عنوان الموضوع : " في أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل" من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

" في أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل"
عن آفات الفراغ يقول الشيخ محمد الغزالي "رحمة الله " في أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل
وقد نبه النبي صلي الله علية وسلم ألي غفلة الألوف عما وهبوا من نعمة العافية والوقت
"نعمتان مغبون فيهما كثيرا من الناس الصحة والفراغ "
فكم من سليم الجسم ممدود الوقت يضطرب في هذه الحياة بلا أمل يحدوه ولا عمل يشغله ولا رسالة
يخلص لها ويكرس عمرة لإنجاحها وليس لهذا خلق الناس فا لله عز وجل يقول
" افحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم ألينا لا ترجعون فتعالي الله الملك الحق " المؤمنون 115؛116
ومن اصدق ما رواه المؤمنون الشافعي في أسس التربية"وإذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل "
وهذا صحيح ؛فان النفس لا تهدا , فإذا لم تدر في حركة سريعة من مشروعات الخير والجهاد والإنتاج المنظم لم تلبث إن تنهبها الأفكار الطائشة وان تلفها في دوامة المهازل وافضل ما تصون به حياة إنسان أن ترسم لةمنهاجآ يستغرق أوقاتا ولا يترك فرصة للشيطان أن يتطرق بوسوسة أو إضلالا أن شحن الأوقات بالواجبات والافتعال من عمل إلى آخر ولو من عمل مرهق إلى مرهف هو وحدة الذي يحمينا من لوثات الفراغ ويضيف فضيلته والإسلام تدور شرائعه على جهاد النفس وجهاد الناس وقد شغل الرسول (ص) والمسلمون وقتهم بالجهاد الدائم وكذلك فعل من بعدة أبو بكر وعمر (رضى الله عنهما ) ولكن ماذا حدث بعد إن انتشر الإسلام ,وفرغ المسلمون من هذه الواجبات المهيمنة على أقامتهم كلها ؟ فرغوا لبعضهم البعض و عاثت بينهم الفتن إن الحق إذا استنفد مالدي الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها وإذا استولي علي قلبة ولبه فلامجال لوساوس اللهو و هواجس الريبة وقد اكتشف علم النفس أنة من المحال الآي ذهن بشرى مهما كان خارقا إن ينشغل بأكثر من أمر واحد في وقت
واحد , وهذا صحيح وقريب من قول الله تعالى : ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفة ) "الأحزاب:4:", فانك كما تعجز عن تخيل شيئين في وقت واحد ,فكذلك تعجز عن الجمع بين احساسين متناقضين.وان الجنود الذين تدمر الحرب أعصابهم يمكن معالجتهم إذا شغلوا بأمر ما وان الفراغ في الشرق يدمر ألوف الكفايات و المواهب ,ويخفيها وراء ركام هائل من الاستهانة و الاستكانة ,كما تختفي معادن الذهب و الحديد في المناجم المجهولة ويستتبع هذا الإهدار الشنيع لقيمة الوقت مصائب لا حصر لها في الأحوال النفسية والاجتماعية والسياسية ويروى عن عمر بن الخطاب أنة قال "إني لارى الرجل فيعجبني فإذا سالت عنة فقيل لاحرفة له ,سقط من عيني "وفى الحديث :"إن الله يحب المؤمن المحترف "وعندي إن العلة الأولى لخلف الأمة العربية والشعوب الإسلامية ما غلب على أحوالها النفسية من قعود واستكانة وتتقاعس ويستحيل إن تحرز هذه الأجيال الغفيرة من الشبر سهما من نجاح في الدنيا أو فلاح في الآخرة إلا إذا تغير أسلوبها في الحياة ومحت من ربوعها آثام البطالة والفراغ ...............
نفعنا الله و اياكم بهذا العلم النافع



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

[align=center]السلام عليكم

بارك الله فيك علي طرح الموضوع ............... اعاننا الله واياكم علي العمل ال
نافع [/align]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

آميييييييين يارب العالمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :