عنوان الموضوع : إلى كل جزائري طموح، وجزائرية طموحة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
أحسب الكثير منكم يشاطرني هذا الشعور ...
هل ينتابك شعور أنك لو توفرت لك الظروف ببلدنا الجزائر بقدر ما هو موفر في أوربا، لكنت غير الشخصية التي هي الآن؟
سبب أطروحتي:
أولا: يشعر الكثير منا بطاقة مخزنة ومواهب يمتلكها تبدد شيئا فشيئا فلولا الظروف المحيطة بك -غير المشجعة- لأبدعت وقدمت الكثير.
ثانيا: ليس منا من لا يعرف قريبا أو جارا ... عرفته بتواضع ظروفه العلمية مقارنة بنفسك؛ ورغم ذلك هناك خارج "الجزائر الحبيبة" حقق ما عجزت عن تحقيقه بشق الأنفس ليبلغ مراتب عليا (الله يبارك).
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم...............مشكور اخي على الموضوع..............نعم لو تحققت هذه الضروف لا كنت غير الشخصية الت كنت عليها الان.........بمعنى الاصح لاكنت ادرس في الماعهد الكبرى للاثار هذا مجرد مثال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
لوكنت في ظروف مغايرة لقدمت أحسن ولكن الحمد لله على كل حال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هل هذا يعني أن لا طموحين ولا طموحات في بلدي ... ؟
أم أن أبناء بلدي رضوا بما في أيديهم؟
على الأقل تبقى في أغوارك حرقة متقدة بين صفحات الفؤاد لتصنع في الأبناء ما عُجِزَ عن تحقيقه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
انا ربما عكسكم فطموحي اكبر مني ,وما حققته وانا هنا في الجزائر قد لا احققه خارج الجزائر ,,,على الاقل مثلا هنا كان تعليمي مجاني ,,لذلك ارى ان طموحي يتنامي بسبب اني جزائرية ولو لم اكن كذلك وتوفر لدي كل شيء لما كان عندي طموح أصلا
مشكور على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على الطرح أخي
أرى أن الظروف الصعبة دافع إلى الأمام ووقود للتحدي، ومهما كان ما وصل إليه الإنسان فقيمته تزيد بصعوبة العراقيل التي تجاوزها لتحقيقه، و على العكس ما قيمة شيء قدم لك على طبق من ذهب كما يقال، قد تفرح به حينا و لكن يستحيل أن تفخر به.