عنوان الموضوع : قصة الشيخ حجازي مع عبد الكريم من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

إنها قصة من قصص ميدان التحرير جرت مع الداعية المعروف صفوت حجازي حفظه الله و شاب اسمه عبد الكريم .
سمعت القصة عبر الفيس بوك و يرويها الشيخ لإحدى القنوات التلفزيونية وكله تأثرا إلى درجة أنه كان تسبقه دموعه عند كل كلمة أو لحظة عاشها في ميدان التحرير .
يقول الشيخ أنه قد مات 13 شخصا في ميدان التحرير في هذه الثورة ممن يعرفهم قبل الشهادة فهم تلاميذي كما قال .ويقول أنهم ماتوا بعد أن أخذوا منه فتوى بأنه من يموت في هذه الثورة يموت شهيدا "ولهذا المسألة بالنسبة إلي ليست بسيطة " يقول الشيخ.أما عبد الكريم فهو لم يكن يعرفه قبل الثورة فهو ولد من "الشرقية" وأول ما عرفه عرفه يوم موقعة الجمل يوم الأربعاء على الساعة3 ليلا أي فجر الخميس .حيث أصر الشيخ أن يبقى موجود عند ميدان عبد المنعم رياض حيث كان الشباب مجموعات وحيث لقي عبد الكريم جنبه أين كان الشيخ يرتاح جراء رميه للحجارة وكان مجموعة من الشباب من بينهم عبد الكريم أمام الشيخ كحماية له من أي حجر أما شابه .فيقول أنه لاحظ عبد الكريم طوال وقوفه أمامه ورميه للحجارة أنه يقرا القرآن حيث أن صوته لم يكن جميلا لكن كان له تأثير في قلبه .فاستغرب الشيخ لهذا الشاب الصغير في مثل سنه يرمي الحجارة ويقرأ القرآن فيقول أحسست بأن في المكان شيء إيماني .ثم بعد ذلك تعرف عليه بأنه طالب في كليه العلوم بالأزهر وأنه فيما بعد عرف بأنه عبد الكريم من الشرقية .يقول بدانا نتحدث إلى أن أذن الفجر فأخرنا الصلاة بسبب خوفهم من الضرب يقصد"البلطجية" حيث كانوا متعودين يضربوهم اثناء الصلاة كل يوم .وبعد أن أقاموا الصلاة يقول تركته هو يصلي بنا أي عبد الكريم وبعد انتهاء الصلاة جاء إليه وقال له مولانا أسألك سؤال فقال له الشيخ حجازي تفضل :"احنا فعلا لوحد مات فينا دي لوأتي حيموت شهيد ؟" فقال له الشيخ إن شاء الله فقال له عبد الكريم "أنت تتمنى تموت شهيد؟" فقال له الشيخ يارب فقال له عبد الكريم "ايه الدليل" ويحكي الشيخ عن عبد الكريم أنه كان يساله بمنتهى الأدب واللباقة .وكإجابة عن سؤاله قال الشيخ : "أنت خرجت هنا ليه" فأجاب عبد الكريم :"عشان الحاكم دا الظالم أقولو أنت ظالم" فقال الشيخ إذا ألا تعرف حديث النبي الذي رواه ابن عمر عند الحاكم في المستدرك: سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى حاكم ظالم فنصحه فقتله .فقال عبد الكريم إذن نحن من سادة الشهداء فقال الشيخ إن شاء الله لو متنا سنكون مع سيدنا حمزة .فقال له عبد الكريم ممكن نتعاهد فقال الشيخ :اتفضل فقال عبد الكريم للشيخ :"اللي يموت فينا الأول يسلم على سيدنا حمزة للتاني"فقال الشيخ أنه تأثر كثيرا خاصة وانه لم يقل له أحد من قبل كلام كهذا كما أنه لأول مرة يحس أنه يمكن يموت شهد في تلك اللحظة فقال الشيخ رادا على عبد الكريم بخصوص التعهد : إن شاء الله.
ثم بعد ذلك نظر إلى الشيخ وقال له "عن إذنك ياشيخ "وهم قائما فأمسك به الشيخ قائلا له إلى أين أنت ذاهب فرد عبد الكريم "أنارايح أسلملك على سيدنا حمزة" فلما قام وقع مباشرة عليه وهو مصاب برصاصة في الجبهة يحكي الشيخ متأثرا باكيا ويقول أنا الذي كنت سأقوم وقال : "يعني لوهو ما قام أنا كنت سأقوم" ويقول أنا "تغرقت بدمه" وشممته .ويقول كنا نسمع عن الشهداء في الإنتفاضة وفي غزة وأفغانستان ونقول ريحة المسك في دم الشهداء .يقول أنا ول مرة فعلا شميت ريحة المسك في دم عبد الكريم ويقول منهيا حديثه أن مثل هذه المواقف تثبت أن الثورة المصرية ستنتصر إن شاء الله بالرغم ما يعتريها من هزات ومن مخاوف و إن شاء سننتصر وإن شاء الله مصر ستبقى دولة عظمى وهو دا الوفاء لدم الشهداء.
وفي الأخير أرجو أن أكون قد وفقت في نقل القصة إليكم حرفيا وأتمنى أن تكون سراجا منيرا ينير طريق الشعوب التي تنشد الحرية التي لابد أن يكون لها ثمن وثمنها هو دم الشهيد.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اللهم إرحم جميع الشهداء يارب ياكريم


وبعث الأمان في جميع البلاد العربية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :