عنوان الموضوع : خذوا شهادتي وأعطوني زوجاً قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذا الاعتراف، لطبيبة بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج، فهي تصرخ وتقول : خذوا شهاداتي وأعطوني زوجاً .
ثم تعترف وتقول: السابعة من صباح كل يومٍ وقت يستفزني، يستمطر أدمعي .
أركبُ خلف السائق متجهةً صوب عيادتي، بل مدفني، بل زنزانتي، وعند ما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني، وينظرن إلى معطفي الأبيض، وكأنَّهُ بردةُ حريرٍ فارسية، هذا في نظر الناس ، وهو في نظري لباسُ حدادٍ لي !!
ثم تواصل اعترافها فتقول :
أدخل عيادتي، أتقلّد سماعتي وكأنَّها حبلُ منشقةٍ يلتفُّ حولَ عنقي، العقد الثالث يستعدّ الآن لإكمالِ التفافه حول عنقي، والتشاؤم [1] ينتابني على المستقبل .
أخيراً تصرخ وتقول:
خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي، وجالب السعادة الزائفة، واسمعوا لي كلمة " ماما، ثم تقول :
لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة فقد قيل ماذا نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى فيَّ قدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعضُ طفلٍ تضمه فهل ممكن أن تشتريه بمالها ؟ [2]
[1] المسلم لا يتشاؤم أبداً بل يرضى بقضاء الله وقدره ويسلّم: (( إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)) (يوسف: من الآية87) .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم شكرا للموضوع ويبقى الزواج مكتوب لوكان ربي شاف فيها خير راه زوجها وطبعا الان الوقت صعيب والرجال اصبحوا قلال كاين ذكروا لكن رجال لااعتقد مع احترامي يتزوج بعد مدة يغير يكره زوجته يخونها يطلقها يهنيه لم يصونو الامانة
وربي يوفق كل واحد انا معاك ان المرأة تحتاج لكلمة ماما وما أجملها من كلمة لكن عندما تجد الشارع مملؤ بكلمات ماما يتسولون وامام المحاكم تقول الله يسمح
كل فتاة تتمنى زوج لكن يزوج نبيل يضمن لها العيش الكريم يسترها ويصونها وليس خادمة يهنها بكل ما أوتي من قوة
اخي الكريم كلامك صح ومفيد لكن ؟ ربي يجيب الرجال اللي يفهموا اين المشكل لوتزوج رجل طبيبة وتعاون معها على صعاب الحياة سيكسبون دنيا واخر
والسلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله.اقول لك انا الدنيا لا تخلوا من الخير ولا يجب ان ننظر الى الجانب العاتم بل يجب ان ننظر الى الجانب المشرق من الحياة فكما ذكرتي ان هناك رجال يهينون المراة ويخونونها .هناك على العكس من ذلك رجال يقدرون المراةويحترمونها .هذه النزعة وجدتها حتى في الحديث مع الكثير من الاصدقاء والزملاء حيث تجدينهم يقولون وراهي بنت الفاميليا بلغة الدارجة.ان اردت ان اعالج مشكلة ترتيب الاولويات عند الفتاة المتعلمةاو العاملة ففي ظني الزواج اولى من العمل والتفوق العلمي .فالسكينة لا يجلبها لا العمل ولا المال ولاالتفوق الدراسي بل الزواج مصداقا لقوله عز وجل(وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها )وهذا الامر لا تعيه الكثير من الفتيات حتى يبلغن الاربعين فتجدها تندب حظها لانها كانت ترفض لما كانت في ريعان شبابها المتقدمين لخطبتها بحجة التعلم والتفوق في الحياة.اما عمل المراة ان كان يحنب الاختلاط او يكون قليل جدا لان حياتنا لا تخلوا من الاختلاط بسبب تغير نمط معيشتنا .فلا باس به ولكن نجد ان عمل المراة في بعض الوظائف يجلب لها الريبة والسمعة السيئة لكثرة الاختلاط وماينجر عنه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
متاكدة انا ان تلك الام التي اتت بمولودها اتعبتها مسيرة الطريق و أثقل كاهلاها مرض ولدها . تقول ليتني مثلك ايتها الطبيبة......
لأننا هكذا لا نرضى ابدا بما رزقنا و نتمنى ما لم نرزق به..........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
واحد ماهو حامد ربي
مشكوووور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لا اريد ان نعلق كل شيء بالرزق والقضاء والقدر والمكتوب وماعنديش الزهر .هناك مشكلة نعالجها.فهناك مشاكل متجذرة في المجنمع وهي في تطور سريع وتنبا بكوارث في المستقبل وقد بدانا نرى نتائجها حاليا .فمثلا 4مليون عانس في الجزائر كلهم ماكتبلهمش المكتوب والا هناك مشكلة تستدعي حل .اصبح الدين عندنا كشماعة نعلق عليها مشاكلنا فالبطال بيه عين ولازم نرقولوا والتي تاخر زواجها ترقي وتنوظ تصلي وتدعي في اليل .الله عز وجل جعل نواميس تسير الكون من يحترمها ينجح الغرب بذكائه اتبعها وهم يعيشون حياة مرفهة والله نضحك كي نسمع بعض المشايخ يتحدث عن نسب الانتحار في الغرب والمشاكل الذي يعانون منها .والعكس صحيح فكل البلاوي موجود عندنا .مشكورة اختي سرور على مرورك الكريم.