عنوان الموضوع : مبادرة جديدة للصلح بين داعش و النصرة تدعو لحقن دماء المجاهدين.. اشتداد الصحوة الإسلامية المناهظة للإستكبار في سوريا خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

يبدو ان انفلات الفصائل و الجماعات عن التنظيم الام "القاعدة"، ينبئ بالكثير، كما أشار العديد من المحللين والمتابعين لشؤون التنظيمات.
و هذا ما بات وضحا من خلال الحروب المتداخلة بين الفصائل في سوريا فقد كشف التقاتل والتوتر المتنامي فيما بينها، صراعا محتدما يظهر النوايا المبيتة و الرهانات شبة الحتمية لإثبات الوجود و الهيمنة التي جسدتها حروب التآكل من الداخل التي ستواصل نحو النهاية الوشيكة.
فكما يبدو أن هذه الجماعات في سوريا وصلت إلى طريق مسدود فكلما طال أمد الصراع في سوريا أصبح من الواضح مدى الانقسامات و التشرذم الذي تتسم به، إذ يرى أغلب المحللين ان تلك الفصائل والجماعات المعادية لبعضها تسببت بتآكل من الداخل، فعلى الرغم من كل الجهود التي تبذلها بعض الدول الإقليمية و الدولية في دعم هذه الجماعات الا ان تفسخ هذه الفصائل باتت خارج سيطرة الدول الداعمة لها.
.............
في الوقت الذي اذاع فيه زعيم تنظيم القاعدة "ايمن الظواهري" رسالة تضمنت أمراً مباشراً لأمير "جبهة النصرة" "أبو محمد الجولاني" بوقف الاقتتال مع تنظيم ما يسمى بـ "داعش"، والتفرغ لمحاربة النظام وحلفائه، ومناشدة امير "داعش" "أبو بكر البغدادي" الانسحاب باتجاه العراق، أعلن ان ما لا يقل عن 60 ألف شخص فروا من المعارك الجارية بين جماعتي "جبهة النصرة" و"داعش" في منطقة دير الزور شرق سوريا، خصوصاً في بلدة البصيرة التي يقطنها أكثر من 35 ألف مواطن وقرية أبريهة التي يقطنها أكثر من 12 ألف مواطن، وقرية الزر التي يقطنها نحو 15 ألف مواطن.

فايمن الظواهري الذي تبرأ من تنظيم "داعش"، و هدر دم مقاتليه بصورة غير مباشرة، عاد ليعلن اليوم عن مبادرة جديدة للصلح تحت باب "حقن دماء المجاهدين"، لكنها، حتى اللحظة الراهنة، لم تجد اذان صاغية حتى من قبل جماعة "جبهة النصرة" الموالية للتنظيم و زعيمه، بعد ان استمرت معارك الرصاص و المفخخات والانتحاريين فيما بينهم، والتي هلك فيها الالاف من مقاتلي التنظيمات والفصائل المختلفة في سوريا.
........
وظهرت "الدولة الاسلامية" في سوريا في ربيع 2015، و قوبلت بداية باستحسان معارضي الرئيس بشار الاسد، الباحثين عن اي مساعدة في قتالهم ضد القوات النظامية، الا ان هذه النظرة سرعان ما تبدلت مع ارتكاب التنظيم "اساءات" بحق السوريين، وسعيه للسيطرة على مناطق وجوده.

و تدور منذ مطلع كانون الثاني/يناير معارك عنيفة بين "الدولة الاسلامية" و تشكيلات اخرى من مقاتلي المعارضة، وطردوها من مناطق واسعة في شمال سوريا، الا ان مدينة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة النظام السوري، لا تزال المعقل الاساسي للتنظيم المتشدد، وترجح الناشطة في مجال حقوق الانسان سيما نصار ان "الدولة الاسلامية في العراق والشام تحتجز اكثر من الف سوري في محافظة الرقة"، مشيرة الى ان "تحديد رقم دقيق لهؤلاء أمر شبه مستحيل".
وتوضح ان الاعتقالات تطال اي شخص يعارض "القوانين" التي تفرضها "الدولة الاسلامية"، ولا يصبح ممكنا الحصول على اي معلومة بشأنه، وتشير نصار الى ان الرقة تضم عددا غير محدد من السجون، وان التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في السجون السرية هو الأسوأ.
و يقول خبراء في الحركات المتشددة ان التنظيم يتصرف على انه "دولة" قائمة بذاتها، و يحق له فرض سلطته على كل من يخالف "قوانينه"
و دفع الخوف من ممارسات "الدولة الاسلامية" بالعديد من الناشطين السلميين الى مغادرة الرقة، وانتقلت غالبيتهم الى تركيا المجاورة،
.............
الاثنين 5/آيار/2015



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

lمن جهة يقولوا داعش صنيعة النظام السوري والمخابرات ويأتون بأدلة على ذلك

ومن جهة يقولوا الصلح بين المجاهدين ويحاولون جاهدين منع القتال بينهما

أنا قراءتي للأحداث تقول ما يلي :

النصرة تعرف أنها أكلت يوم أكل الثور الأسود وأن هناك نية من طرف السعودية وأمريكا لتصفيتها

وهناك سيقوم الجيش الحر بدور الصحوات (إسلام معتدل يدعوا للديمقراطية)

ولذلك قالت أن أحسن شيئ تتقرب من داعش وتشكلان قوة متطرفة ضاربة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المهم أن فصائل المعارضة متفقة على ضرورة إسقاط نظام الأسد الديكتاتوري المستبد و قد يكون تتويج لمسيرة الربيع العربي المشرقة التي أعادت للشعوب العربية كرامتها بعد عقود من الإستكبار و العجرفة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مسيرة الربيع مستمرة في سوريا في مواجهة الإستكبار العالمي
أقوى لحظات الثورة








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سعي لإقامة دول الخلافة الإسلامية من جديد
و خلافاً للإسلاميين المعتدلين، يُعتبر الجهاديون ذوو مخططات جهادية في باقي بلدان العالم الأكثر تطرفاً.
و في سوريا، فإن هدفهم يتجلى في تحويل هذا البلد إلى دولة دينية متشددة.و لتحقيق ذلك، التحق بجبهة الإسلاميين مقاتلون من عدة دول عربية و من أوروبا و آسيا.
و بحسب ميشائيل شتيفانس، فإن عدد المقاتلين الإسلاميين القادمين من أوروبا يقدر بنحو عدة مئات.
و يضيف الباحث أن "الجماعات الإسلامية المتطرفة تشمل خلايا للاستقطاب في شمال ألمانيا و هولندا و الدول الاسكندنافية ،و يتم الدخول إلى سوريا للقتال عبر الأراضي التركية".
و تعتبر جبهة النصرة من أشهر تلك التنظيمات الجهادية و يرجح أن لها علاقات بتنظيم القاعدة الإرهابي.
و يقدر عدد المقاتلين المنضوين تحت لوائها بحوالي خمسة آلاف عضو، لكن ميشائيل شتيفانس يعتقد أن عددهم أقل من ذلك.
إضافة إلى ذلك،فالعديد من مقاتلي جبهة النصرة ليسوا متطرفين، حسب قوله.
وُ يرجع ميشائيل شتيفانس سبب التحاق العديدين بجبهة النصرة و إطلاق اللحى إلى تنظيمها الداخلي الجيد و غياب الفساد داخلها.
و يرجح الباحث البريطاني أن جبهة النصرة كانت وراء العديد من العمليات الانتحارية و الهجمات بالقنابل.
و إلى جانب جبهة النصرة توجد أيضاً جماعة "الدولة الإسلامية في العراق و الشام"، التي تعتبر فرعاًً من فروع تنظيم القاعدة،و ازداد حجم تأثيرها في المنطقة.
هذا و تلجأ مختلف الجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا إلى دول الخليج من أجل الحصول على الدعم المالي، كما يوضح بول سالم،مدير مكتب الشرق الأوسط لمنظمة كارينغي.
لكن لكل جماعة بنية خاصة بها، حسب سالم، إلا أن هدفهم المشترك يتجلى في إقامة دولة دينية عوض الدولة المدنية. و عبّر الناس في المناطق التي تخضع لسيطرة تلك الجماعات عن تقززهم من تصرفاتها، التي يسعى قياديو ميلشياتها للعب دور القضاة الذين يقطعون أيادي الناس و يقتلونهم،حسب بول سالم.
و يعتبر ذلك "فهماً للإسلام يرفضه المسلمون المعتدلون الذين لم يتعودوا عليه لا في المدن و لا في غيرها من المناطق"، كما يؤكد الخبير في منظمة كارينغي.
..........
Dw 18.09.2013

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مسيرة الربيع مستمرة في سوريا