عنوان الموضوع : اعلم أن الله يحبك
مقدم من طرف منتديات العندليب
إن أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم أن الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء
و إن أعطاك الله القليل فاعلم أن الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخرة
و إن أعطاك الله الرضا فاعلم أن الله يحبك وانه أعطاك أجمل نعمة
و إن أعطاك الله الصبر فاعلم أن الله يحبك و انك من الفائزون
و إن أعطاك الله الإخلاص فاعلم أن الله يحبك فكن مخلص له
و إن أعطاك الله الهم فاعلم أن الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر
و إن أعطاك الله الحزن فاعلم أن الله يحبك و انه يخـتبر إيمانك
إن الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟
إن الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟
الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله
لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك
]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيكي عزيزتي لكن سمعت أن الحزن ليس من سمات المؤمنين و يدل على عدم الرضى
رغم أن لي نصيب في هذه الصفة ، لكن إستغربت طرحها كنعمة بدل أن تكون صفة غير سليمة في المرء
رأي مجرد إستفسار لا غير ، بارك الله فيك و جازاكي الله خير ا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لمـاذا لا تحـزن
لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل الجنة ( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .
• الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
{ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن }
والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا الجنة .
• قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره :
1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .
2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .
3- وقيل : أذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .
4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .
5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا الجنة .
6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .
• فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ
الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على
أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .
• الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى :
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .
• قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين
من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه،
{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.
{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا
وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.
• قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل
الجنة ، لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون
من أهل الجنة ، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين
.
:
:
من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينان -حفظه الله
منقول...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك اخي abdel02 لكن كيف نفرق بينه و بين الكرب و الهم ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05
بارك الله فيك اخي abdel02 لكن كيف نفرق بينه و بين الكرب و الهم ؟
الفرق بين “الحُزْنِ” والكَرْبِ”:
أن الحزن تكاثف الغم وغلظه، مأخوذة من الأرض الحَزْنِ وهي الغليظة الصلبة
والكرب تكاثف الغم مع ضيق الصدر، ولهذا يقال لليوم الحار: يوم كرب لأنه يؤدي الى ضيق الصدر، وقد كُرِبَ الرجل وهو مكروب، وقد كَرَبَهُ إذا غمه وضَيقَ صدره.
والله اعلم.....