عنوان الموضوع : تطبيق الشريعة يحل أزمات الأمة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
تطبيق الشريعة يحل أزمات الأمة
من رحمة الله تعالى بعباده وخلقه أن أرسل لهم رسلا تنير لهم درب حياتهم وتهديهم لصالح معاشهم, وتتابع الرسل والأنبياء بتعاليم الله تعالى لبني البشر, حتى اختتمت برسالة خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم, المدعومة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
ولقد كان من أعظم آثار تطبيق شرع الله تعالى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين تحديدا, ظهور حضارة إسلامية لم يعرف التاريخ لها مثيلا, حققت للناس العدل والمساواة والأمن والأمان والرفاهية, وأبعدت عنهم الظلم والخوف وشظف العيش.
ومع اكتشاف أعداء هذا الدين سر قوة المسلمين ومكمن التقدم الحضاري الذي حققوه, والمتمثل بتطبيقهم لشرع الله والتزامهم تنفيذ أوامره واجتناب نواهيه, وجهوا معاول هدمهم على هذا الأمر, وركزوا جهودهم على إبعاد المسلمين عن تطبيق شرع ربهم, ليجعلوا من قوانينهم الوضعية وأفكارهم البشرية بديلا عن أحكام الله تعالى وشرعه في التطبيق في معظم البلاد العربية والإسلامية, وليحصد المسلمون بعد ذلك الآثار الكارثية لهذا التحول عن تطبيق شرع الله تعالى.
وكان من أعظم آثار هذا الأمر ظهور التطاول على المقدسات والحرمات, بدءا بكلام الله تعالى المتمثل بالاعتداء على المصحف الشريف, وليس انتهاء بالتطاول على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم والإساءة إليه, والذي انتشر في الفترة الأخيرة في الدول الغربية, عبر أفلام ورسومات وصور, لينتقل الأمر بعد ذلك إلى بعض ديار المسلمين, نظرا لعدم وجود عقوبات رادعة في قوانين تلك الدول على جريمة التطاول والاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم و للمقدسات والحرمات بشكل عام, والقاعدة تقول: من أمن العقوبة أساء الأدب.
فقد أساء محمد شيخ ولد محمد -والذي يعمل في شركة منجمية في نواذيبو- للرسول الكريم في مقال نشره على مواقع إليكترونية موريتانية قبل أن يعود ويسحبه بعد بضع ساعات، انتقد فيه قرارات اتخذها الرسول والصحابة بشأن الجهاد، إضافة لإساءات أخرى لا داعي لذكرها في هذا المقام.
وقد اندلعت وقتها تظاهرات احتجاجية في نواذيبو الموريتانية طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على كاتب مقال أساء للنبي الأعظم, فيما تبرأت أسرة الشاب مما قام به، وطالبوا بتطبيق شرع الله فيه، كما أعلن إخوته رفضهم لتصرف أخيهم تجاه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ونظرا لوجود قانون يجرم الاعتداء على المحرمات والمقدسات الدينية في القانون الموريتاني, واستجابة لمطالب المتظاهرين من الشعب الموريتاني المسلم, وجَّه القضاء الموريتاني أمس تهمة "الردة" لكاتب المقال المسيء للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أودع السجن المركزي في نواذيبو، وهو يواجه عقوبة الإعدام إذا لم يعلن توبته عن هذا الأمر.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي قوله: إن "الشاب الذي اعتقل في 2 يناير الجاري أحيل للقضاء الذي وجه إليه تهمة ازدراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وأمر قاضي التحقيق بإيداعه السجن المدني في نواذيبو".
وأوضح المصدر أن "ازدراء النبي يقع في خانة جريمة الردة المنصوص عليها في القانون الجنائي الموريتاني، وسيمثل محمد شيخ ولد محمد أمام قاضٍ سيعرض عليه التوبة، فإذا رفض سيواجه عقوبة الإعدام".
إنها الخطوة الأهم في سلسلة إجراءت لا بد منها لحل جرأة بعض الناس على التطاول على المقدسات, ألا وهي تضمين دساتير وقوانين جميع الدول العربية والإسلامية نصوصا تجرم الازدراء والاساءة للأديان, وتعاقب كل من تسول له نفسه التطاول عليها أو المساس بها, طبقا للأحكام الفقهية المستخرجة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكما كان تطبيق شرع الله تعالى والتزامه سببا لظهور حضارة الإسلام, فإنه بلا شك الطريق الأمثل لحل جميع مشكلات هذه الأمة في العصر الراهن, والسبيل الوحيد لاستعادة مجدها وحضارتها من جديد.
المصدر :
https://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=3806&mot=1
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المشكلة يا صديقي لا تكمن في الشريعة الاسلامية السمحاء
بل في البشر الذين كل واحد فيهم يفهم الشريعة على حسب هواه
أنظر هذا السعودي الذي تنصر ليس هروبا من الاسلام ولكن هروبا من الظلم كما يقول
https://www.youtube.com/watch?v=BP8AYDUlaKI
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا يوجد من يرفض تطبيق الشريعة
لكن تطبيقها يكون بما انزل الله و ليس حسب هوى الحاكم
و تطبيق الشريعة يكون على الحاكم و المحكوم
+
يجب ان يختار الشعب الانسان الذي يثقون في علمه و دينه ليحكم بينهم بما انزل الله
و ليس حكم جبري يا شيخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الاسلام هو الحل رغما عنا و لا يحتمل هذا الامر التشكيك او الجدل
لكن الخلل في كيفية التطبيق و من يطبقها ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص
المشكلة يا صديقي لا تكمن في الشريعة الاسلامية السمحاء
بل في البشر الذين كل واحد فيهم يفهم الشريعة على حسب هواه
أنظر هذا السعودي الذي تنصر ليس هروبا من الاسلام ولكن هروبا من الظلم كما يقول
https://www.youtube.com/watch?v=bp8aydulaki
ألم يستطع هذا المرتد عن الاسلام أن يهاجر الى بلد ليس فيه ظلم لأن الهجرة لاتنقطع حتى تنقطع التوبة لا ان يبدل دينه ويصبح من الأخسرين دنيا وآخرة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
فعلا فلو اننا طبقنا الشريعة لما وصلنا الى مانحن عليه الان......
.......................... اننا في زمن الغربة