عنوان الموضوع : امة مهزومة تبحث عن زعيم ! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية وتشتت امة الاسلام الى قوميات وعرقيات ادى الى شعور بالقهر والانهزام الداخلي ومما عمق هذا الشعور هو اعلان قيام الكيان الصهيوني فالشعوب الاسلامية انتابتها الخيبة والحسرة وتجرعت مرارة الهزائم المتلاحقة زادها الظلم المسلط من قبل الرأسمالية الغربية ...كل هذه المشاعرولدت في النفوس الحاجة الملحة للبحث عن الزعيم المخلص الذي سيعيد للأمة كرامتها ومجدها.

البؤس الداخلي للامة خلق كرسيا للزعيم بانتظار من يتقلده وبما ان الشعور كان عميقا والحاجة ملحة جدا فقد تقلد الكرسي اكثر من زعيم باختلاف منهله ومشربه وشكله !.

فمن الزعماء الوطنيين الملك فيصل .عبد الناصر. بومدين .صدام .عرفات...الخ

الى الزعماء الدينيين البنا. اردوغان.مرسي.بن لادن.الترابي.نصر الله ..الخ

الى زعامة الهيئات حماس . حزب الله. الاخوان. البعث ...الخ

وصولا الى زعامة الاشياء وهذا مايعكس بحق حالة البؤس والانهزام والشفقة فقد تحول حذاء الزيدي الى زعيم وبطل قومي رفعت صوره في المظاهرات وشيدت التماثيل تخليدا لذكراه وكيف لا وهو اجرأ زعيم اذا طار في وجه بوش معيدا للامة بعضا من كرامتها .!!!

ان بحث الامة عن شخصية كارزمية منشؤه الاحساس بالضعف و الهوان والبحث عن المشجب لنعلق عليه تخاذلنا وانتكاستنا واتكاليتنا ومنشؤه كذلك حالة الفشل المزمن الذي لم نستطع تجاوزه ...وهاهو البغدادي اليوم يتزعم الكرسي بانتظار الزعيم الذي يليه !

وستستمر رحلة البحث عن الزعيم حتى يستيقظ الزعيم الحقيقي في كل فرد منا ...



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed-nour

وستستمر رحلة البحث عن الزعيم حتى يستيقظ الزعيم الحقيقي في كل فرد منا ...

الزعيم الحقيقي في كل فرد لن يتحقق الا بالرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
الزعيم الحقيقي في كل فرد لن يتحقق الا بالرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

لايختلف اثنان بان الغاية هي الرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه
ولكن طريق الرجوع كيف سيكون ؟
هل سيكون معبدا بالدماء والاشلاء والجماجم ؟
ام نمسك بايدي بعضنا البعض على اختلافنا ونسير بهدوء,,,
لا توجد اليوم فيما يسمى الحركات الاسلامية او الوطنية من قدمت نموذجا لاعادة احياء الزعيم فينا بل الكثير منها استهوتها السلطة والاموال ولم تستطع الجماعات الجهادية المخترقة استخباراتيا الا تحرير الوحش الداخلي الذي خرب الاوطان وزهق الانفس واكل اموال المسلمين بغير الحق
الزعيم الحقيقي يستيقظ بالافكار التي تنعدم في مجتمعنا الاسلامي
فالمشكلة اذا مشكلة افكار كما يذهب اليه مالك بن نبي رحمه الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :