو مفاوضات جدّية للانضمام إلى منظمة التجارة، تغذيها خيبة الأمل الرسمية
من نتائج اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بعد 8 سنوات من دخوله حيز التنفيذ، ونجاح الأخير في استغلال الطفرة المالية للجزائر
بدون أن يلتزم بتطبيق ولا بند من البنود المنصوص عليها فيالاتفاق الذي نص على مساعدة الجزائر في تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة،
وتأهيل النسيج الصناعي ومكافحة الفساد وزيادة الحوكمة ومكافحة الإرهاب وتطوير الإدارة الاقتصادية، وعلى العكس من ذلك تماما كبّد
الاتفاق الجزائر خسائر سنوية لا تقل عن 2 مليار دولار كانت تحصّلها الجزائر من الرسوم الجمركية،
وهذا بدون احتساب الخسائر الناجمة عن غياب المنافسة بين السلع والخدمات الأوروبية والخدمات والسلع
__ المصدر يومية الشروق __
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على الموضوع
على حسب علمي ان الانضمام لمنظمة التجارة يعود سلبا على دولة كاالجزائر وممكن ان تجبر على ممارسة تجارة محرمة شرعا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كارثة...الآن تريد الجزائر أن تنضم. و كيف و سوقنا فارغ لا ينتج شيئا ؟ و لكن ارضنا تنتج
بترولا لذلك ستصبح سوقا مفتوحة على العالم و ستغلق كل الشركات الصغيرة و نصبح خماسين
من جديد.شعب ملهوف على المنتوج "نتاع الخارج" و حين ينتهي البترول يطرد من ارضه أو
يصبح خادما للرجل الأبيض.
الإقتصاد العالمي ينهار و أمريكا تريد أن تشغل شعبها بأراض جديدة لرعاة البقر عندها، فبيتهم
لم يعد يسعهم.و نحن كالحمقى بل الأغبياء ذاهيون لحتفنا بارجلنا.
إنها العولمة الصهيونية ، فمتى سنفهم ؟
ناموا حتى يأتي صباح وتستيقظون فيهفتجدون عسكر أمريكا و ألمانيا و فرنسا في شوارعكم.
صح النوم و أحلاما مزعجة أتمناها لكم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ان انضمام الجزائر الى منظمة التجارة العالمية لان كا المنتحر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
كلام صحيح ومنطقي .
أفضل استراتيجية الان هي دعم المشاريع الداخلية للبلاد ومواصلة تمويل الشباب .. الشباب الان يقولون ربى وحرام أن نأخذ القروض.. وهذا يجب معالجته من قبل الدولة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من أسباب تعذر انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية السماح مثلا لشركات الكيان الإسرائيلي ومنتوجاته بدخول السوق الجزائرية فهل يقبل المواطن الجزائري هذا ؟
أيضا لعل ما يقوي موقف الجزائر اليوم هو منحها لصندوق النقد الدولي مبالغ تجعل القائمين عليه يراجعون موقع الجزائر على الخريطة العالمية بإعتبار الجزائر مساهما جادا وكبيرا فيه - الصندوق - ما قد يؤهلها مستقبلا لترشيح شخص لرئاسته أو التصويت على المترشحين.
سلام ...