عنوان الموضوع : هل ستفعل هذا زهل ستفعلين؟ من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم جميعا شكرا مسبقا على المرور الكريم وعلى كل رد
كنت بالمستشفى في معاينة كالعادة شد إنتباهي قسم التبرع بالاعضاء قادني فضولي للسؤال اخبروني انه يمكن لأي شخص وضع بطاقة بكامل مسؤولياته حتى يتبرع بعد موته مباشرة بأعضائه سألت على الملف حتى اكمل الاوراق طبعا الموت ببيد الله ولكنه آت لا محال ولو بعد سنين سؤالين اطرحهما على أعضائي الأوفياء
1 لو حدث امر ما لأعز الناس لديك اخوك ابوك امك حبيبتك زوجتك هل ستتبرع بالكلى لهم ؟
2 هل تقبل او تقبلين فكرة التبرع بالاعضاء بعد الموت ؟ شكرا والسؤالين موجهين للطرفين ساجيب أنا الاولى
1 لو اعز الناس إلي طبعا دون تفكير الوالد رحمه الله والأم حفظها الله والأخ والزوج مؤكد وحتى الحبيب صدقوني افعلها دون تردد وقد كنت سأفعل لشاب كان خطيبي ولكن للأسف الوقت كان قد فات وفارق الحياة شكرا للجميع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا الموقف لا يحتاج السؤال ثبّتنا الله على فعل الخير في كل الاحوال اما التبرع للاموات ففيه فتاوى ومنها
..
أما التبرع بالأعضاء فلا يخلو صاحبه من واحدة من صورتين:
الأولى: أن يكون تبرع في حياته بعضو منه لينقل منه هو حيا.
الثانية: أن يكون تبرع به حيا، ولكن لينقل بعد ما يموت هو.
أما في الصورة الأولى: فإذا كان هذا العضو مما تتوقف حياة المتبرع عليه، كالقلب والرأس ونحوهما، فلا يجوز التبرع به، لأن التبرع به في معنى الانتحار، وإلقاء النفس في التهلكة، وهو أمر محرم شرعاً، ومثل ذلك ما إذا كان نقل العضو يسبب فقدان وظيفة جسمية، أو يؤدي إلى تعطيل عن واجب، مثل التبرع باليدين أو الرجلين، مما يسبب للإنسان العجز عن كسبه عيشه، والقيام بواجبه، أو كان التبرع بالعضو يضر بصاحبه بإحداث تشويه في خلقه، أو بحرمانه من عضوه لإزالة ضرر مثله في آخر، كالتبرع باليد أو قرنية العين من حي سليم لآخر يفقدهما، وذلك لعدم توفر حالة الاضطرار في المتبرع إليه، فكم من شخص على وجه الأرض بدون يد أو رجل، وكم من أعمى يعيش في هناء. ولو سلمنا بأن فاقد اليد أو العين مضطر، فإن تضرر صاحبهما المتبرع بفقدهما أولى بأن ينظر إليه، ومن القواعد: أن الضرر لا يزال بمثله. مع أن الأصل أن جسم الآدمي محترم، ومكرم، فلا يجوز الاعتداء عليه ولا إهانته بقطع أو تشويه، يقول الله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم)[الإسراء:70] ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه" أخرجه مسلم.
أما العضو الذي لم يكن في نقله ضرر على صاحبه المنقول منه، وتحققت المصلحة والنفع فيه للمنقول إليه، واضطراره له، فلا حرج -إن شاء الله تعالى- في التبرع به في هذه الحالة، بل هو من باب تفريج الكرب، والإحسان، والتعاون على الخير والبر.
وأما في الصورة الثانية: وهي التبرع بالعضو على أن ينقل بعد الموت، فالراجح عندنا جوازه. لما فيه من المصالح الكثيرة التي راعتها الشريعة الإسلامية، وقد ثبت أن مصالح الأحياء مقدمة على مصلحة المحافظة على حرمة الأموات. وهنا تمثلت مصالح الأحياء في نقل الأعضاء من الأموات إلى المرضى المحتاجين الذين تتوقف عليها حياتهم، أو شفاؤهم من الأمراض المستعصية.
مع العلم بأن في المسألة أقوالاً أخرى، ولكنا رجحنا هذا الرأي لما رأينا فيه من التماشي مع مقاصد الشريعة التي منها التيسير، ورفع الحرج، ومراعاة المصالح العامة، وارتكاب الأخف من المفاسد، واعتبار العليا من المصالح.
والتبرع بما ذكر في الحالتين مشروط بأن يكون المتبرَّع له معصوم الدم ، أي أن يكون مسلماً أو ذمياً، بخلاف الكافر المحارب.
والله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يعافي
احنمال كبير بعدما نموت نتبرع بالاعضاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
1 لو حدث امر ما لأعز الناس لديك اخوك ابوك امك حبيبتك زوجتك هل ستتبرع بالكلى لهم ؟
إن لم أتبرع لهم بدون تفكير فالأفضل لي أن أموت ميتة بطيئة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
جواب شافي وافي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ما اصعب سؤالك ماريلينا وما اجمل تاملاتك
لا اخفيكى سرا ان هذا السؤال سالته لنفسى اكثر من مرة ثم
ساقول لكى امرا
اولا اسال الله الشفاء للمسلمين والسلمات والمؤمنين والمؤمنات فى كل مكان واسال الله ان يبارك لكل اخوتى فى صحتهم ولاهلى واعضاء منتدانا الغالى وكل مسلم ومسلمة فى كل مكان
اولا غاليتى اهلى اغلى ما لدى فى الحياة
وحتى اغلى من روحى وكذلك الزوج هو الاغلى بالنسبة للمراة
اما الجواب فهو عند الله ولو انى اعرفه لكنى لن اكتبه لانه لا اسهل من الكتابة
اما قصة التبرع بعد الموت فالامر صعب
ونسال الله حسن الخاتمة هذا اتمناه لى ولوالدى واخوتى والمسلمين فى كل مكان
تقبلى مرورى