عنوان الموضوع : الصداقة كنز لا يفنى قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أردت في موضوعي هذا أن أطرح هذا الانشغال الذي يحير الكثير منا أنا وهو الصداقة هذه الكلمة لها معنى كبير وواسع لذا بحثت عن بعض المعاني فوجدت قصصا جميلة وهادفة فأرجوا منكم االتجاوب معي في هذا الشأن لكي نستفيد جميعا فلنبدأ بأول قصة لكن أولا التعريف بالمعنى الحقيقي للصداقة
معني الصداقة الحقيقية


الصداقة كلمه جميلة لكل حرف فيها دلالة ومعنى:


حرف الصاد: صدق ينبع من النفس الإنسانية.

حرف الدال: دفء مصدرة الوجدان و المشاعر

حرف الألف: أمل وتفاؤل وإخلاص

حرف القاف: قوة في المودة والرابطة

حرف الهاء: هناء و نسمة هواء نقية تسري بين الأصدقاء
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه* كما تكون وحدك
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن
و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن
و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى
منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك
و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه
الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل
من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه


بصراحه موضوع أعجبني وحبيت تقرأونه
أما القصة هاهي
سار صديقان يومين كاملين في الصحراء القاحلة ,

تلهبهما الشمس بسياطها النارية ,


وتكوي اقدامهما رمال البيداء القاسية ,حتى بلغ


بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديداً ,


وبعد جدالٍ حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء


صفع أحدهما الآخر ,فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل :


( تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي )
, ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء ,


فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا , ولكن


الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة ,
فأوشك على الغرق ,فبادر


الآخر إلى إنقاذه , وبعد أن استرد الموشك على


الغرق ( وهو نفسه الذي تلقى الصفعة )


أنفاسه , أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ,


ونقش على صخرة : ( اليوم انقذ صديقي حياتي ), هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع
والإنقاذ بالسؤال ,


لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل ؟ وكتبت
إنقاذي لحياتك على الصخر ؟


فكان أن أجابه : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً
عابراً,وسجلتهاعلى الرمل لتذروها الرياح بسرعة ,


أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل , وأريد له أن
يستعصي على المحو , فكتبته على الصخر .


أعجبتني هذه الحكاية , لأنني لاحظت أن هناك
في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء ,


وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة , ومع
أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم ,


مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين .


( خير الاخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه)


فكونوا خير الاخوان



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

c est vrai samasima et voila ton cadeau




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا أمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما



Merci pour ce sujet
Bonne continuation


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bio_lmd21
ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما



merci pour ce sujet
bonne continuation

شكرا جزيلا لتواصلك معنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

Thank you for your communication with us, my sister