عنوان الموضوع : كسر الطابوهات في العلاقة بين الرجل والمراة عندنا من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
علاقة الشاب بالفتاة غالباً ما تكون مرتبكة خصوصاً في المجتمعات المحافظة. فبين الحاجة الملحة للتعارف وإقامة علاقة عاطفية تطمح الفتاة أن تؤدي بها الى الزواج، كثيراً ما يرفض الشاب الشرقي الارتباط بمن لم تخترها له أمه. وكثيراً ما يشعر الشباب الذكور بتفوقهم على الإناث كونهم يمتازون بهامش حرية أوسع، وتهرب من القيود الاجتماعية وإن كانوا هم أنفسهم الذين يفرضونها على الفتاة. لذا ترى الشابة في هذه الحالة أن أفضل سبيل لها إما الكذب وإخفاء أي علاقة سابقة إما التودد إلى والدة الشاب في إحدى المناسبات الاجتماعية... وأفضلها الأعراس!
ففي رحلة بحث الفتاة عن نصفها الأخر، تخوض معارك نفسية طويلة للتأكد من الرجل المناسب وصدق مشاعره. وتفضل بعض الفتيات خيار» الزواج التقليدي» المبني على الثقة المتبادلة بين أهل العروسين، وعزاؤها أن كثيرات ممن اخترن الزواج التقليدي سعدن في حياتهن !
في المقابل، ترفض كثيرات الارتباط بزوج لا يعرفن عنه شيئاً ويفضلن الخروج مع فارس أحلامهن إلى الأماكن العامة والانفراد به في جلسات خاصة للتأكد من صدق المشاعر. ويدخل الشاب في امتحان يجيب فيه على عشرات الأسئلة الشفوية حول ما يمكن أن يعكر حياتهما من مشاكل الدنيا، ويسأل كل واحد منهما الآخر: كيف ينوي التصدي لمتاعب الحياة، مع «فاصل غرامي» متكرر يقطعان به حديثهما بين الفينة والأخرى بالسؤال: إلى أي مدى أنت مستعد(ة) للتضحية من أجلي؟».
وغالباً ما تصطدم الفتاة بالعديد من المشاكل من جراء بعض العادات والتقاليد التي تفرض نفسها على العالم العربي المحافظ، فلا تأتي نهاية الرحلة دوماً كما تشتهي. وقد يكون الثمن قاسياً جداً، ليس لعجز الفتاة عن تحقيق حلمها بالارتباط بصديقها أو «صَاحبْها» كما يصطلح عليه بالعامية الجزائرية، بل قد يكون ثمن المغامرة فقدان عذريتها، وهو ما لا يتسامح معه الجزائريون، فتتحول الشابة إلى مجرد «صديقة عاشقة» لا تصلح للزواج حتى في عين الرجل الذي تورطت معه.
والواقع أن الكثير من الشباب الجزائريين يتحفّظون، بل ويرفضون مطلقاً الارتباط بفتاة سبق لها أن خاضت تجارب عاطفية وشوهدت مع شاب آخر في الشوارع والمقاهي والأماكن العامة، حتى وإن لم تتورط في علاقات جنسية، بل إن بعضهم لا يصدقون وجود فتاة – وبخاصة في الجامعات والمناطق الشمالية- لم تتورط في علاقة عاطفية مع صديق لها.
ولأنّ السؤال عن عذرية الفتاة يعد من قبيل المحرمات، والتأكد من صدق الجواب أصعب، فإن كثيراً من الشباب يرفضون من الوهلة الأولى الارتباط بفتاة سبق أن خاضت تجربة غرامية من باب الحيطة، حتى ولو كانت مجرد علاقات بريئة. لذا تتعمد بعض الفتيات التستر على ماضيهن العاطفي تفادياً للمتاعب!
وأصبحت متاعب الفتيات مع الشبان وصعوبة الوثوق بالطرف الآخر والتأكد من ماضيه العاطفي على ألسن العديد من الشباب الجزائريين، وفي الوقت الذي وجد الكثير منهم الحل في العودة إلى منطق « الزواج التقليدي» المبني على الثقة في أهل الفتاة وتربيتها، فإن متاعب الفتيات في اختيار الزوج تبدو أصعب، والتهمة متبادلة بين الطرفين حول تحمله مسؤولية فقدان الثقة بين الطرفين.
وعلى رغم هواجس الثقة وفقدان العذرية التي تطارد الشباب المقبلين على الزواج، فإن الظاهرة آخذة في الانتشار ولم تنجح حتى شرطةفي وضع حد للعلاقات الجنسية المنتشرة في الحدائق العمومية والأماكن المعزولة أمام صعوبة تحقيق حلم الزواج والالتقاء تحت سقف واحد.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربي يهدينا جميعا إلى جادة الصواب ويعطينا أزواجا صالحة لا خداع ولا تلاعب ولا نفاق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا على المرور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
العلاقة بين الرجل و المرأة قد ضبطها الإسلام ووضعها في إطارها الشرعي و اللائق بها و كل من يقول عكس ذلك ممن يتحججون بالحضارة و التقدم إنما يدخلون في قوله تعالى :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكراا على المرور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الله يرزقنا بنت الحلال......................