عنوان الموضوع : قريبا ستلبس منطقة الخليج حلة سوداء .
مقدم من طرف منتديات العندليب
هل دول الخليج مقبلة حقاً على مرحلة خطرة؟
الكويت تسنتفر أمنياً تحسّباً من دخول تكفيريين الى أراضيها ومفتي السعودية ينتقد إرهاب ’داعش’ و’القاعدة’
ذكرت صحيفة "الشاهد" الكويتية أن وزارة الداخلية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى البلاد، وذلك عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية.
وكشفت مصادر خاصة للصحيفة أن وزارة الداخلية الكويتية شكلت فرقاً أمنية من رجال أمن الدولة وإدارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث لإقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى مع توقيف السيارات المشتبه فيها، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار وتكثيف الدوريات الحدودية.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية تمتلك القدرة الفنية والكوادر البشرية المدربة لإحباط أي محاولة دخول للعناصر الإرهابية، وذلك وفق الخطة الأمنية الاستراتيجية التي وضعت منذ وقوع الأحداث في العراق.
"داعش" تهدّد أمن الخليج
معلومات الصحيفة تتزامن مع تغريدة نسبت الى حساب باسم أبو بكر الغدادي على موقع "توتير" يقول فيه "لدينا حساب ولا بدّ من تسويته مع الولايات المتحدة.. لا يمكننا الوصول إلى أميركا، لكن يمكننا أن نستدرجها إلى الكويت، حيث بوسعنا وضع أقدامنا هناك وبعد ذلك ستأتي أميركا لنا حيث يمكننا قتالها والانتقام منها".
ووجهت هذه الرسالة إلى 6260 متابعاً على "تويتر" وجاء فيها أن "داعش" سيهاجم الكويت لاستضافتها ما يقدر بنحو 12 ألف جندي أميركي.
بموازاة ذلك، أفادت صحيفة "وورلد تربيون" الامريكية أن "داعش" تستهدف التواجد العسكري الأميركي في الخليج، وقد أعلنت أن الكويت ستكون هدفها الأول في تلك الحملة.
خلفان
وفي الشأن الخليجي أيضاً، برزت تغريدات لافتة لنائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي الفريق ضاحي خلفان يصف فيها الساعات الـ72 القادمة بأنها "الأخطر" في مسيرة التعاون الخليجي، في إشارة إلى موعد انتهاء "المهلة" الممنوحة لدولة قطر، لوقف دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر.
وتناول خلفان في تغريداته الأزمة الخليجية – القطرية، والمهلة التي حددها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم في مدينة جدة السعودية الخميس الفائت، لدولة قطر لـ"الانتهاء من كافة المسائل"، والتي لا تزيد على أسبوع.
وقال خلفان في إحدى تغريداته: "الـ72 ساعة القادمة أخطر فترة زمنية حتى الآن تواجه التعاون الخليجي"، وتابع في تغريدة أخرى: "الوقوف مع السعودية فرض.. نحن أمام عدو يستهدف قلب الأمة الإسلامية، بتجييش "خوارجه" عن الدين ضد بلاد الحرمين الشريفين".
وأردف "يا قادة الخليج ادعموا مصر، فإن لكم ما دفعتم.. مش خسارة في بلد التضحيات والفداء والتلبية، إذا حان النداء".
وعن توقعاته بشأن النتائج التي قد تسفر عنها المهلة، أشار خلفان الى أنه اذا صُدم الخليجيون بعدم موافقة قطر، فإن ردة الفعل على القادة الخليجيين ستكون سيئة، وستكون القرارات قوية.. وشعبياً ستخسر قطر الرأي الشعبي الخليجي.. على العموم الصادق منا من يتمنى قطر أن تكون في التعاون الخليجي".
مفتي السعودية
واليوم، أعلن مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخ أن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول"، وقال إن "المسلمين هم أول ضحاياه، كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بـ "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنها من جماعات".
ودعا آل الشيخ إلى "توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من الشريعة الإسلامية بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية تحقق تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً".
ملاحظة : الأنترنت مازالت مقطوعة على الزمزوم بدون وجه حق .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اعتقد ان اكاديب كثيرة تحاك ضد الدولة الاسلامية
لا يجب علينا تصديق كل شئ يصدر من الاعلام والفضائيات ,, ولمادا قناة العربية والجزيرة وغيرهما قامو بنفي وجود القاعدة والان يعترفون بوجودها ؟ هل لان الدولة الاسلامية هدد السعودية بغزوها وغزو بلدان الخليج لهدا يحدرون منها الان ؟
https://www.youtube.com/watch?v=w3zn2mjoaZU
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هكدا رجال الدولة الاسلامية ( داعش ) يدعون الناس لصلاة الجمعة
https://www.youtube.com/watch?v=w3zn2mjoaZU
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا زمزوم الظلام والسواد راح يبداء بمهالك الصفويين واحذيتهم الدكتاتورية في المنطقة من بشار الضبع واخوه ال سلول
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
«داعش» خطر على السنَّة أولاً
صحيفة "السفير"
المشهد الاقليمي الساخن يعيد تظهير الصراعات الداخلية في المنطقة على وقع احتدام المعركة بخلفيات مذهبية وسياسية. واذ دخل المد التكفيري في مرحلة الخطر الوجودي الذي يتهدد الجميع، فإن الوجود الشيعي هو الأكثر قدرة على تحصين الذات ورسم خطوط فاصلة تجعله بمنأى نسبيا عن هذا الخطر. فالتموضع الشيعي في المنطقة يمتلك من القوة ما يجعله قادراً على التعامل مع الحراك التكفيري وتحويله من خطر يتهدد وجود الشيعة الى صراع تناوش، لا سبيل معه للاخلال بالتوازنات المذهبية القائمة. بالمقابل تكشف الظاهرة الداعشية، ذات الخطورة المزدوجة على الأقربين والأبعدين، عن صعوبة مضاعفة للحد من مخاطرها في البيئة المصدرة لها والجغرافيا المتواجدة فيها.
الخطر «الداعشي» الذي يتهدد المنطقة وجوديا، بكياناتها ودولها وشعوبها ومكوناتها، لا يقتصر على كونه زحفا عسكريا، بل هو في عمقه ثقافة مستشرية وعقيدة محفزة باتجاه العنف والقتل والتطرف. وفي هذا الخضم، لا امكانية للقضاء على الظاهرة «الداعشية» عسكريا ما لم يكن ذلك مصحوبا بإصلاحات جوهرية في المجتمعات المنتجة لها. فالتكفيريون، وهم عشرات الآلاف، لم يصبحوا قتلة بين ليلة وضحاها، بل لا بد انهم انخرطوا في مسار مجتمعي منتج للارهاب، قبل أن يتحولوا الى ذبح الأبرياء بأعصاب باردة. وبالعموم أصاب «الداعشيون» الاسلام السني بطعنة، فيما من الممكن أن يصيب الكثير من السنة في ظل «الثورة الداعشية» ما أصاب الطبيبة السورية التي أعدمت في الرقة بجريمة مداواة الرجال.
الشراكة بين السنة والشيعة شرط لازم للخلاص من الخطر «الداعشي»، مهما حاول البعض ربط هذا الخلاص بتدخل اميركي فاعل. واذا كان الدور الشيعي، في هذه الشراكة، يقتصر على التعاون السياسي والمشاركة العسكرية، فإن المسؤولية السنية تتعدى ذلك الى ما يشبه الحركة الاصلاحية في مجالات السياسة والدين والاجتماع والثقافة والتربية. ذلك أن الداعشية لم تعد تقتصرعلى انتماء فعلي الى «تنظيم الدولة الاسلامية»، بل اصبحت حاضنة مجتمعية تبارك لـ«المجاهدين» فتوحاتهم وتؤيد مواقفهم.
الشيعة اليوم في حال من القوة تجعلهم بمنأى عن وجودية الخطر الذي يتهددهم، فيما السنة أقل حصانة في مواجهة النوايا والقدرات «الداعشية» العابرة للحدود. فالخطر الداعشي أكثر تهديدا لأماكن انطلاقه وتواجده من تهديده للاماكن التي يتطلع الى غزوها. قوة الشيعة تضعهم في موقع المستغني عن استجداء التحالفات، غير ان مبدئيتهم تدفع بهم الى الدعوة بصدق لمواجهة الظاهرة التكفيرية برمتها. ولو أراد الشيعة التعامل بانتهازية مع الحراك الداعشي، لاكتفوا بمنعه من التمدد الى الاماكن الشيعية، وغضوا الطرف عنه في تمدده باتجاه مناطق أخرى.
كان بإمكان «حزب الله»، مثلا، التخلي عن مسؤولية مواجهة التكفيريين في لبنان خارج مناطق نفوذه، مقابل تحصين أماكنه ومنعهم من الوصول اليها، بما يؤدي الى اصطناع امارة لبنانية على طريقة الموصل والرقة، حتى يصل الموسى الى لحية الداعمين لـ«داعش» من تحت الطاولة والمخففين من وطأتها على خلفية أولوية الخصومة مع المقاومة وسلاحها. وكان بمقدور ايران أيضا الامتناع عن تزويد الاكراد بالسلاح افساحا في المجال امام التمدد الداعشي نحو كردستان العراق، وذلك برغم الدور الكردي الملتبس في غزوة «داعش» للموصل.
معركة «الدواعش» مع الجسم الشيعي خاسرة، على مستوى الإقليم. أما معركتها مع الامتداد السني فخطر كبير على السنة المخالفين لرأي ومسارات «داعش».
ملاحظة : الأنترنت مازالت مقطوعة على الزمزوم بدون وجه حق .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :