عنوان الموضوع : إخوان " الربيع العربي " يطبعون مع الصهاينة بخلاف القومية العربية . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تونس: مخاوف من «تطبيع» مبطّن!
صحيفة "السفير"
مكنت السلطات التونسية مؤخراً ما يفوق الستين سائحاً إسرائيلياً من دخول أراضيها بعد إصدر قرار وقعه المسؤول في وزارة الداخلية رضا صفر يسمح للسياح الإسرائيليين بالدخول إلى تونس، لتتواتر ردود الفعل المستنكرة التي وصلت إلى حد إقدام نواب المجلس الوطني التأسيسي إلى مساءلة المسؤول المعني ووزيرة السياحة آمال كربول، لتصل الأمور كذلك، أمس، إلى درجة العمل على طلب سحب الثقة.
ولم يهز طلب المساءلة حكومة مهدي جمعة، الذي كان قد اعتبر، أمس الأول، أن الإجراء الإشكالي اعتيادي ومرتبط بـ«حج اليهود» إلى «كنيس الغريبة» في جزيرة جربة في جنوب شرقي البلاد.
ورحب مهدي جمعة بعريضة المساءلة، متمنياً أن تكون «بناءة». وزعم أنّ الموسم السياحي يستند على نجاح «موسم حج اليهود» في «كنيس الغريبة» في جزيرة جربة وأن الإجراءات التي اتخذت هي إجراءات تقليدية ومتعارف عليها، وعمدت إلى تطبيقها جميع الحكومات المتعاقبة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ حكومته ارتأت تطبيقها علناً في إطار الشفافية. ودعا رئيس الحكومة إلى الابتعاد عن التجاذب بشأن «مسألة التطبيع» والنأي بحكومته عن المزايدات السياسية.
ويذكر أنّ القرار صدر بتاريخ 13 نيسان الحالي، وينص، في جوانب منه، على تعميم إجراء السماح لليهود الحاملين لجوازات السفر الإسرائيلية بالدخول للأراضي التونسية في احتفالات عيد الغريبة وتقديم لائحة بأسمائهم للقيام بالتحريات الأمنية وإعداد خطة لتأمينهم، بصفة خاصة السياح حاملي الجوازات الإسرائيلية المشاركين برحلات سياحية، بالإضافة إلى السماح لهم بالتنقل خارج القرى السياحية التي سيقيمون فيها. وينطلق الموسم المذكور في تونس في الثامن من أيار المقبل.
وفعلياً، لم يكن رد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة شافياً، بل اعتبره نواب «استخفافاً» بعقولهم، بل ورأى فيه البعض تعالياً فوق السلطة الرقابية للمجلس التأسيسي. وقال النائب عن حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» المستشار السابق لرئيس الجمهورية بشير النفزي، في حديث إلى «السفير»، إنّ ردود جمعة أثارت حفيظته وقد تدفعه وعدداً من النواب إلى التصعيد نحو توجيه «لائحة لوم»، وهو إجراء يمكن أن يؤدي إلى سحب الثقة وإقالة الوزير المعني إذا تم التصويت بغالبية الأصوات على اللائحة.
وشرح النفزي أنّ «الإجراء المعمول به (سابقاً) هو السماح فقط للإسرائيليين مزدوجي الجنسية بالدخول للأراضي التونسية وحصراً للجزيرة التي يقع ضمنها الكنيس لأداء الحج، وذلك بقبول جواز السفر الثاني وليس الإسرائيلي، وليس لدينا أي إجراء رسمي ينص على السماح لهم بالدخول لأن تونس انتهجت درب مناهضة التطبيع»، موضحاً أن «قرار الوزير الجديد ينص أيضاً على تعميم الإجراء على السياح العاديين وتجاوز الأمر مسألة الحج».
وفي هذا الصدد، اعتبر بشير النفزي أنّ رئيس الحكومة يحاول ترهيب التونسيين بآثار منع الإسرائيليين من دخول تونس وذلك بقوله إن إفشال الموسم المذكور سيفشل الموسم السياحي وبالتالي سينعكس الأمر سلباً على الاقتصاد التونسي. وحمل النائب المسؤولية في خروج التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى العلن للنواب الذين امتنعوا عن التصويت لفائدة تجريم التطبيع خلال مناقشة الدستور التونسي نهاية العام الماضي. وأكد أنه مع عدد من النواب قرروا المطالبة بتمرير قانون يمنع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
جدير بالذكر أن رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت بعث برسالة العام الماضي إلى رئيس المجلس التأسيسي التونسي مصفى بن جعفر، معرباً عن قلقه من تضمين الدستور فقرة كانت ستؤدي إلى «تجريم التطبيع».
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
’إسرائيليون’ في تونس
أمجد عرار - صحيفة "دار الخليج" الاماراتية
"بالنسبة لي القضية التونسية هي القضية الوحيدة المقدسة" . بهذه الجملة الغارقة في القُطرية رد أحد "المثقفين" التونسيين على الانتقادات الواسعة في تونس، وكذلك صدور مطالبات من نواب وسياسيين بسحب الثقة من وزيرين، على خلفية السماح بدخول يهود "إسرائيليين" للبلاد واستقبالهم رسمياً من جانب وزيرة السياحة . "المثقّف" أرعد وأزبد وذهب بعيداً في تتفيه المسألة واعتبار التطبيع مع "إسرائيل" قضية سياسية، حيث تحدّث عن وحدانية قداسة القضية التونسية باعتبار أن زيارة "الإسرائيليين" إلى تونس "تخدم" السياحة وتدعم الاقتصاد التونسي، حتى وإن كانت طعنة في قلب القضية الفلسطينية .
من المعروف أن الشعوب العربية بأغلبيتها الساحقة ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره العدو التاريخي للأمة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وباعتباره يحتل فلسطين وأراضي عربية أخرى، ويرتكب الجرائم وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية . وتدرك الشعوب العربية أن خطر هذا الكيان وأطماعه لا تتوقف عند حدود الأراضي التي يحتلها، بل تتجاوزها إلى العبث والتخريب والتجسس في أي مكان تصل إليه أذرعه المختلفة، بما في ذلك الدول الحليفة له . ولعل الشعب التونسي من الشعوب العربية الأشد وضوحاً في إدراك هذه المسألة وفي رفضه للتطبيع مع هذا الكيان .
كان لافتاً أن حركة النهضة التي قفزت إلى السلطة بعد هروب ابن علي، حاولت من البداية أن تفتح باب التطبيع مع الكيان، وتجلى ذلك من خلال قول زعيمها راشد الغنوشي إن الدستور التونسي لا يمنع إقامة علاقات مع "إسرائيل"، وكذلك تصريحاته في الولايات المتحدة عندما تراجع عن مواقف سابقة أيد فيها العمليات الفدائية ضد "إسرائيل"، كما أن حركة النهضة قاومت بشكل مستميت محاولات بعض القوى الوطنية والفعاليات السياسية إضافة نص دستوري يجرم التطبيع مع "إسرائيل" . وبعد إزاحة هذه الحركة عن السلطة انتعشت الآمال بصياغة خط سياسي قومي في تونس يعبر عن حقيقة مواقف شعبها العروبية والإنسانية، و مازالت هذه الآمال قائمة .
إذا أراد بعض المسؤولين التونسيين إدراج زيارة اليهود "الإسرائيليين" في إطار منحهم حرية أداء طقوس دينية في كنيس تحتضنه مدينة جربة تاريخياً فإن من الممكن القفز فوق هذه الخطوة والإكتفاء باعتبارها خطأً في التقدير، إذ إن هذا الكنيس ليهود تونس وليس مكاناً مقدّساً لعامة اليهود في العالم، كما أن "الإسرائيليين" يرمون من وراء مثل هذه الزيارات إلى تحقيق أهداف سياسية عديدة لا يدخل في نطاقها أي اعتبار ديني .
ومثلما أن "الإسرائيليين" لهم أهداف سياسية، فإن بعض المثقفين العرب يغلفون مواقفهم التطبيعية بالاقتصاد والحريات العامة والواقعية السياسية التي باتت في قاموسهم مرادفةً لمعنى التطبيع الاستسلامي الذي تظهر تجنيات عديدة له عبر المشاركة في أنشطة مشتركة مع الصهاينة في كثير من العواصم، وعبر إقامة علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية مع أوساط "إسرائيلية"، والأخطر من ذلك عبر الترويج لصورة جديدة عن "إسرائيل" تظهرها وكأنها فرد في الأسرة العربية، بل إن أحدهم ذهب إلى حد مطالبة "إسرائيل" بالتدخل عسكرياً لتدمير بلده، مقابل احتفاظها بهضبة الجولان، ونخشى من أن يكون القادم أخطر .
2014-05-02
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عرفناك يا الزمزوم انت ليست مشكلتك مع الاخوان او مع ما يسمى " الاسلام السياسي " بل مشكلتك الكبرى هي مع الاسلام خاصة والاديان بشكل عام
ولكن كن رجلا وقلها بصراحة انك ضد الاسلام بدلا من التخفي وراء الاقنعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لو كان غير تزيدنا موضوع على التوافد السنوي للسياح الأسرائليين على مصر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
"تدفق” اليهود على تونس يثير مخاوف الجزائر
يثير التواجد اليهودي غير المسبوق في تونس ردود أفعال كثيرة، داخل تونس وخارجها، خصوصا بعدما انتقدت شخصيات سياسية وممثلة عن المجتمع المدني، تدفق اليهود على تونس بشكل كبير في الآونة الأخيرة، في وقت انتقلت فيه المخاوف إلى دول الجوار بما فيها الجزائر، التي تعي خطورة التواجد الصهيوني غير بعيد عن أراضيها، خصوصا أنهم يقفون وراء أخطر المخططات التي تهدف إلى ضرب استقرار الدول العربية منذ سنوات، خاصة أن تقارير استخباراتية عربية وأجنبية، تشير بأصابع الاتهام الى اليهود في زرع الفوضى داخل الدول التي شهدت ما يعرف بـ«الربيع العربي”، والتي لا تزال تداعياته مستمرة.
وأكد الخبير في الشؤون الأمنية، بن عومر بن جانة، لـ«البلاد”، أن تواجد اليهود الصهاينة في تونس، يعود إلى سنوات، لكونها بلدا سياحيا يستقطب العديد من الجنسيات بمن فيهم اليهود الذين يدخلون تونس بجوازات سفر أوروبية، في إطار زيارتهم السنوية إلى كنيسة ”الغريبة” في جربة، إلا أن تواجدهم الكبير هذا العام قد تكون له انعكاسات سلبية على تونس وحتى على الجزائر التي لطالما تعاملت بحيطة وحذر مع كل ما هو صهيوني، مشيرا إلى أن ضعف الاقتصاد التونسي وتراجع مداخيل قطاع السياحة الذي يعد الأهم من بين القطاعات، قد يجعل السلطة في تونس، تهتم لجلب السياح أكثر من اهتمامها بهويتهم وربما مخططاتهم الخفية، مما يجبر الجزائر على اتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة للحيطة من أي مخططات يمكن أن تحاك غير بعيد عن أراضيها، وتهدف للمساس باستقرارها أو استقرار المنطقة ككل.
وأضاف بن جانة أن الجزائر تملك أجهزة كفيلة بالكشف عن المخططات الصهيونية، إما عن طريق سفاراتها أو عن طريق أجهزتها الاستخباراتية، التي مكّنت من إحباط عديد المخططات في وقت سابق، موضحا أن الكيان الصهيوني معروف بأنه يتحيّن الفرص لضرب استقرار دولة ما، ومازال ينتظر الفرصة للمساس بأمن الجزائر، التي تمثل الدولة الأكثر إيمانا بالقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال والرافضة للاستيطان اليهودي بجميع أشكاله، مضيفا أن تونس تملك الحرية المطلقة على أراضيها، إلا أنها يجب أن تأخذ حذرها من أي محاولات لضرب استقرارها، خصوصا مع ظهور الجماعات الجهادية، والحركات التي تجند الشباب التونسي للقتال.
وكانت كتل برلمانية معارضة في تونس، قد انتقدت وزيرة السياحة التونسية أمال كربول، بسماحها لليهود بدخول تونس بجوازات سفر إسرائيلية، متهمين إياها بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. فيما قلل رئيس الحكومة مهدي جمعة من خطورة العملية وحذّر من تداعياتها على الموسم السياحي الذي قال إنه مرهون بمكاتب السفريات الإسرائيليين في أوروبا، فيما اعتبر النواب التهويل في الحديث عن ضعف الاقتصاد مقدمة لإقناع الشعب بأن إنقاذ الوضع المالي لتونس مرهون بقبول السياح اليهود.
المصدر : البلاد
https://www.elbilad.net/article/detail?id=14318
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
تونس يا سي الزمزوم من وقت بورقيبة ايجو ليها اليهود الاسرائليين اللي هوما يتحكموا في الانضمة العربية اليهودية اكثر من اسرائيل بنفسها.وليت كي نشوف المواضيع ديلك يحكمني عرق لاسى في وذني.