عنوان الموضوع : المساجد وتربية المجتمع من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
المسجد هيئة إسلامية ذات شأن عظيم في تربية المجتمع المسلم تربيةً إيمانية متكاملة، وحين يكون دور هذه الهيئة واضحًا وفاعلاً كما ينبغي، فإن آثار ذلك تظهر جليَّة في استقرار وتنمية هذا المجتمع.
ولو لم يكن ذلك، لما عمد النبي الخاتم محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى تأسيس وإرساء قواعد المساجد إبَّان وصوله إلى حاضرة دولة الإسلام الوليدة، لقد كانت هذه إشارة بليغة إلى كافة من يريدون أن يلتمسوا أفضل الأماكن، وخير الوسائل في التربية، والتوجيه والإرشاد على الإطلاق في المجتمع المسلم، إنها المساجد، خير الأماكن في أرض الله - سبحانه.
وإذا كانت أشرف البقاع في الأرض هي بيوتَ الله – تعالى - فإن معمري هذه البيوت والقائمين عليها - لا شك - سيكونون من أطيب الناس نفسًا، وأوفرهم حظًّا في الصلة بخالقهم - سبحانه وتعالى - من ناحية، وفي الصلة بكافة المخلوقات، وخاصة المسلمين منهم، من ناحية أخرى؛ يقول الله – تعالى -: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة: 18].
وعن عبدالله بن رباح: أن كعبًا قال: إني لأجد في التوراة يقول - تبارك وتعالى -: "إن بيوتي في الأرض المساجد، وإن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، فهو زائر الله، وحق على المزور أن يكرم زائره"، ثم قرأت القرآن فوجدت فيه: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} إلى آخر الآية [النور: 36].
ثم وجدت في التوراة أنه لم تكن محبة لأحد من أهل الأرض، حتى يكون بَدْؤُها من الله، ينزلها الله على أهل السماء، ثم ينزلها على أهل الأرض، ولم يكن بغضٌ لأحد من أهل الأرض، حتى يكون بدؤه من الله، ينزله على أهل السماء، ثم ينزله على أهل الأرض، ثم قرأت القرآن فوجدت فيه: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]؛ (كتاب الزهد لأبي داود، باب إن بيوتي في الأرض المساجد).
واقع المسجد المعاصر:
إن نظرةً إلى واقع مساجدنا اليوم توضح أن الصورة الحالية تختلف – أو تتخلف – عما كان عليه، أو عما ينبغي أن يكون عليه هذا الصرح الإيماني، الذي هو موطن الصلة الأول بين العبد وبين ربه - سبحانه وتعالى.
ولعل الأفضل في هذا المقام أن تسير خطتنا في وصف الحال المأمولة، بناء على المبادئ الراسخة في شريعة الإسلام، التي هي أصلح ما يكون لكل زمان ومكان، وذلك بعيدًا عن تكديس الشكاوى من الحال القائمة؛ ففي الأول ما يغني عن هذا الآخر.
وقد جاءت محاور هذه الكلمة كما يلي:
أ- لماذا المسجد؟
ب- وظيفة المسجد.
ج- متى يرتاد الفتيان المسجد؟
د- استقبال المساجد للنساء.
هـ- سمات مسجد اليوم.
و- الدور الأمثل لمسجد اليوم.
ز- موضوعات مسجدية.
ح- الخاتمة والخلاصة.
وعلى الله - تعالى - التكلان، ومنه العون والتوفيق.
(أ) لماذا المسجد؟
في عصرنا الحاضر مؤسسات كثيرة تقوم على توجيه المجتمعات والعناية بها، ومن هذه المؤسسات ما يبني أعماله على النظريات التربوية الحديثة، ومنها ما يهمل ذلك ويعتمد فقط على الإداريات التجريبية أو المدروسة، وتأتي نتائج هذه التوجيهات من تلك المؤسسات شاهدة على مدى واقعية هذه النظريات أو إخفاقها.
أما المسجد، فإنه ينأى بعيدًا عن هذه النظريات التجريبية، إنه صرح إيماني يقوم على الأرض؛ ليصبغ نفوس زواره بصبغة الله؛ {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} [البقرة: 137].
فاعتياد زيارته والتردد عليه دليلٌ ظاهر على الإيمان؛ فقد روى أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد، فاشهدوا له بالإيمان، قال الله – تعالى -: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ} [التوبة/18]))، وفي رواية أخرى: ((يتعاهد)) بدلاً من ((يعتاد)).
وفي "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" يقول المباركفوري: "{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ}؛ أي: بإنشائها، أو ترميمها، أو إحيائها بالعبادة والدروس، قال صاحب "الكشاف": عمارتها: كنسها، وتنظيفها، وتنويرها بالمصابيح، وتعظيمها، واعتيادها للعبادة والذكر، وصيانتها عما لم تُبْنَ له المساجد من حديث الدنيا، فضلاً عن فضول الحديث". اهـ.
(ب) وظيفة المسجد:
إن المراقب لأحوال المساجد على مدى العصور الإسلامية لَيسهلُ عليه الإقرار بأنها لم تقتصر يومًا على أداء الصلوات فحسب؛ بل لعله قد أصبح من المسلَّمات اليوم أن المسجد في الإسلام هو الجامع لقلوب المسلمين، والمانح لهم الطمأنينة والسكينة، والرحمة والمغفرة من عند الله - سبحانه وتعالى.
وفي المسجد تتجلى رموز الوحدة والقوة، حين يجتمع فيه المسلمون خمس مرات في اليوم والليلة على الأقل، وتتأكد فيه روح النظام والحضارة الإسلامية حين يَأْتَمُّون بإمامهم، ويستمعون لخطيبهم، وتحيا فيه معاني الصفح والمودة، والتواصل والتراحم حين يهش المسلم في وجه أخيه ويبش له، ويلقي مع اهتزازات اليدين كلَّ ما له صلة بالضغائن والأحقاد، فتذوب وتنصهر بينهما بحرارة التماس والخشوع والمصافحة.
إنها – والله – معانٍ مفتقدةٌ، إلا في بيوت الله - سبحانه.
والمسجد هو المربي الأصيل لفتيان الأمة وشبابها وشيوخها على السواء، فكل ما فيه وما يتصل به يحفر في النفوس معانيَ الكرامة والإنسانية الصافية، البعيدة عن الكدر والعكر، فصاحب القلب المعلَّق بالمساجد موعود بأن يكون في ظل الله - تعالى - يوم لا ظل إلا ظله، كما أن الشاب الذي نشأ في عبادة الله - سبحانه - لا يمكن أن تتحقق له هذه الصفة بعيدًا عن ارتياد المساجد، والمشاركة في إعمارها.
ومعلِّم الناس الخيرَ، الذي يصلي عليه الله وملائكتُه، وأهل السموات والأرضين، والنمل في جحورها، والحيتان في البحار[1] - ما تزال صورته في الأذهان صورة المُحاضر الذي يُعلم أبناءه في ساحات المساجد وأركانها.
إن هذه الارتباطاتِ والمعانيَ تجعل من شرائح المجتمع أناسًا ذوي نفوس مطمئنة، ومبادئَ راسخةٍ، وتصرفات حضارية، وقلوب متفتحة، وأرواح شفافة متطلعة إلى المعالي، تستمد من رب هذا الكون قوتها وعونها، ولا تتوانى في التماس كافة الوسائل المشروعة في تطوير أحوال أمتها.
كتبه : عبدالعظيم بدران
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أيمن بن معلا اللويحق
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن الإمامة أمانة ومسؤولية عظيمة جعلها الله على عاتق من تولى هذه المسؤولية وأوكل إليه نفع الناس بما يمكنه أن يصنعه لهم .
أيها الأحبة / إن دور المسجد كبير في خدمة المجتمع وهذا ما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم فلقد كان للمسجد دور في خدمة المجتمع من عهد نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم إلى عهد قريب ولكن بعد توسع نطاق المعمورة كان لزاما إقامة إدارات ترعى شؤون المجتمع وما يحتاجه الناس غير أنه بقي للمسجد دور فعال أيضا خاصة أن الناس بحاجة ويتلهفون لذلك .
إن الأجر المترتب على نفع الناس بأي شيء كان عظيم جدا أسأل الله ألا يحرمنا وإياكم الأجر والثواب
أيها الأحبة / إنني أحببت أن أشارك إخواني الأئمة وغيرهم ممن له إهتمام بنفع الناس ببعض الأفكار لإحياء دور المسجد في المجتمع ونفع الناس ولو بشيء يسير فإليكم بعض الاقتراحات لعل الله أن ينفع بها :
• الاقتراح الأول/ الحلقات القرآنية
لو بدأ المسجد بفتح حلقات للقرآن ولو كانت حلقة واحدة أو حلقتين مثلا وذلك في البداية لئلا نبدأ بداية كبيرة فيكون هناك خلل فالبداية يسيرة حتى يتطور العمل ولو كان مبدئيا حلقة أو حلقتين للابتدائي وواحدة أو اثنتان للمتوسط لكان ذلك حسنا فإن الشباب في هذا السن كالعجينة باليد يحتاجون إلى من يربيهم التربية الإسلامية المستقاة من الكتاب والسنة خاصة مع انشغال الآباء عن أولادهم أو تشاغلهم بالمغريات التي أحاطت بالجميع إلا من رحم ربك والحلقات القرآنية هي أولى من يقوم بذلك فلعل الله أن يجعل منهم الإمام والفقيه والعالم والمهندس والطبيب الذين يدلون الناس على الخير وينفعون أمتهم ومجتمعهم
ولو استؤجرت لذلك حافلة مبدئيا لنقل الطلاب لكان ذلك حسنا.
• الاقتراح الثاني/
استقطاب أحد المقرئين ممن يحملون القراءات ومن أهل الخير والصلاح والتقى ويكون مسكنه قريب من المسجد حتى يكون متواجد دوما في المسجد يقرئ الناس من الكبار والجامعيين ومن أراد إجازة ، وإذا رؤي أن العدد كثير فيؤتى بآخر وهذا الشخص سيحيي بإذن الله المسجد.
• الاقتراح الثالث /
إقامة دار نسائية إن كان بالإمكان فتح دار نسائية مجاورة للمسجد أو قريبة منه فذلك حسن والنساء بحاجة إلى ذلك لأنها بذلك تقتل الفراغ الذي تعيشه في بيتها بما يعود عليها بالنفع في الدنيا والآخرة ولو بدأ ذلك بشيء يسير كان أولى وأحرى أن تستمر بإذن الله وأيضا من فوائد إقامة الدار زيادة عدد الطلاب في الحلق لان أهلهم سيأتون للدار القريبة من المسجد والأفكار في ذلك كثيرة.
• الاقتراح الرابع/ لقاء مفتوح شهري مع احد كبار العلماء ولو كان هناك تنسيق سنوي لذلك كان ذلك حسنا يبتدئ الشيخ بحديث خاص ثم تطرح الاسئله ويسجل هذا اللقاء ويطبع باسم المسجد حتى يستفاد منه.
• الاقتراح الخامس/ الكلمات عقب الصلوات أو بين الآذان والإقامة
:إن الناس قد ملوا كثيرا من المحاضرات فلهذا تجد انه لا يحظر المحاضرات إلا النزر اليسير من الناس
ولحل ذلك يكون جدول للكلمات في كل أسبوع كلمه ويكون التنسيق له وإعداده سنوي أو نصف سنوي ويا حبذا أن تراعى في الكلمات المواضيع النازلة بالناس في وقتهم وتكون مدتها لا تتجاوز خمس عشرة دقيقه لئلا يسئم الناس ويملوا.
• الاقتراح السادس/ يكون في المسجد درس علمي أو أكثر في وقت المغرب في الفقه العقيدة والحديث والتفسير مثلا يومين في الأسبوع أو ثلاثة ويفضل أن تكون لأحد المشائخ أو طلبة العلم المعروفين.
• الاقتراح السابع/ يجعل في المسجد مكانا مهيأ يوجد به هاتف ويكو ن لاحد المشائخ وطلبة العلم المعروفين يأتي فيه يوم في الأسبوع يستقبل فيه اتصالات الفتاوى ويأتيه في مكانه من يستفتيه سواء كان ذلك مرة أو مرتين لشيخ واحد باستمرار أو لأكثر من شيخ كان يكون اثنان في كل أسبوع احدهما وذلك لان الناس بحاجة إلى مفتين يوضحون لهم أمر دينهم خاصة مع المستجدات والمتغيرات وكثرة من يفتي ممن ليس بأهل للفتوى ومما يدل على حاجة الناس إلى مفتين مانسمعه من كثرة المستفتين المتصلين على إذاعة القران ويعلن عن ذلك في المسجد وبين الناس وفي الصحف وتكون فترة جلوس الشيخ مثلا ساعتين في الأسبوع ويحدد اليوم بالاتفاق مع الشيخ حتى يعلن عنه.
• الاقتراح الثامن/ لو كان هناك محاضرة نسائيه لإحدى الداعيات المعروفات شهريا أو كل شهرين في مصلى النساء في المسجد أو إذا وجدت دار نسائيه ففي الدار أو يكون اللقاء خاص بالنساء ويلقي المحاضرة احد العلماء ويجيب عن أسئلتهن.
• الاقتراح التاسع/ توزيع هدية شهرية على المصلين في المسجد تحتوي على مطوية وشريط وسواك مثلا أو غير ذلك والأفكار كثيرة وتكلفتها يسيره فلو وزعت 500 هدية شهريا فتكلفتها تقريبا 1000 ريال ويوزع الهدايا طلاب الحلق بعد صلاة المغرب والعشاء في يوم واحد من أيام الشهر.
• الاقتراح العاشر/ إقامة دورات في المسجد توافق الزمن أو الوقت فقبيل رمضان تقام دوره عن الصيام والقيام وأحكامه لمدة ثلاثة أيام وقبيل الحج كذلك وقبيل الإجازات تقام دوره عن السفر وأحكامه وأحكام الأعراس وقبيل الربيع تقام دوره عن الرحلات وآدابها وأحكامها وأحكام الصيد وتقام دوره في الفتن ويستضاف للدورات العلماء الأجلاء.
• الاقتراح الحادي عشر/ تقام محاضره كل شهرين لشخص بارز في موضوع بارز ولو اتفق مع الشيخ على موعد ولو بعد سنه كان ذلك حسنا.
• الاقتراح الثاني عشر/ إقامة خيمة بجانب المسجد دعوية تقام بالتعاون مع مركز الدعوة وتفعل هذه الخيمة بإقامة معارض دعوية وبالإمكان الاستفادة من مركز الدعوة بحي الروضة الذي ابتكر هذه الفكرة وطبقها.
• الاقتراح الثالث عشر / وضع حامل لكتب الجاليات والاشرطه في آخر المسجد وهذا متوفر في مكاتب الدعوة والجاليات.
• الاقتراح الرابع عشر/ إقامة مسابقه خاصة بالمسجد كمسابقه على احد الكتب ويشترك فيها من أراد وتكون جوائزها قيمه وتكون المسابقة دوريه كل أربعه أشهر ففي السنة ثلاثة مسابقات ويراعى في ذلك المواسم.
• الاقتراح الخامس عشر/ إقامة مسابقه بين الجاليات على احد كتب العقيدة المترجمة بلغتهم والجائزة تكون برحلة لأداء العمرة وطريقة المسابقات هذه لعلها ترسخ معلومات لدى الشخص كان يجهلها فيستفيد حينئذ ويفيد غيره.
• الاقتراح السادس عشر/ أن يتولى إمام المسجد أومن ينيبه الزكوات والصدقات فيستقبلها منهم فيصرفها في مصارفها أو يكون كالوسيط بينهم وبين المؤسسات الخيرية وكذلك في المواسم وزكاة الفطر.
• الاقتراح السابع عشر/ وضع صندوق للأسئلة يجاب عنها في كل أسبوع ويوضح ذلك وتعلق في لوحة الإعلانات في آخر المسجد.
• الاقتراح الثامن عشر / الاهتمام بمجلة المسجد وبالإمكان الاتفاق مع أحد المكاتب الدعوية وفي تجديدها كل شهر ومتابعتها برسم سنوي.
• الاقتراح التاسع عشر/ (خيمة الوناسة)
ويراد بتلك الخيمة إقامة خيمة بجانب المسجد إن أمكن ذلك وإلا استراحة ولو كانت تحتاج إلى نقل تكون هناك وسيلة نقل للطلاب
ويراد جمع الأولاد في الحي وتقسيمهم بحسب السن وتوزيعهم وتكون هذي الخيمة يقضي فيها الشباب في آخر أيام الأسبوع بعد العصر وحتى العاشرة مساءً وتكون هناك برامج معدة لتلك الخيمة كالتنس والبلياردو والألعاب الخفيفة السباحة وبعد ذلك إما محاضرة لأحد الدعاة المناسبين لمرحلة هؤلاء الشباب أو غيرها من البرامج الأخرى ثم بعد العشاء معاودة اللعب والاجتماع فعشاء فذهاب للبيوت
والهدف من هذه البرامج :
• حفظ هؤلاء الشباب من الخروج في أماكن مشبوهة مع أناس يضرون أكثر مما ينفعون
• القضاء على أوقات هؤلاء الشباب بم يفيدهم
استمتاع الشباب بم هو مفيد موافق للأخلاق الإسلامية حتى يربي الإنسان نفسه ويصون نفسه عن الشر
ويكون هذا البرنامج تحت إشراف أولياء الأمور ولو حضروا مرة في الشهر.
• الاقتراح العشرون / إقامة رحلة كل فترة لأهل الحي لمكة والمدينة وأداء المناسك
ويهدف البرنامج إلى : ترابط أهل الحي مع بعضهم البعض وأيضا تثقيف الناس في ذلك.
• الاقتراح الحادي والعشرون / القيام بزيارات للمستشفيات ومستشفى النقاهة وغيرها بأهل الحي حتى يحصل بذلك الاتعاظ والاعتبار وتذكر نعمة الله على الإنسان وكيف أنه فضله على غيره من الناس بجعله في عافيه وسلامه.
وبعد هذا أسال الله أن يبارك في الجهود ويجعلها في ميزان الحسنات ويجعلنا وإياكم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين إنه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :