عنوان الموضوع : كرة القدم وتخدير الشعوب عن قضايا مصيرية خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

منذ ان ابتكر الصينيون لعبة كرة القدم فقد اصبحت هذه اللعبة ذات شعبية عالمية عارمة وصار لها
شأن عظيم حتى في الحروب حيث هناك فترات للقيلولة الكروية عملت هذه الكرة مفعولها السحري لدرجة ان البعض صار يتحدث عن فريقه المفضل ولاعبه المفضل اكثر من العبادات والموت والبعث وعذاب القبر . فتراه يتسمر امام شاشة التلفاز ساعات طويلة واغلق على نفسه جميع المنافذ كي لا يتم ازعاجه حتى من النمل
ابرم معهم معاهدة عدم الازعاج اثناء المناسبات الكروية . هناك عقول مليئة بالفكر الكروي والمزاج الرياضي فصارت الاندية العالمية حديث ايامه ولياليه واحلامه وقد نسي صاحبنا ان تلك الاندية بلاعبيها واداراتها لها اليد الطولى في دعم المؤسسات اليهودية لقتل المسلمين كون بعض اباطرة تلك الاندية من اتباع
الماسونية العالمية وقد نجحوا في مخططاتهم في الهاء الشعوب العربية والاسلامية عن قضاياهم المصيرية

ولا اعجب انه قد يترك البعض منهم الصلوات المفروضة كي يتابع مباراة لن تشفع له في يوم من ايام الاخرة. القنوات الرياضية ما زالت تنافس
بعضها في نقل وشراء حقوق بث البطولات العالمية والمحلية كون الرياضة تجارة وذات ارباح خيالية. ففي اثناء تلك
البطولات تتحلى المقاهي بابهى حلة للزوار وتعمد على رفع اسعار المشروبات .عجبا لبعض المشجعين ترى البعض منهم يذرف دموع غزيرة ويشد شعره لهزيمة فريقه
ولا تتحرك احاسيسه او يحمل نفسه على ذرف دمعة واحدة على ما ال اليه احوال المسلمين الذين يتعرضون لابشع انواع التنكيل والتعذيب والتشريد والتقتيل والاغتصاب على ايدي الغاصبين من
اهل اصحاب الملل الفاسدة والعقائد الكافرة ..
لسنا ضد الرياضة فديننا الحنيف يحث على الرياضة
والفروسية شريطة ان لا تلهينا عن اداء الفروض والواجبات الدينية ولكن الوضع مختلف في زمننا هذا ..
الاباء والاجداد رغم قسوة الحياة التي كانوا يعيشونها الا انهم كانوا سباقين الى فعل الخيرات
وكانت حياتهم الروحية طيبة تفوح منها روائح زكية لانهم اخلصوا لله تعالى دينه ولم يتاثروا
بصخب الدنيا فجاد الله تعالى عليهم بالخيرات من الامطار ووفرة النعم .
اذا متى سنجتث العناقيد الكروية السامة والتشجيع المقيت للغرب . حتى يستجيب لنا المولى عزوجل










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ان تكون كرة القدم او غيرها من امور اللهو المباحة و التي يرفه بها المسلم عن نفسه دون تضييع للفرائض و الواجبات فهذا امر..
ولكن ان تصبح دينا يعاب على من لا يعرفه و ينتحر الناس من اجلها و يتعادون و يضيعون دين الله من اجلها فهذا والله هو الهلاك بحد ذاته..
و للاسف يا اخي هذه هي حالنا .. وينطبق علينا قول الله عز وجل " اتخذوا دينهم لهوا و لعبا "
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله تعقيبا على هذه الاية:
ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يطلب من الأهل أن يدربّوا الأبناء على شيء قد يفيد الأمة كالسباحة والرماية وركوب الخيل، ولكن خيبة البشر في زماننا أنهم جعلوا اللعب غاية لذاته. ومن العجيب أن اللعب صار له قانون الجد ولا يمكن أن يخرقه أحد دون أن يُعاقَب؛ لأن الحَكم يرقب المباراة، وإذا ما تناسى الحكم أمراً أو أخطأ هاج الجمهور. وأتساءل: لقد نقلتم قانون الجد إلى اللعب، فلماذا تركتم الجد بلا قانون؟

وكذلك نجد أن خيبة اللهو ثقيلة؛ لأن الإِنسان اللاهي يترك الأمر المهم ويذهب إلى الأمر غير المهم. فيجلس إلى لعبة النرد وهي طاولة ويترك الشغل الذي ينتج له الرزق، وليت هذا اللهو مقصورٌ على اللاهي، ولكنه يجذب أنظار غير اللاهي ويأخذ وقته، هذا الوقت الذي كان يجب أن يُستغل في طاقة نافعة. وفساد المجتمعات كلها إنما يأتي من أن بعضاً من أفرادها يستغلون طاقاتهم فيما لا يعود على ذواتهم ولا على أمتهم بالخير, إذن فاللهو طاقة معطلة. { ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا }.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مبروك تبذير الملايير من اجل جلد منفوخ . مبروك عبادة شبان فرنسيين لا ينطقون حتى العربية . مبروك الاموال الطائلة للاعبي الجلد المنفوخ . مبروك الفتيات اللواتي يبتن معهم في الفنادق . مبروك قجقجة بطون الفقراء من جراء التعشي بالحليب والرغيف . مبروك مبروك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كاش حاجة تفرح في دزاير غي البالون ومبرووووووووك للجزائر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لعبة كرة القدم لعبة ممتعة تعلمناها في صغرنا.
لكن الإهتمام بها في زمننا تجاوز التسلية و المتعة إلى حد أنها صارت وثنا ومعبودا من دون الله.
ففي وقت صلاة الجمعة تجد حركة الناس في الشوارع عادية أما في وقت مبارات الفريق الوطني فتجدها خالية كليا.
والأدهى هو تغير عادات وتقاليد مجتمعنا وسيرها نحو الميوعة والإنحراف بسبب كرة القدم. فغاب الحياء والحشمة بسسب كرة القدم : فحتى المرأة صارت تهتم لكرة القدم و تخرج إلى الشارع في منتصف الليل تزغرد. وصارت تدخل ملاعب كرة القدم.
والفضيحة الأخرى هي التلاعب بدين الله بسبب جلد منفوخ : فجريدة الشروق كانت سابقا تسخر من المنتخب المصري وتسميه "منتخب الفاطرين" في إشارة إلى عدم التزام اللاعبين المصريين بشعيرة الصيام
أما اليوم فهي تبحث عن فتاوى تجيز أكل رمضان للمنتخب الجزائري .. وكأن أكل رمضان حلال على بوقرة مجيد حرام على أبوتريكة
قبح الله النفاق وأهله ... إنها الوثنية الجديدة والأصنام الجديدة في جاهلية القرن العشرين تحل لهم الحرام وتحرم الحلال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

راجعوا كتاب بتروكولات حكماء صهيون قسم استغلال الرياضة العالمية في توجيه الشعوب وتخذرها ورجعولي الخبر