عنوان الموضوع : الراقصون في عرس ....البرميلوقراطية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
يسأل خالد صديقه : هل شاركت في انتخابات السفارة ؟، فيرد عليه: لا لم أشارك ، فيسأل شاب أخر جالس على نفس الطاولة قائلا: نيالك ليش أنت وين ساكن ..؟ فيجيب صديق خالد أنا ساكن في جونية ، وذهبت إلى عملي دون أي اهتما م لدعوات المشاركة في الانتخابات فهذه الانتخابات لاتعنيني لا من قريب أو بعيد.. فيرد صديق خالد نيالك أنا ساكن في الضاحية لقد أرغمونا على المشاركة في الانتخابات تحت طائلة طردنا من البيت والعمل واخذوا بطاقاتنا الشخصية قبل ثلاثة ايام من التصويت… ويضيف صديق خالد لقد كان يوماً مشؤوماً في حياتي أخذونا في باصات وأنزلونا قبل السفارة حيث مكان التجمع واضطررنا للجلوس على الأرض وأنا أنظر من حولي عشرات لا بل مئات الشباب وآلاف الشباب الذين ارغمو مثلي على المشاركة في تلك المهزلة ، حيث ترى الوجوه مكفهرة، والغضب يسيطر على الجميع.. جميع من كان حولي كانوا مرغمين على المجيء والغضب والقهر يبدو على وجوههم .. يختم صديق خالد بالقول : انتظرنا ساعات تحت الشمس ولا مفر للهرب ومن سماع الكلمات النابية من المنظمين ..
إذلال الإنسان في كل شيء.. مئات السوريين امام سفارة سوريا في بيروت في أوضاع مذلة على يد جنود حزب اللات ...في انتظار التصويت
بكل إختصار يمكن وصف مشهد ركوع "شبيحة الأسد" امام السفارة السورية في لبنان (في اليوم التالي) لإنتخابه بأنه "مذل ومهين" بحق الإنسانية وبحق هؤلاء الذين رضوا لنفسهم ولكرامتهم ان تستوي بالأرض، فقط لإرضاء شبيحة النظام في لبنان وسوريا.. كالغنم إصطفوا وراء بعضهم راكعين على الأرصفة والزفت ليزحفوا إلى صناديق الإقتراع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
في تلك الأثناء كان السفاح يرسم لوحة أخرى في معظم مناطق سوريا... إنها لوحة البراميل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
توقفت كثيراً عند هذه الصورة رغم آلاف الصور و الشهادات التي نتابعها لحظة بلحظة لما يقوم به بقايا التتار و الهمجية الأولى.
في متاحف العالم ينسج عباقرة الفن لوحات و تماثيل من خيالهم الخصب و من قصص الملاحم الشعرية و لكنهم يغضون الطرف عن خزان هائل لخيالهم الجامح يرسمه كل يوم لوحات فنية حقيقية و ينحته تماثيل من لحم و دم, شعب رفض أن يستمر في عبوديته التي امتدت منذ نهايات القرن العشرين و ها هي تقترب من نهاية الربع الأول من القرن الحادي و العشرين, حيث عصور ما يسمى بحقوق الانسان و الحرية و حقوق الطفل و المرأة و الأقليات و حتى المثليين. لا شك بأن عظماء الفن كدافنشي و بيكاسو و مايكل أنجلو لو شاهدوا هذه الصورة لرسموا أروع لوحات و لنحتوا أعظم تماثيل و لكنهم سيكتبون في أسفلها بئساً و سحقاً لهذا العالم العاهر.
صورة لطفل سوري وهو يمسك بمنديل ويمسح به يد أخته المدفونة تحت الأنقاض،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مجزرة جديدة كآلاف المجازر بطول سوريا وعرضها يصنعها الملعون ابن الملعون النصيري الخبيث
من مجزرة حي السكري بـ حلب 16 ـ 6 ـ 2014
صراخ طفلة فقدت كل عائلتها:
أنا كنت بالمدرسة ، إمي أبوي أخوي وتعدّد عائلتها التي عادت ولم تجدها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
و يأتها بعضمرضى النفوس ويدافع عن هذا الاجرام!!!!!
اللهم عليك ببشارون و المجوس و من عاونهم ولو بشطر كلمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
و يأتي بعض مرضى النفوس ويدافع عن هذا الاجرام!!!!!
اللهم عليك ببشارون و المجوس و من عاونهم ولو بشطر كلمة