عنوان الموضوع : عراق الحضارة ...بين جهالة شيعية واخرى سنية !! خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمان الرحيم
بعد ان قطع العراق اشواطا كبيرة في مجال التصنيع والتسليح والتطور حتى صار اقوى دولة عربية في شتى المجالات .كان لزاما على دوائر الصهيونية الغربية ان تضع حدا للطموح العراقي الذي يهدد امن صهيون ...
فمن بعد الحصار الغاشم الذي عبر عن اللاانسانية التي تنتهجها دول الغرب المتشدقة بحقوق الانسان .جاء الدور على المرحلة الثانية التي هلل لها الكيان الصهيوني والملعون شارون حينما قارن بين المقاومة والنظام العراقي بوصفه للمقاومة بالحمى والنظام العراق بالضرس المؤلم ؟..
دخلت اذا امريكا المرحلة الثانية بالاحتلال المباشر للعراق وبالرغم من استعمال الفيتو الفرنسي الروسي الصيني الا ان امريكا قررت العمل خارج اطار الامم المتحدة في تعد صارخ ومن المضحك المبكي ان تهلل القنوات الكويتية للعملية بوصفها عملية " تحرير العراق " في حين اكدت امريكا انها عملية احتلال حتى تطبق قوانين الامم المتحدة بهذا الشأن ؟
احتلت امريكا العراق بحجج اسلحة الدمار الشمار فاسقاط النظام فنشر الديمقراطية تعددت المبررات والهدف واحد تدمير العراق.
صنعت اذا امريكا الفوضى في العراق وحتى تستمر عملية الهدم لابد من القضاء على الانسان العراقي والمجتمع ذو الاطياف وتحويله الى مجتمع ذو الطوائف المتناحرة ...؟؟ وهذه كانت المرحلة الثالثة ..
تم استبعاد العناصر الوطنية من المشهد السياسي وتم توفير الظروف الملائمة لذلك ..حيث تم احياء مصادر الجاهلية الشيعية والسنية
جيء بالطرطور المالكي الذي لايفقه في السياسة شيئا ومن قبله مقتدى الصدر ذو المستوى المحدود ...وغيرهم من اصحاب الفكر الخرف ...جيء بهم جميعا وتم تنصيبهم على العراق وتقويتهم حيث تمت اعادة هيكلة الجيش العراقي والشرطة العراقية وفق نموذج المليشيات الخارجة عن القانون وبدأت فصول المسرحية الجديدة بقيادة الجاهلية الشيعية في مشهد مخزي اكثر تخلفا من ذي قبل فتم اعلان الحرب على كل ماهو سني وتصفية الحساب التاريخي من قتلة الحسين !!!!!! استمرت حماقات الجاهلية الشيعية وقضت على مفهوم المواطنة واصبح الولاء في العراق للطائفة بدل الوطن ...وتأكل الجسد العراقي لتتدخل امريكا بكل خبث ومكر وتعلن ان المالكي طائفي ويجب اعادة الاعتبار للسنة ؟ هنا تم غرس جاهلية اخرى باسم السنة لزيادة تعميق الجراح ونفخا في نار الفتنة فتعالت الاصوات هنا وهناك لتخرج للعلن ماسمي بالعشائر السنية – طبعا لا نتحدث هنا عن القاعدة ومشتقاتها فقد ثبتت انها مجرد جناح عسكري لمنظومة التلاعب العالمية –
انتفضت العشائر السنية ودخلت اللعبة باسم السنة حيث لم يبق في العراق الا السنة والشيعة والاكراد وانتهت معاني المواطنة والانتماء للدولة المدنية ...
على كل حال استقر المشهد العراقي الان على قوات شيعية تحارب قوات سنية وقوات كردية تستغل الفوضى لتتوسع وحينما يطول النزاع يصبح من الواجب تدخل مجلس الامن لوقف اطلاق النار وتقسيم البلاد وفق خطوط الوقف في تكرار لسيناريو البلقان ...
اذا دولة شيعية واخرى سنية وكردستان ثلاث دول ستغير عما قريب الخريطة الجغرافية وسينتهي عراق الحضارة على ايدي الجهالة وسيكتب التاريخ ان بلدا ضيعته حماقات ابنائه !!!!!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سأبدأ برأيي وهو ان الدول العربية يجب ان يحكمها طواغيت
لأن العرب أغلبهم لم يصلوا إلى مرحلة الوعي والديمقراطية
أنت تلاحظ أنه بمجرد سقوط الديكتاتور تظهر إلى السطح
مجموعة من الأشياء كانت مخفية منها
كون الدول العربية مازالت تحت الحكم القبلي العشائري
وأن نظام الدولة لم تؤمن به ولم تهضمه
وتظهر المذاهب والفرق حتى تعتقد ان الاسلام لم يوحد أحد مع احد
وتظهر الحريات الزائدة تصل لحد القتل وحمل السلاح وتعم الفوضى
حتى تتمنى عودة النظام الديكتاتوري
أما صدام حسين فهو الذي جنى على نفسه وهو سبب ما يحدث في المنطقة
لماذا يتم استدراجه ليشن حربا على ايران لمدة 8 سنوات
وتضيع قدرات كبيرة ويخرج منها صفر اليدين
ثم ينتقل إلى ضرب الأكراد بالكيماوي وارتكاب مجزرة في حق الشيعة
ثم يهاجم دولة آمنة سنية ويحتلها وهي الكويت ثم يهدد السعودية ويقصفها
ثم يحاول محاربة حلف كبير ضده
ويرفض كل الدعوات للخروج من الكويت والخروج من الحكم
ويضحي بدولته وشعبه وجيشه ولم يستفد بشيئ إلا العنتريات الفارغة
أكيد من يفعل هذا سيلاقي نفس المصير
ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اخي الكريم اوافقك الرأي في ان مجتمعاتنا العربية لم تبلغ بعد مستوى الوعي الذي يؤهلها لان تعيش في كنف الدولة المدنية حيث الاحترام وتقبل الاخر لكن لي بعض الملاحظات حول ماتفضلت به
اولا نتفق من الاساس انه ومنذ قيام ما يسمى بالكيان الصهيوني سعى الغرب وعلى رأسه امريكا الى حمايته وتمثل ذلك بامداده بافتك انواع السلاح حتى المحرم منه وليس سرا اليوم معرفة امتلاك الصهاينة لاسلحة الدمار الشامل
الامر الثاني هو القضاء على كل قوة اقليمية قد تشكل خطرا على الصهاينة اما بالتدجين على غرار اتفاقيات السلام او الحرب المباشرة او زراعة الفتن
بالنسبة للعراق لم يخرج عن القاعدة فتم انهاكه باشعال حرب بينه وبين ايران وكان يلقى من الدعم الامريكي انذاك ماخيل اليه انه اصبح الحليف الاستراتيجي لامريكا التي لاتعرف صديقا ولا عدوا الا ما املته مصالحها فقط
خطأ النظام العراق هو ثقته في امريكا ولا ننسى ان العراق لما قرر احتلال الكويت صرحت امريكا انه ليس لها اي اتفاقية دفاع مع الكويت في اداء باهر للدور ...!!
ا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :