عنوان الموضوع : همسات ندية للفتاة الجامعية... قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
همسات ندية للفتاة الجامعية...
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/pc/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]
االهمسة الأولى:
التقــوى:
أختاه: إن تقوى الله- عز وجل- هي جماع الخيرات ورأس الفضائل، وهي الميزان الذي يتفاضل به الناس، قال تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (الحجرات: 13)، وهي أيضًا خير زاد يتزوده المرء من دنياه لآخرته، كما قال سبحانه: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ﴾ (البقرة: 197)، ولذلك ذمَّ الله تعالى الحائدين عن طريق التقوى، ممن لا يقبلون النصح، ويأنفون من التوجيه والإرشاد، قال تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ (البقرة: 206).
أختاه، إن التقوى ليست مجرد كلمة لا رصيد لها من العمل؛ بل هي منهج حياة لابد أن يكون له أثر فعال في حياة الإنسان وسلوكه، ففي قوله تعالى: ﴿اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ (آل عمران: 102).
قال ابن مسعود رضي الله عنه: أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر.
قال سهل بن عبدالله: من أراد أن تصح له التقوى، فليترك الذنوب كلها.
قال عمر بن عبدالعزيز: ليس تقوى الله بصيام النهار وقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك؛ ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرًا فهو خير إلى خير.
وانظري أختاه كيف عرَّف الشاعر التقوى:
خـلِّ الذنـوبَ صغيرَها وكبيرَها ذاكَ هو التُّقى
واصنع كماشٍ فوق أرضِ الشوكِ يحذر ما يَرى
لا تَحقِرَنَّ صغـيرةً إنَّ الجبالَ من الحَصى
الهمسة الثانية:
ذكــرى:
أختاه! اعلمي أن الساعة آتية لا مفر منها، ولا ينفعك إلا عملك الذي أديتيه طاعة لله، فلن ينفع زوج، ولا والد، ولا ولد، ولا مال، فكله متاع زائل.
فإن قلتِ: أبي لا يريد، أو زوجي لا يريد، أو نحو ذلك، فإنه لا عذر لك عند الله يوم القيامة؛ حيث يتبرأ كل امرئ من أقاربه؛ بل من أقرب المقربين إليه: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ* وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ* لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ (عبس: 34-37).
أختاه! ماذا يساوي ملك الدنيا كلها وزينتها، ومتاعها، وسياراتها، وأثاثها، وجمالها، ومظاهرها، وو.. ماذا يساوي كل هذا، ولو طالت الحياة بك ألف عام، ثم تكونين من أهل النار يوم القيامة- والعياذ بالله- ولو ليوم واحد: ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾ (الحج: 47)، ماذا لو قُدِّر أن تكوني من سكان النار لآلاف من السنين؟! هذه النار التي تطير لأوصافها العقول، وتهلع لذكرها القلوب، النار التي تحرق الأبدان والجلود، ولا موت آنذاك: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ﴾ (الزخرف: 77).
أختاه! كيف بكِ وقد نُصب الصراط- الذي هو أحدُّ من السيف وأدق من الشعرة- على متن جهنم، ليمر عليه الناس، ثم لا ينجو من السقوط في الهاوية إلا ذو العمل الصالح: ﴿وَإِن مِنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا* ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾ (مريم: 71- 72).
ألا فاتقي الله، واخشي ذلك اليوم، ولا تؤْثري مدح الناس لجمالك ولثيابك، ولمتاعك الذاهب، فإن الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولا تستحق أن يغمس لأجلها الإنسان غمسة واحدة في نار جهنم، أعاذنا الله وإياكِ منها.
االهمسة الثالثة:
اعتزي بدينك:
جاء في كتاب (مشاهداتي في بريطانيا): كانت جارتنا عجوزًا يزيد عمرها على سبعين عامًا، وكانت تستثير الشفقة حين تشاهد وهي تدخل أو تخرج، وليس معها من يساعدها من أهلها وذويها.. كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها.. كان منزلها هادئًا ليس فيه أحد غيرها.. ولا يقرع بابها أحد.
وذات يوم قمتُ نحوها بواجبٍ من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا.. فدُهشت أشدَّ الدهشة لما رأت، مع أنني لم أصنع شيئًا ذا بال؛ ولكنها تعيش في مجتمعٍ ليس فيه عمل خير، ولا يعرف الرحمة والشفقة، وعلاقة الجار بجاره لا تعدو- في أحسن الحالات- تحية الصباح والمساء!
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال، وكانت تزور زوجتي بين الحين والآخر، وخلال تردادها على بيتنا، علمت مدى احترام المسلمين للمرأة؛ سواء كانت بنتًا أو زوجة أو أمًّا، وبشكل خاص عندما يتقدم سنها؛ حيث يتسابق ويتنافس أولادها وأبناء أولادها على خدمتها وتقديرها.
كانت المرأة المسنَّة تلاحظ- عن كثب- تماسك العائلة المسلمة.. كيف يعامل الوالد أبناءه؟ وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت؟ وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها؟ وكانت- المسكينة- تقارن بما هي عليه وما نحن عليه.
كانت تذكر أن لها أولادًا وأحفادًا لا تعرف أين هم، ولا يزورها منهم أحد، قد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون، ولا قيمة لهذا الأمر عندهم! أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدحها طوال عمرها، وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل، وشراء حاجيات المنزل، ثم أنهت حديثها قائلة: إن المرأة في بلادكم ملكة، ولولا أن الوقت متأخر جدًّا لتزوجت رجلاً مثل زوجك، ولعشت كما تعيشون!
االهمسة الرابعة:
دعي الأرقام تتحدث:
هذه بعض الإحصائيات الغربية، تبدد ذلك الوهم الكبير بأن المرأة الغربية تعيش في سعادة وراحة نفسية، في ظل الحرية التي تتمتع بها في بلاد الغرب:
* 80 % من الأمريكيات يعتقدن أن الحرية التي حصلت عليها المرأة هي سبب الانحلال والعنف في الوقت الراهن.
* 75% يشعرن بالقلق لانهيار القيم والتفسخ العائلي.
* 80% يجدن صعوبة بالغة في التوفيق بين مسئولياتهن تجاه العمل، ومسئولياتهن تجاه الزوج والأولاد.
* 87% قلن: لو عادت عجلة التاريخ للوراء، لاعتبرنا المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة، وقاومنا اللواتي يرفعن شعاراتها.
*40% من النساء تعرضن للضرب أو للاغتصاب مرة على الأقل.
* 800 ألف امرأة حامل في بريطانيا، 400 ألف منهن خارج العلاقات الزوجية.
* 152890 حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة.
* 10 مليون حالة إجهاض في روسيا سنويًّا.
* 10. 1 مليون مطلقة في فرنسا.
* 40% من نساء إيطاليا ضحايا الاغتصاب.
*14 مليون امرأة إيطالية يخشين السير بمفردهن في الشوارع.
* 60% من الطالبات يتوقعن أن يغتصبن قبل التخرج.
* 18% من نساء أمريكا اغتصبن أو تعرضن لمحاولة اغتصاب.
* من كل 35 حالة اغتصاب يتم التبليغ عن حالة واحدة فقط، بينما يؤثر البقية السكوت.
* 40 مليون طفل مشرد في أمريكا اللاتينية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جزاااااااااااك الله كل خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكم
والحمد لله على نعمة الاسلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرالك سترك ربي
الحمد للهالذي انعم علينا بالاسلام