عنوان الموضوع : الأرملة في مجتمعاتنا .. بين مطرقة الأحزان وسندان التقاليد قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم تتلوث النفوس وتقتلُ القسوة البصيرة وتزول الرحمة بين الناس، نجد أنفسنا أشبه ما يكون في غابة, حيث لا قانون يحكم سوى قانون الغاب, فالقوي يأكل الضعيف.. ويسحق الغني الفقير, وتكثر الممارسات اللإنسانية في مجتمعنا. صور مأساوية عندما أرقبها عن كثب أجد نفسي وكأني أتابع فيلماً وثائقياً عن العصور الوسطى في أوروبا, وخاصة في التعاملات الاجتماعية التي تتعلق بالمرأة وعلى وجه التحديد في أوساطنا الشعبية وأخص بالذكر المرأة الأرملة, حيث لم تزل بعض المناطق في مجتمعاتنا تمارس عنفا نفسياً مع كل امرأة أرملة, لأنها تنظر إليها على أنها عضو شاذ عن المجتمع فقدَ إحدى مقوماته الإنسانية، لذلك لا يجوز لها أن تمارس حقها في الحياة كباقي الناس!!! لماذا يا ترى وأي جريمةٍ ارتكبت..؟؟
-أجد نفسي وكأني أتجرع السم الزعاف كلما أرى امرأة أرملة في مجتمعنا وهي تذوق الأمرين إذا فكرت ولو مجرد التفكير أن تمارس أي نشاط يحمل طابع الرغبة في حياة جديدة, ترى ألا يكفيها ما قاست من الهموم والآلام بفقدها رفيق دربها وسندها؟؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا أخي الحبيب
والله شيئ يدمي القلب
لا قانون يحكم اليوم سوى شريعة الغاب
هذه أرملة فما أدراك بالمطلّقة
أحيان ترى تصرفات بعض الأعراب
تتمنى لو تستطيع أن تضرب على رؤوسهم اليابسة بهراوة
لغلظ قلوبهم وجفائهم الشديد
أصلح الله الأحوال ......
شكرا أخي تقبل مروري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي عصام
معك حق المرأة الأرملة والمطلقة في مجتمعاتنا العربية هضمت حقوقهن رغم أننا مسلمون
ربي يهدينا
أرجو أن تقوم بافراغ صندوق الرسائل لديك لأن جوابي على سؤالك لم يصل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك أخي الحبيب حسين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك ياطيب القلب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
جزاك الله خيرا أخي العربي