عنوان الموضوع : رسائل أمهات الصحفيين الأمريكيين.. بين الجلد والرجاء اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

أتمنى لو كان لدي المزيد من الوقت، أتمنى الحرية ورؤية عائلتي مجددا، ولكن السفينة أبحرت، أتمنى أيضا لو لم أكن أمريكيا".. كانت هذه هي الرسالة الأخيرة التي تفوه بها الصحفي الأمريكى جيمس فولي قبل ثوان من تنفيذ حكم الإعدام بحقه من قبل جهاديي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، هذه الكلمات التي أظهرت نبرة صوته القوية على رغم توقفه عن الكلام أحيانا، ليأخذ نفسا عميقا وكأنه يكافح الخوف من المصير الذي كان في انتظاره.


قبل أسبوع من مقتل الصحفي جيمس فولي، استلمت عائلته رسالة تهديد إلكترونية من خاطفيه بقتله إذا لم توقف واشنطن ضرباتها الجوية ضد معاقل "داعش" في العراق، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، وقد بعث الأبوين رسالة رجاء لخاطفيه طالبين الرحمة والصفح عن ابنهما الذي لم يرتكب جرما ضد الشعب السوري، كما تواصلت عائلة فولي مع البيت الأبيض من دون أن تصل المفاوضات لأي شيء.على مسمع ومرأى الكل، بث "داعش" الفيديو الذي يجسد لحظات قتل الصحفي فولي، والذي انتهى بتحذير وتهديد آخر يقضي بقتل صحفي أمريكي ثان يدعى ستيفن جويل سوتلوف، الذي اختفى منذ أغسطس/ آب العام الماضي.


رسائل مؤثرة خرجت على لسان أبوي فولي، فبعد ظهور الفيديو ورؤية محتواه أصدرت ديانا والدة الصحفي المقتول بيانا، قالت فيه إنها وزوجها جون ليس لديهما ما يقدموه لابنهما سوى الإعجاب بشجاعته، واصفة إياه بأنه "ابن غير عادي" بعد أن منح حياته لفضح معاناة الشعب السوري.يشار إلى أن جيمس فولى كان مفقودا منذ نوفمبر/ 2016، بعد احتجاز رهائن تحت تهديد السلاح من قبل مسلحين من جماعة جبهة النصرة في سوريا.
فيديو والدي جيمس فولي

ردود فعل غربية أثيرت في أعقاب تداول فيديو مقتل الصحفي فولي، علاوة على التهديد بقتل المزيد مع تحديد هوية المستهدف القادم (سوتلوف)، فأعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، أن واشنطن ترسل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى للقوات العراقية والكردية التي تحارب "داعش" كذلك ألمانيا وإيطاليا، كما قطع رئيس الوزراء البريطاني عطلته الصيفية ليعرب عن تنديده بهذا الجرم.
...
بعد 5 أيام على ظهور فيديو مقتل جيمس فولي، أطلق سراح صحفي أمريكي آخر يدعى بيتر ثيو كورتيس الأحد الماضي في سوريا، وقد عاد إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بعد احتجازه لدى مقاتلي "جبهة النصرة" لمدة عامين، وتم تسليمه إلى قوات حفظ السلام الدولية في قرية الرافد في منطقة الجولان، ونقل بعدها إلى ممثلين عن واشنطن الذين اصطحبوه إلى تل أبيب، فيما أبقت الإدارة الأمريكية خطف كوريتس سريا ولم ترد أي معلومات حول ظروف احتجازه .
)


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :