عنوان الموضوع : اللبواني في مقابلة مع موقع “ولاه” الاسرائيلي: لدينا مصالح مشتركة مع اسرائيل … خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

عضو الائتلاف المعارض كمال اللبواني في مقابلة مع موقع “ولاه” الاسرائيلي: لدينا مصالح مشتركة مع اسرائيل … وهي تستطيع فعل ما عجز عنه العالم في سوريا.. والجولان منطقة مشتركة ومتنزه للسلام بين الدولتين


بيروت ـ “راي اليوم”
رمز المقاومة السورية. رجلٌ يحلم بالديموقراطية والحرية والسلام. ليس فقط داخل سوريا وإنما أيضاً لجارتها الجنوبية إسرائيل.
هكذا اتي الاحتفال باللبواني عبر موقع «والاه» الإسرائيلي في مقدمة مقابلة أجراها الموقع الإخباري الإسرائيلي معه «بعد أن خاب أمله من كل دول العالم تقريباً ليتوجه أخيرا إلى إسرائيل”.
يقول اللبواني للموقع المحسوب على الاستخبارات الاسرائيلية هناك وجه آخر لـ«الثورة السورية» هو أنها «أوجدت فرصة تاريخية للسلام بين الشعبين (الإسرائيلي والسوري). فلدينا أعداء مشتركون ومصالح متشابهة. هذا هو الوقت، وقد يصبح متأخراً في ما بعد». ويضيف«[COLOR="Red"]أنا أعتمد على المصالح المشتركة. الشعب السوري يريد إسقاط الأسد، لكنه لا يريد أن تحلّ مكانه المنظمات الإرهابية المتطرفة. وهذا أيضاً من مصلحة إسرائيل: [/COLOR]التخلّص من الأسد، حليف إيران وحزب الله، لكن أيضاً منع صعود القاعدة». ويضيف: «الطريق الوحيدة للقيام بذلك هو دعم المعارضة السورية المعتدلة. العالم فشل في سوريا، لكن قد تكون إسرائيل على وجه التحديد هي الدولة المستعدة لتحمل المسؤولية والقيام بالأمر الصحيح». و يرى اللبواني أنّ «العالم اليوم يعلم ما يجري في سوريا ولا يحرّك ساكناً. وأنا أعتقد أنكم أنتم اليهود بإمكانكم فهم هذا الأمر». وفي سياق استدراجه التدخل الإسرائيلي ويشرح اللبواني رؤيته للتعاون مع إسرائيل «الأسد يحصل على دعم كبير من حزب الله وإيران، في حين أن المنظمات الإرهابية لديها مصادر تمويل ودعم واسعة. والشعب السوري عالق في الوسط. نحن لا يمكننا أن ننتصر بقوانا الذاتية على إيران والقاعدة. نحتاج إلى مساعدة كبيرة لم تصل إلى الآن. أنا أعتقد أنه توجد لدينا مصالح مشتركة مع الشعب الإسرائيلي. فإيران وحزب الله والقاعدة أعداء مشتركون لكل من إسرائيل والشعب السوري، ويجب علينا أن نتعاون ضدهم”.

خلال المقابلة، يستحضر موقع «والاه» ما يصفه بـ«الإقتراح الثوري» الذي أثاره اللبواني قبل أسابيع، والذي يقوم على التعاون العلني بين المعارضة السورية وتل أبيب «خلافاً لجهات في المعارضة السورية والعالم العربي ممن يقيمون علاقات مع إسرائيل بالسر فقط». ولدى سؤاله عن الإنتقادات التي تعرض لها جراء هذا الإقتراح الذي تضمن دعوة إسرائيل، في إحدى المقابلات التي أجراها مؤخراً، إلى فرض منطقة حظر جوي في جنوب سوريا من أجل مساعدة المعارضة على السيطرة على المنطقة، يجيب اللبواني «هناك الكثيرون في سوريا ممن يدركون أن الواقع في الشرق الأوسط تغير. كل المفاهيم التي تربينا عليها تغيرت. الشريك تحول إلى عدو، وبالعكس. الكثير من الشعب السوري مستعد لبحث حلول جديدة”.

وماذا عن هضبة الجولان؟ يسأله المراسل الإسرائيلي. يجيب اللبواني «كان هناك من حاول تشويه أقاويلي التي أدليت بها إلى الصحافة العربية والإدعاء بأنني اقترحت بيع الجولان لإسرائيل. هذا غير صحيح. أنا أعتقد بأن علينا أن نجد سوياً حلاً لمسألة الجولان بالإستناد إلى القرارات الدولية. الجولان يمكن أن يتحول إلى منطقة صناعية وسياحية مشتركة. منتزه سلام دولي، من دون أن تكون هناك حاجة إلى إخلاء الإسرائيليين. في كل الأحوال، ثمة أمر واحد واضح: إذا انهارت سوريا أو تقسّمت إلى أربع دول، فلن يكون هناك من يطالب بالجولان. في هذه الحالة سنخسر كل سوريا والجولان أيضاً». ويضيف: «الحل الذي أقترحه هو إنقاذ سوريا وحل مسألة الجولان بالطرق السلمية. (…) ونحن نرى الآن كيف أن حزب الله يحاول التموضع هناك واستخدام المنظمات الإرهابية لمهاجمة إسرائيل».


https://www.raialyoum.com/?p=73903


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كلمة عبد الباري عطوان عن الموضوع الفضيحة

https://www.youtube.com/watch?v=y6ByGXiMb5A


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

Apr 11, 2014
الاسد محظوظ ببعض معارضيه.. واللبواني يجدد استغاثته بالاسرائيليين “بجرأة اكبر”.. ويضع النظام والاسلاميين في كفة واحدة.. والائتلاف يواصل صمته


لا شك ان سوء الحظ يطارد الرئيس السوري بشار الاسد من كل الجهات، فكلما نجح في اغلاق جبهة، انفتحت عليه جبهات اخرى.. اعداؤه كثر، بعضهم يملك المال بل والكثير منه، مثل المملكة العربية السعودية وقطر، والبعض الآخر يملك السلاح واجهزة المخابرات القوية وعضوية حلف الناتو، مثل تركيا وامريكا ودول اوروبا، ولكن يظل الرئيس الاسد محظوظا في جانب واحد على الاقل وهو هذه المعارضة التي تقاتل لاسقاط نظامه، او “بعضها” على الاقل، فلو اقدم هو شخصيا على تأسيس واختيار معارضة تخدم سياساته ومخططاته السرية منها والعلنية، لما اختار افضل من هذا “البعض” المعارض.

عندما ادلى السيد كمال اللبواني عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض بحديث الى صحيفة “العرب” الصادرة في لندن وصف فيه اسرائيل بانها “قوة تحرير” وليست “قوة احتلال”، وعرض عليها هضبة الجولان مقابل تدخلها الى جانب المعارضة لاسقاط النظام، لم نصدق ما قرأنا، وعلقنا على اقواله في هذا المكان بحذر شديد، اعتقادا منا انه ربما يكون هناك بعض سوء الفهم، او التحريض لهذه الاقوال، او بعضها، او عدم الدقة في النقل، وهذا يحدث في بعض الاحيان في الصحف العربية بالذات، وزادت شكوكنا عندما ذكر في برنامج اذاعي في محطة “مونتي كارلو” الفرنسية ان بعض اقواله جرى تحريفها، وهو ما رددنا عليه بالتأكيد ان الصحيفة التي نشرت الحديث تملك تسجيلا كاملا ولم تتلق اي شكوى منه في هذا الاطار وتراجع عن اتهاماته هذه، ولم ينف استعانته بالاسرائيليين بل دافع عنها.
***
اليوم قطع السيد اللبواني الشك باليقين، وادلى بحديث الى موقع “والاه” الاسرائيلي المقرب من الاستخبارات الاسرائيلية، وكرر الاقوال السابقة نفسها، وزاد عليها بالقول وانا انقل حرفيا: “الثورة السورية اوجدت فرصة تاريخية للسلام بين الشعبين السوري والاسرائيلي، فلدينا اعداء مشتركون، ومصالح متشابهة”، واضاف “انا اعتمد على المصالح المشتركة، فالشعب السوري يريد اسقاط الاسد، لكنه لا يريد ان تحل مكانه المنظمات “الارهابية” المتطرفة، وهذا ايضا من مصلحة اسرائيل التخلص من الاسد حليف ايران وحزب الله ومنع صعود القاعدة، والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو دعم اسرائيل للمعارضة السورية المعتدلة، واسرائيل قادرة على تحمل هذه المسؤولية بعد ان خذلها (المعارضة السورية) العالم بأسره”.
كنا نعتقد ان السيد اللبواني ربما كان حالة فردية في اوساط المعارضة يعبر عن افكاره “الصادمة” هذه انطلاقا من حالة يأس من العرب والغرب معا، بعد صمود النظام السوري ثلاث سنوات، وتراجع الولايات المتحدة عن نواياها بالتدخل العسكري لاسقاطه، على غرار ما حدث في ليبيا، وقبلها في كل من العراق وافغانستان، ولكن تبين لنا ان السيد اللبواني يعبر في مواقفه واقواله هذه عن قطاع عريض في المعارضة السورية، وذلك من خلال امرين اساسيين: الاول حالة الصمت المطبق في معظم اوساط المعارضة “الليبرالية” وقياداتها البارزة من الصفين الاول والثاني على الاقل، علاوة على بعض القيادات الاسلامية البارزة، والثاني: انعقاد اجتماع للائتلاف الوطني السوري لمدة ثلاثة ايام في اسطنبول، وانتخاب هيئة سياسية جديدة، ودون التطرق مطلقا لتصريحات السيد اللبواني هذه من قريب او بعيد في المؤتمرات الصحافية او البيان الختامي، والصمت عادة هو من ابرز علامات القبول، او هكذا نعتقد.
رهان السيد اللبواني، وكل من يؤيد مشروعه، على اسرائيل لاسقاط النظام السوري رهان خاسر، لان الشعب السوري الذي يحمل في اعماقه انبل المشاعر الوطنية، وتشكل قضية اغتصاب فلسطين المكانة الاعظم في وعيه، وضميره، وقيمه الدينية، والاخلاقية، وليس فقط لان فلسطين جزءا اصيلا من سورية التاريخية، لا يمكن ان يقف مع اسرائيل في خندق واحد مهما بلغ ظلم النظام من قسوة ودموية، فهذا الشعب خسر هضبة الجولان والآلاف من ابنائه، واحتضن المقاومة وقدم آلاف الشهداء من اجل كرامة امته وعزتها.
امريكا “العظمى” تراجعت عن التدخل عسكريا، وبشكل مباشر في سورية لانها تدرك جيدا انها لو انتصرت فعلا وهذا وارد بسبب انعدام التكافؤ في القوة لن تستطيع المحافظة على هذا النصر، وستخرج مهزومة ومتخنة بالخسائر المادية والبشرية مثلما كان حالها في العراق وافغانستان.
***
اسرائيل التي يستنجد بها السيد اللبواني والمعسكر البائس الداعم له ليست اعظم من امريكا، ولا هي اكثر منها قوة وتسليحا، ولو كانت قادرة فعلا على التدخل في سورية، او لبنان، او حتى قطاع غزة، وحسم الامور لصالحها او صالح المعارضة “المعتدلة” التي تريد تحويل الجولان الى “منتزه للسلام” لما ترددت عن فعل ذلك مطلقا، فقد اجتاحت لبنان ثلاث مرات وخرجت منها جميعا مهزومة ذليلة، وفعلت الشيء نفسه في قطاع غزة (150 ميلا مربعا) وخرجت ذليلة ومعها سبعة آلاف من مستوطنيها وعملائها.
اعترف بانني وقفت شخصيا ضد النظام السوري، وانتقدته بشده عندما اعتقلت اجهزة مخابراته السيد كمال اللبواني الذي كان عائدا لتوه من الخارج (اعتقد من امريكا)، مثلما هاجمت النظام بقسوة اكبر عندما فعل الشيء نفسه مع المعارضين الآخرين مثل رياض سيف وميشيل كيلو واعضاء اعلان دمشق الآخرين، وكدت ادفع حياتي ثمنا لهذه المعارضة، وهذه قصة اخرى ليس هذا مكان سردها، ولم اندم مطلقا على موقفي هذا، ولكن لم يخطر ببالي مطلقا ان يأتي اليوم الذي اسمع فيه، واقرأ، تصريحات السيد اللبواني هذه التي يستنجد فيها باسرائيل، ويعتبرها حليفة للشعب السوري، ويصفها بانها قوة تحرير وليست قوة احتلال، ولا يرى في ابتلاعها للقدس المحتلة وخنقها بالمستوطنات جريمة توسعية.
ايدنا مطالب الشعب السوري في التغيير والاصلاح الديمقراطي منذ اليوم الاول للانتفاضة الشعبية السلمية، وسنظل ولن نتراجع مطلقا، ولكننا لا يمكن ان نقف في خندق معارضة تريد الوصول الى هذا التغيير على ظهور الدبابات الاسرائيلية. عبد الباري عطوان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

تبين لنا ان السيد اللبواني يعبر في مواقفه واقواله هذه عن قطاع عريض في المعارضة السورية، وذلك من خلال امرين اساسيين: الاول حالة الصمت المطبق في معظم اوساط المعارضة “الليبرالية” وقياداتها البارزة من الصفين الاول والثاني على الاقل، علاوة على بعض القيادات الاسلامية البارزة، والثاني: انعقاد اجتماع للائتلاف الوطني السوري لمدة ثلاثة ايام في اسطنبول، وانتخاب هيئة سياسية جديدة، ودون التطرق مطلقا لتصريحات السيد اللبواني هذه من قريب او بعيد في المؤتمرات الصحافية او البيان الختامي، والصمت عادة هو من ابرز علامات القبول، او هكذا نعتقد.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

Apr 14, 2014
رئيس المعارضة الإسرائيليّة يُشيد بمواقف للبواني الـ”أخلاقيّة” والمؤسسة الأمنيّة تُتابع أقواله باهتمام كبير




دافع رئيس المعارضة في الكنيست الإسرائيلي رئيس حزب العمل اسحق هرتسوغ عن المعارض السوري كمال اللبواني، وما وصفه بـالموقف الأخلاقي للمعارض الذي طالب بضرورة التعاون بين سوريّة وإسرائيل، ضدّ حزب الله وإيران.
واعتبر هرتسوغ، في حديث إلى موقع (walla) الإخباري العبري، أنّ الرئيس السوريّ د. بشّار الأسد ونظامه، يخشيان من الصوت الأخلاقي الذي أعرب عنه الدكتور اللبواني، وأعتقد أنّ علينا أيضًا أنْ نُعبّر بصوت أخلاقي، وتحديداً في عيد الحرية (الفصح لدى اليهود)، ضد الفظاعات التي تجري في سوريّة، على حدّ تعبيره.
وأشار الموقع العبري إلى أنّ موقف هرتسوغ المتعاطف مع من وصفه بالمسؤول الكبير في المعارضة السورية، كمال اللبواني هو انعكاس للتواصل الدائم الذي يجريه رئيس حزب العمل مع جهات في المعارضة السورية التي نعتها بالعلمانية. كما نقل عن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، قوله إنّه في حواراتي مع جهات في المعارضة السورية يتحدثون عن الرجل بإعجاب. هم يتحدثون عنه كما نتحدث نحن عن ناتان شارانسكي (معارض يهودي كان مسجونًا في الإتحاد السوفيتي). كذلك ينقل الموقع شهادة الدكتور نير بوموس، الباحث الإسرائيلي الذي يحافظ على علاقات دائمة مع المعارضة السورية، إذ يرى في اللبواني عاملاً موحدًا في صفوف المعارضة السورية المشتتة. هم ينظرون إليه كرمز للثورة.
رمز المقاومة السورية رجلٌ يحلم بالديمقراطية والحرية والسلام، ليس فقط داخل سوريّة، وإنما أيضًا بين سوريّة وجارتها الجنوبية، إسرائيل، هكذا قدّم موقع (walla) الإسرائيلي المعارض السوري كمال اللبواني الذي يجول العالم محاولاً تجنيد الدعم الدولي لنضال الشعب السوري ضد نظام الرئيس بشار الأسد، من جهة، والجهاد العالمي، من جهة أخرى. مناسبة التقديم هي مقابلة أجراها الموقع الإخباري الإسرائيلي مع اللبواني الذي بعد أن خاب أمله من كل دول العالم تقريبًا، توجه الآن إلى إسرائيل، كما قال الموقع. وبحسب الموقع الإسرائيلي، اللبواني كشف عن وجه آخر للثورة السورية، هو أنها أوجدت فرصة تاريخية للسلام بين الشعبين (الإسرائيلي والسوري). فلدينا أعداء مشتركون ومصالح متشابهة. هذا هو الوقت، وقد يصبح متأخرًا في ما بعد.
ويردف مفصّلاً نظريته حول السلام الممكن مع إسرائيل بالقول: أنا أعتمد على المصالح المشتركة. الشعب السوري يريد إسقاط الأسد، لكنه لا يريد أن تحلّ مكانه المنظمات الإرهابية المتطرفة. وهذا أيضًا من مصلحة إسرائيل: التخلّص من الأسد، حليف إيران وحزب الله، لكن أيضاً منع صعود القاعدة، على حدّ تعبيره.
علاوة على ذلك، لفت الموقع إلى أنّ المؤسسة الأمنية تتابع باهتمام تصريحات اللبواني، إلا أنها تحافظ على مسافة آمنة. فالموقف الرسمي الإسرائيلي هو عدم التدخل في الحرب السورية، لكن مع ذلك فإن هناك محافل رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعترف مؤخرًا بأن إسرائيل تساعد المتمردين السوريين المعتدلين بطرق مختلفة، خصوصاً إنسانياً.
كما أشار الموقع إلى أنّ الإسرائيليين الذين هم على علاقة بالمعارضة السورية يصفون اللبواني بـالرمز الحقيقيّ، على حدّ تعبيرهم.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السياسي المعارض كمال اللبواني يطرح مبادرة سلام مع إسرائيل


.....................أعرب’السياسي السوري المعارض الشهير كمال اللبواني عن ‘استعداده لزيارة اسرائيل اذا كان ذلك يخدم الشعب السوري والسلام لشعوب المنطقة.’


وقال اللبواني الذي استقال من الائتلاف السوري مؤخرا، من العاصمة الاردنية عمان الجمعة إن ‘مبادرتي للسلام مع اسرائيل هي الحل للعدالة والحق والصراعات والفوضى في المنطقة’.

وأوضح اللبواني أنه ‘بصدد زيارة ألمانيا قريبا لمواعيد تتعلق بطرح مبادرته حول السلام مع اسرائيل’، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن. وحول سبب طرحه مبادرة سلام في هذه الظروف حاليا، قال اللبواني ‘جميع الاطراف تعرف عن نفسها تبعا لموقعها من الصراع مع اسرائيل ، والاساس الذي سيعتمد لحل هذا الصراع يمكن تعميمه على الصراعات الاخرى في المنطقة بطريقة او اخرى ، لا سيما بين الاصوليات