عنوان الموضوع : يرجى دخول الجميع للأهمية: اقتناء التلفاز فتح لباب من أبواب الشر، لفضيلة الشيخ * حفظه الله تعالى...
مقدم من طرف منتديات العندليب
اقتناء التلفاز فتح لباب من أبواب الشر، و النساء والأطفال في الغالب ما يقصدون إلا المسليات ليس للذكر والأمور الشرعية
سؤال وُجِّه للشيخ العلاَّمة/ صالح الفوزان .
فضيلة الشيخ ما حكم إدخال جهاز التلفاز إلى البيت حيث ستفتح قناة فضائية إسلامية تُعنى بما يفيد المسلمين وما ينفعهم وجزاكم الله خيراً ؟
الذي يسلم من التلفزيون في البيت لا شكَّ أنَّه سلِم، وبرئ وأغلق عن نفسه باب شر كبير والقناة الفضائية التي ستحدث تغني عنها إذاعة القرآن لأنَّ القناة الفضائية هي نفسها إذاعة القرآن؛ فإذاعة القرآن بحمد الله تكفي وهي مسموعة تكفي عن القناة الفضائية الثالثة؛ فأنا أوصي أن الإنسان يسلم من هذا الجهاز، لأنَّه إذا أدخله في بيته أثَّر عليه وعلى أولاده وعلى نسائه وعلى . . في الأول يدخلونه بنية أنَّهم سيقتصرون على القناة الإسلامية ثم يتساهل بهم الأمر شيئاً فشئ حتى . . وأيضاً الأطفال والنساء ما يقصدون إلاَّ المسليات فقط؛ النساء والأطفال في الغالب ما يقصدون إلا المسليات ليس للذكر والأمور الشرعية، ليس لها قيمة عند هؤلاء، إنَّما يريدون المسليات فقط، فأنت تفتح عليهم باب شر، وإذاعة القرآن ولله الحمد فيها الخير الكثير وليس فيها محذور ولله الحمد، كلها قرآن أو محاضرات أو دروس او كلمات طيبة أو مسائل علمية، كلُّها خير خالص ولله الحمد، نعم(1)
-----------------------------------------
(1) من محاضرة بعنوان الاستقامة في حياة الفرد والمجتمع .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
منقول للأهمية
أختكم المسلمة الأثرية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يا اختي نحن في القرن 21 فكيف لك ان تعتبريته شر فالانسان هوالذي يختار ماياشاهده معنى ذلك حتى اقتناء كمبيوتر شر هه ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ريان
يا اختي نحن في القرن 21 فكيف لك ان تعتبريته شر فالانسان هوالذي يختار ماياشاهده معنى ذلك حتى اقتناء كمبيوتر شر هه ؟
نعم؛
نحن في القرن 21 قرن انتشرت فيه الفتن وغلبت على معظم المسلمين المعاصي
كيف ليس شرا؟ ومنه انتقلت البلايا وتأثر معظم الناس بالحضارات الغربية فذلك يقلد الفنان كذا وتلك تقلد الراقصة فلانة وذاك متيم باللاعب فلان وهذه ضيعت الصلاة بسبب المسلسلات ...... وهلم جرا
ناهيك عن ما سببه من انحرافات جعلت المسلمين يتقاتلون فيما بينهم كما لو أنه لا أخوة تربطهم ولا دين
وإن كان اقتناء الكمبيوتر من أجل تسجيل الأغاني وتحميل الموسيقى والتفرج على النساء العاريات ومشاهدة الأفلام الهابطة والتبذل والسفور ............ وبصفة عامة من أجل ما حرمه الشرع فهل يعتبر في هذه الحالة اقتناء الكمبيوتر خيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله
وتضحكين يا أختي؟ وما آل إليه مسلمونا يجعل دموعنا تنهمر بلا انقطاع
والله ما أردت إلى النصيحة والتنبيه
فاللهم بلغت ... اللهم فاشهد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
الاخت الفاضلة جزاك الله خيار علي النقل الموفق وعلي حرصك .......... تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
في احدي الفتاوي الخاصة علي احد المواقع ذكر الشيخ يوسف القرضاوي التالي : ـ
إن "التليفزيون" كالراديو وكالصحيفة وكالمجلة، كل هذه الأشياء أدوات ووسائل لغايات ومقاصد، لا تستطيع أن تقول: هي خير، ولا تستطيع أن تقول: هي شر. كما لا تسطيع أن تقول: إنها حلال أو إنها حرام ولكنها بحسب ما توجه إليه …
وبحسب ما تتضمنه من برامج ومن أشياء … كالسيف، فهو في يد المجاهد أداة من أدوات الجهاد، وهو في يد قاطع الطريق أداة من أدوات الإجرام… فالشيء بحسب استعماله. والوسائل دائمًا بحسب مقاصدها.
ممكن أن يكون "التليفزيون" من أعظم أدوات البناء والتعمير الفكري والروحي، والنفسي والأخلاقي والاجتماعي. و "الراديو" و "الصحيفة" كذلك.
وممكن أيضًا أن يكون من أعظم أدوات التخريب والإفساد، فهذا راجع إلى نوعية ما يتضمنه من مناهج وبرامج ومؤثرات.
الذي أستطيع أن أقوله: إن هذه الأشياء فيها الخير، وفيها الشر، وفيها الحلال وفيها الحرام. والذي قلته من أول الأمر: إن المسلم يستطيع أن يكون فقيه نفسه في هذه الأمور، فيفتح "الراديو" أو "التليفزيون" عندما يكون هناك خير، ويغلقه عندما يكون هناك شر، يسمع ويشاهد الأخبار والبرامج الثقافية، والبرامج الدينية والتعليمية والترفيهية المقبولة ، ويرى الأولاد الرسوم المتحركة والأشياء التي تسلي الأطفال.. أو تعلمهم ما ينفع.
وهناك بعض الأشياء لا تجوز رؤيتها. مثل كثير من "الأفلام". الأفلام العربية -للأسف- فإن معظم هذه الأفلام مدمر "مخرب" مفسد .. جل مضمونها أن كل بنت لابد أن يكون لها صاحب، لا بد أن تحب وتعشق، وبالتالي لا بد أن تكذب على أهلها، وتتعلم كيف تتسلل من البيت، وتتخلص بالكلام المعسول وبالقصص المفتراه، وبكذا وبكذا ..أفلام هي مدرسة لتعليم هذه الرذائل. ومعظم الأفلام -والحق يقال- لا تعنى إلا بهذه الناحية .. لا تخلو من مواقف الإغراء الجنسي، ومن شرب الخمر، ومن الرقص الخليع، ويقولون: إن الرقص أصبح في دنيانا ثقافة، وفنًا رفيعًا. الفتاة التي لا تتعلم الرقص لا تكون عصرية وهل حرام أن يجلس الشاب مع الفتاة ويكلمها وتكلمه ويعقدا صداقة بريئة؟.
هذا هو الذي جعل بعض المتدينين الحريصين على دينهم، المشفقين على أخلاق أبنائهم وبناتهم، يقاومون دخول هذه الأدوات إلى بيوتهم، لأن شرها أكثر من خيرها، وإثمها أكبر من نفعها، وما كان كذلك فهو حرام، ولا سيما أن هذه الوسائل شديدة التأثير على الأنفس والعقول، سريعة التسلل إلى الأفكار والعواطف، فضلا عما فيها من سرقة الأوقات والإلهاء عن الواجبات.
ولا شك أن هذا هو ما يقتضيه الاحتياط، عند غلبة الشر والفساد، ولكن البلوى عمت بهذه الأشياء، ولم يعد في مقدور أكثر الناس الاستغناء عنها، وخصوصًا أنها تتضمن جوانب إيجابية نافعة، ولهذا كان الأيسر على الناس، والأليق بالواقع، هو ما قلته من وجوب الحرص على الانتفاع بالخير، وترك الشر الخالص أو الغالب من "الأفلام الرديئة والتمثيليات وما في معناها".
فمثل هذا يمكن أن يتخلص الإنسان منه بإغلاق الراديو أو "التليفزيون" والصحيفة أيضًا إذا عرضت صورًا خليعة يمتنع عنها، أو مقالات سيئة يتجنب قراءتها.. وهكذا. فالإنسان مفتي نفسه..وبمقدوره أن يسد باب الفساد عن نفسه، وإذا كان لا يملك نفسه أو أسرته فالأولى ألا يدخل هذه الأدوات والأجهزة إلى منزله، سدًا للذريعة.
هذا هو رأيي في هذه الأمور، والله تعالى الهادي والموفق إلى سواء السبيل.
بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الرقابة الذاتية يا إخواني
تقوية الوازع الدين هو الحل
و إلا قلنا بحرمة الإنترنت و الراديو و الجوال والصحف و .....