عنوان الموضوع : أمنحها حرية الاختيار مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
أرجو قراة القصة كاملة ومن ثم الاستفادة منها.لان الهدف من وضع القصة وان كانت خيالية هو العبرة والفائدة والتي نستخلصها منها.وهذا الاسلوب والذي أُتبع هو الاسلوب الافضل في حد علمي لتوصيل المعلومة أو الفائدة للمستمعين والقراء. والله الموفق
في أوروبا قامت إحدى الممالك بمحاصرة الأخرى تريد أن تستولي عليها وأن تقضي على ملكها، ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن سبب هذا الاعتداء المفاجئ، وكيف يمكن أن ينتهي ويحفظ الملك مملكته.
وعاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي الحصار وألا يُحكم على الملك بالموت إذا تمكن من الإجابة عن السؤال الآتي:
(ماذا تريد النساء؟)
رجع الملك إلى حاشيته وجمع المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن أحد من الإجابة على السؤال، ولكن دون جدوى، في النهاية قدم أحد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى إحدى العرافات، وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل إحدى العرافات وسألها
فقـالت له : يمكنني أن أعطيك الإجـابة لتنقذ بهـا مملكتك وحيـاتك ، ولكن مـا هو الثمن ؟
فقال لها: كل ما تريدين، أعطيك نصف مالي، وبساتيني، وكل ما تطلبينه أيضاً..
فقالت الساحرة وكانت كبيرة في السن: لا حاجة لي في بساتينك، فقط أريد أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك، النبيل ألفريد..!
اندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها، فهو لا يرغب أيضاً في أن يوتر علاقته بالنبيل والفارس (ألفريد). عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته ينتظرون نتيجة المقابلة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الأمر إلى صديقه النبيل.
وفي صباح اليوم التالي جاء إليه النبيل الفريد وقال له: لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة؟ ألا تعلم أن أي ثمن لن يكون باهظاً مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك؟
إنني على استعداد للزواج من الساحرة !
وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وطلب منها الإجابة وقال لها :
لقد وافقتُ على أن تتزوجي أجمل النبلاء في قصري، النبيل ألفريد ،
فقالت له الساحرة: وأنا أمنحك الإجابة، إن ما تريده المرأة حقاً هو أن تترك لها حرية الاختيار..
ذهب الملك بعد ذلك وأرسل مراسليه إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته وأخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار وعادت المملكة سالمة للملك.
وفي يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة ذات السن الكبيرة والوجه القبيح فوجئ النبيل بالمرأة التي تزوجها قد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال والصبا، وعندما سألها عن سر هذا التحول في وجهها
قالت له: لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار: إما أن أبقى قبيحة طوال النهار وأن أتحول إلى امرأة جميلة في الليل، وإما أن أتحول إلى امرأة جميلة في النهار وأن أعود إلى حالتي الطبيعية في الليل..
أخذ النبيل يفكر في الاختيار الصعب ولكنه أجاب:
لقد كانت إجابة النبيل:
سأمنحك أنت الاختيار..
فقالت له الساحرة:
إذاً أظل جميلة طوال النهار والليل..
الحكمة: إذا منحت المرأة حرية الاختيار فستحصل على أجمل النتائج.
منقول بتصرف
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
أخي قصة رائعة والعبرة أروع لكن هذا لا يمنع أن تكون الحرية في حدود حنان المرأة لا حدود له لكن ايضا غضبها وحقدها لا حدو لهما ايضا لكن على الرجل التعامل بلطف وبذكاء مع المرأة حتى ينال مبتغاه شكرا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا على مرورك أختي على تفاعلك مع الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتـ حييةـاة
ا شكرا على الموضوع بصح ذا اعطيت للمراة حرية الاختيار راهي تركبلك فوق راسك لازم مرة على مرة تزير الحالة شوية
شكرا على مرورك أنا لم أقل أعطيها الحرية وإنما قلت حرية الإختيار كإ ختيار شريك حياتها مثلا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك ....لكن لا يجب أن تعطى للمراة الحرية المطلقة......فقط يجبوا أن تعرفوا كيفية التعامل معها.....وفقكم الله.......
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة لبابة
بارك الله فيك ....لكن لا يجب أن تعطى للمراة الحرية المطلقة......فقط يجبوا أن تعرفوا كيفية التعامل معها.....وفقكم الله.......
قلنل ؟أختي حرية الإختيار مثلا لإختيار الزوج المناسبلها وما يدخل في حقوقها لا غيرفالرجل يبقى مسؤول عنها