عنوان الموضوع : قـــــــــــــــ ــــصة من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
كان في زمن لم يحدث لكن احس انه سيحدث طفل كانت امه بعين واحدة كان يستعر منها يقول يا ليتها تموت عندما كبر تركها و ذهب تزوج و انجب اولادا ذات يوم جاءت لتزوره طردها من المنزل واخذ اولاده يضحكون عليها فقال لها كيف جرؤت واتيت اذهبي لا تاتي مرة اخرى في يوم وصلته رسالة تدعوه المدرسة للحضور مع امه كذب على زوجته و اخبرها بانه ذاهب في رحلة عمل عندما وصل وجد امه قد توفيت لم يذرف دمعة واحدة اعطته جارته رسالة كتب عليها الى ابني اعلم انني قد سامحتك عندما كنت صغيرا جرت لك حادثة فقدت فيها عينك فاعطيتك عيني و كنت فرحة جدا لانك ترى العالم بعيني اقولها لك مجددا ان سامحتك امك
من هذه القصة نعلم ان الام احلى و اغلى شئ في الدنيا وانتم اعطوني ماذا تستلخصون من هذه القصة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله كل خير عن القصة المؤثرة
الوالدين جنة الحياة و يكفي ان الله قرن بين عبادته و طاعتهما و الاحسان لهما
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا wafa864 و الشكر لك اخي انا قدمت هذه القصة من هذا الفلاش
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
مشكورة أختي كنوز المعرفة
والله لما قرأتها للمرة الأولى تأثرت كثيرا ...
واردت نشرها ...
لكثرة عقوق الوالدين في وقتنا هذا ....
وإليك القصة كاملة كما يرويها صاحبها ...
بداية القصة :
قول الابن ::لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج ، كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لتساند العائلة ، ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية ، لقد كنت محرجاً جداً .. --ف استطاعت ان تفعل هذا بي ، لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً " إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة " ، أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد ، فواجهتها ذلك اليوم قائلاً : " أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ " ، مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة ، لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها ، اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها ، لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد ، بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال ... و كونت اسرتي ، كنت سعيداً بحياتي الجديدة ،
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح ، في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي ، هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة ، عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها ، لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد " -- فتجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ " " أخرجي من هنا حالاً " ، جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ " ، منذ ذلك الحين ... اختفت امي .
وفي أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي ، لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت ، كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ .
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! " ، لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة ، كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها ...
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك .... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.... لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا لك نايسي ربي يخليك ويجعلك قرة عين ولديك قولي امين