عنوان الموضوع : الكل ينادي بشرف البنت...فاين شرف الرجل.... قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

الكل ينادي بشرف البنت...فاين شرف الرجل

يبكي ويقول تزوجتها وبعد ليلة الزفاف اكتشفت أنها ليست بكرا,
وشاب أخر يقول ماذا أفعل هي ابنة عمي ولا أستطيع طلاقها وهي ليست بكرا والشكوك تراودني
والاخر يتصرف بمنطق الفتوة ويطلقها فى نفس الليلة وشوف الفضايح
و إلى آخر هذا الكلام كله ....

هذا حال الشباب في زمان المتغيرات ,الشكوك تراودهم فهم لا يرضون لأنفسهم أن يأخذوا فتيات قد أخطئوا في حياتهم, ولو عقب هذا الخطأ الندم والاستغفار والتوبة النصوح.

إن الخطأ ليس عيباً أيها الشاب ولكن العيب الاستمرار والإصرار في الخطأ .

وبعد هذه المقدمة يحق لك أختي أن تصرخي وتنادي وتقولي

ماذا عن شرفك أيها الشاب ؟؟؟؟؟

ألم تكن أنت سببا فى فقدان هذة الفتاة شرفها وعذريتها بمعسول كلامك وخداعك ؟؟؟

وهنا نقف لبرهه صغيرة
ونحكم عقولنا وقلوبنا

إذا كنت تريد أن تأخذ ملاكاً طاهراً عفيفا شريفا
فلها ايضا ان تأخذ عفيفاً طاهرا لا يرضى لنفسه أن يرتع مع الهمل .

ايها الشاب الباحث عن عفة الزوجة وطهارتها
ان كان لا يستطيع احد ان يتكتشف خبثك وفساد أخلاقك
فاليك هذة الكلمات

أيها الشاب , إن شرفك الحقيقي الذي يتسم به الشاب متمثل فى المراقبة الإلهية.
فالإنسان عندما يريد أن يقدم على المعصية يجب أن يتذكر أن الله يراه وأن محاسب بأفعاله .
يجب أن يتذكر أنه في الغد المقبل سوف يصبح أخاً وأباً فماذا يقول عندما يريد أن ينصح أو يوجه أو يرشد.

يجب أن يتذكر أن كل شىء خطأ يفعله يعود على ابنته أو اخته أو زوجته

إن المراقبة الإلهية كنز عظيم إذا حظي به الشاب والفتاة فهو من ينهاه عن فعل الشر ويأمره لفعل الخير .

وإذا خلوت بربيبة في ظلمة = والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها = إن الذي خلق الظلام يراني

وقال أيضاً:-

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل = خلوت ولكن قل علي رقيب
فلا تحسبن الله يقفل ســــاعة = ولا أن ما يخفى عليه يغيب
غفلنا لعمر الله حتى تراكمت = علينا ذنوب بعدهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى = ويأذن في توبتنا فنتوب

ايها الشاب - إنك قدوة لإخوانك وأقرانك من العالم عندما تسافر فهم لا ينظرون إليك كفرد ولكن ينظرون إليك كأمة إسلامية قامت بتربيتك وتوجيهك الوجهة التي تريدها فكن خير رسول لخير أمة بعثها الله للعالم.

- إن ما تتمتع به من شرف لا تظن أنه لا يمس ولا ينقص ولا يخرق ولكن ليكن في معلومك أنك قد تبتلى به فيخرق بأفعالك المشينة فيذهب بالكلية وتصبح كبهيمة لاتوقفها شهوة ولا ترشدها نصيحة .

واذا اردت الشرف والعفة فابدأ بهما تنالهما فى اقرانك واخواتك وزوجاتك وابنائك وفى كل اهلك وعشيرتك

واعلم ان هدم الشرف لايرجعه بنيان وانك فيه كما تدين تدان



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إن الخطأ ليس عيباً أيها الشاب ولكن العيب الاستمرار والإصرار في الخطأ .


بارك الله فيك موعظة مؤثرة وكلمات تلين القلوب

نسأل الله أن يطهر قلوبنا من الخبث
وأن يطهر أفعالنا من الآثام
وأن يسترنا في الدّنيا والآخرة ...



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أعرفـ إمرأة أخطأتـ يومــا في حيآتها ...
وفي ليلة زفافها عندما علم زوجها بالأمر أبرحها ضربا ...
ولم يستطع تطليقها لأنها إبنة خــــآلتهـ ..
لكنهـ وإلى حد الـآن يتشآجر معها ويبغضها ويطردها إلى بيت أبيها بالرغم من أنها الــآن صآرتـ جدّة ....وبناتها كبيرات ومتزوجات...
إلا أن خطئا واحدا أثر عليه وعليها سلبا
لكن لو فعل هو مثلما فعلت لسآمحتهـ


أما عن كلامكـ أخي ...
فمجتمعاتنا تلقي اللوم فقط على البنت، بينما الشآبـ لا ...
لكن شتآن بينهما ...
فالذنب عند الله وآحد
والتوبة وآحدة
والغفرآن للإثنين...



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i


فمجتمعاتنا تلقي اللوم فقط على البنت، بينما الشآبـ لا ...
لكن شتآن بينهما ...
فالذنب عند الله وآحد
والتوبة وآحدة
والغفرآن للإثنين...



مجتمع يعيش في بقايا الجاهليةالتي ماجاء الاسلام الاّ ليمحوها
فكما قلتِ أخيتي الذنب عند الله واحد ومن يحتاج لاثبات فعليه أن يقرأ كلام الله عز وجل
لكن العيون تقرأ والاصوات تتلوا والقلوب في غفلة وحب للنفس والهوى الاّ من رحم ربي
المسلم الحق يعرف أنّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له وأنّ التوبة تجبّ ما قبلها
وللأسف نسي الكثير منا هذا المعنى ....
نسأل الله السلامة والعفو والعافية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هذه هي الجاهلية يحق للذكر وحرام على الانثى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك على الموضوع القيم أختاه
نسأل الله العفو و العافية