عنوان الموضوع : التجديد في حياتنا مفقود قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

ما أن تسأل أحداً عن أحواله، إلا ويبادرك برد كلاسيكي سريع ومفعم بالسلبية قائلاً: والله أعاني من الملل و الرتابة، وقد تفشل بعدها كل محاولتك لمساعدته في الخروج من نفق هذا الشعور الممل؛ ربما لأنه شعور استوطن مساحات حياته لفترة طويلة من الزمن.

حالة من «الملل» و»»الرتابة» تعيش في دواخلنا، وتبسط آثارها السلبية على حياتنا، مثيرةً أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا «الملل»، والذي بتنا نعاني منه ونشتكي تداعياته في كل لحظة، نحاول فيه الابتعاد عن الملامح الباهتة له، بنزهة عائلية أو مناسبة سعيدة نجدد فيها نشاطنا، لنجد أنفسنا فجأة وجهاً لوجه أمام «الملل» لا نهاية له، بل وأصبحنا نسمع الأطفال يرددون هذه الكلمة البائسة في كل حين.

ترى ما هي الأسباب التي جمعت مشاعر الناس في تلك حالة الملل »؟، أهو الفراغ أم هي رتابة الحياة المتعددة؟.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حسب ضني انه الفراغ هو الذي يجعل الانسان يحس بكلمة (الملل)
(مع اني لم افهم معنى الرتابة..)
فلو ان كل انسان شغل نفسه بشيئ ما لما وجد وقتا يعرف فيه معنى لهذه الكلمة(الملل)
فكما ذكرت في العنوان ان(التجديد مفقود)وهوسبب ايضا للاحساس بالملل فالتجديد مطلوب في حياتنا لكسر الروتين اليومي الذي نعيشه بالتغيير فيه ولو بشكل بسيط
شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشكل ليس في التجديد اخي حسب رأيي الخاص
انما الفراغ الروحي الذي يعاني منه الجزائرون
تشكر على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرااا.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب القلب
ما أن تسأل أحداً عن أحواله، إلا ويبادرك برد كلاسيكي سريع ومفعم بالسلبية قائلاً: والله أعاني من الملل و الرتابة، وقد تفشل بعدها كل محاولتك لمساعدته في الخروج من نفق هذا الشعور الممل؛ ربما لأنه شعور استوطن مساحات حياته لفترة طويلة من الزمن.

حالة من «الملل» و»»الرتابة» تعيش في دواخلنا، وتبسط آثارها السلبية على حياتنا، مثيرةً أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذا «الملل»، والذي بتنا نعاني منه ونشتكي تداعياته في كل لحظة، نحاول فيه الابتعاد عن الملامح الباهتة له، بنزهة عائلية أو مناسبة سعيدة نجدد فيها نشاطنا، لنجد أنفسنا فجأة وجهاً لوجه أمام «الملل» لا نهاية له، بل وأصبحنا نسمع الأطفال يرددون هذه الكلمة البائسة في كل حين.

ترى ما هي الأسباب التي جمعت مشاعر الناس في تلك حالة الملل »؟، أهو الفراغ أم هي رتابة الحياة المتعددة؟.

شكرا لطرحك اخي عصام ..........

برايي توجد عدة اسباب منها

برمجة العقل الباطن بالسلبيات .........

مشكل ذهنيات الافراد و الابتعاد عن التفاءل و جلب التشاءم .........

مشاكل الحياة اليومية و مشاغلها تجعل الشخص في ضغوطات .....

عدم التنفيس عن الذات و الخروج لفترات راحة جسدية و ذهنية في الريف او في البحر او الغابة او اي مكان راحة ......

التفكير المادي الذي غلب على التفكير الروحاني ........

الروتين .............و عدم التغيير .....

انعدام الجلسات الاجتماعية ذات الطابع الودي ....

كثرة الفراغ .......يدخل الانسان في دوامة التفكير و بالتالي ربما ينجر نحو التفكير السلبي........

هذا ما جادت به جعبتي و ما يحضر في ذهني و هنااااااااااااااك اسباب اخرى

و شكرا لموضوعك الهادف و ربي يحفظك و يسعدك

و عيدكم مبارك و كل عام و انتم بخير ...........اختك في الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هل هي كلمة شائعة مللت لما هذه الكلمة طغت علينا

مع انو نخرج نتبادل الحديث لكن دون ذالك لان الذهنيات تبدلت النفوس

وطغى عليها الحسد وعدم تقبلنا لما حولنا وان نريد كل شيء وان وان ......

يعني يجب علينا ان وحمده على نعمه وان تجدد إيماننا فهو حسبنا

وشكرا كثيرا أخانا عصام على هاذا الموضوع الذي هو من مجتمعنا اليوم

وكل عام وانتم بخير