عنوان الموضوع : الجنس الثالث قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذه الاعوام الاخيرة أصبح المرء يستحي من الذهاب الى الاسواق او الوقوف في الطرقات و ارتياد المقاهي و النوادي و ذلك لاسباب عدة أهمها أو أولها الظواهر التالية:
- ظهور الجنس الثالث بين فئة الشباب و الذي اصبح منتشرا كالجراد
ماهو الجنس الثالث ؟
انها ندمجموعة من الشباب (ذكور بيولوجيا) إناثا اجتماعيا يلبسون الملابس الضيقة و السراويل المنزلقة و الالوان الوردية و البنفسجية متشبهين بالنساء.
يمشون بطريقة تثير الاشمئزاز .تسريحات شعرهم غريبة .طريقة نطقهم أغرب ......فمن يكونون ؟ و ما سبب ظهورهم ؟
-هل هو انحلال المجتمع ؟
-هل هو ظهور الفضائيات و الهواتف النقالة و النت ؟
-هل هو طريقة التربية الخاطئة و المنحرفة للأسرة ؟
-هل هو فقدان روح الاسرة كالطلاق أو عمل الأبوين أو تربية الشارع ؟
-هل هو تقليد أعمى و لا يهم مصدره ؟
-هل هو ضعف التعليم و عدم تأدية المدرسة لواجبها التربوي ؟
-هل هو مسؤولية الأئمة و الخطباء الذين لم يدقوا ناقوس الخطر ؟
بعد كل هذه الأسئلة يأتي أهم سؤال :
-لماذا كثر في مجتمعنا زنا المحارم ؟
-لماذا كثرت جرائم القتل و بصورة فضيعة ؟
-هل الربح السريع وراء الموضوع ؟
-هل انتاج و بيع الخمر في بلدنا بترخيص وراء هذه الكوارث ؟
كل ما أردته من طرح الموضوع هو الانتباه على أبنائنا و بناتنا بطرق مختلفة منها :
تعويدهم على الصلاة دائما و ان لزم الامر تعنيفهم عليها
مراقبتهم في المدرسة و في الشارع و معرفة أصدقائهم و معارفهم
التقرب منهم لحل أزماتهم قبل ان تتراكم عليهم و يسقطون في الخطأ
إجعلوا قلوبكم مفتوحة و صاحبوا ابناءكم قبل ان يصاحبهم غيركم
لا تنسوني من دعائكم - والله المستعان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع يستحق المناقشة .جزاك الله خيرا يا أخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مصادقة الوالدين لأولادهم تجعل من الابناء يسيرون دائما في طريق الصواب و يبتعدون عن الطريق الخطأ فالابن لما يشاور أمه أو أباه عن شيء معين يجب أن تكون ردة فعل والديه تتمثل في نصح و ارشاد هذا الولد أم هذه البنت الى طريق الصواب لا اللامبالاة بهم حتى يحافظو علي أبناءهم و يبعدوهم عن طريق الانحراف فكثيرا ما نجد ولدا يسأل أمه عن شيء و يقول لها مثلا (هل يمكنني الاقدام على هذا الشيء يا أماه أم لا؟) فتقول له الام افعل ما شئت و تتركه و لا تجلس مع ابنها حتى لتقول له ما اذا كان هذا الشيء الذي يريده شيئا يعتبر في مصلحته ام عكس ذلك و في هذه الحالة يلجأ هذا الولد الى العمل بما يمليه عليه عقله فيقع في الخطأ و ذلك لانه لم يجد اذان صاغية له و بفتحك هذا الموضوع يا أخي الكريم أنصح كل الاباء الى الاصغاء لابناءهم و عدم تجاهلهم و شكرا لك يا أخي لطرحك هذا الموضوع .جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :