عنوان الموضوع : من عادات الانتخابات وتقاليدها من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم خير وبركة
وكل عام وأنتم بخير ، أقصد كل انتخابات وأنتم بخير
،
يسمون الانتخابات عرس الديمقراطية ، وهو عندنا يشبه العرس فعلا .. لكن عرس مختلف
،،
تحكي لنا أمي سابقا كيف كان يوم ( الفوت ) أهم يوم منتظر لدى الجميع ..
في اليوم المشهود ، تُقسم البلدة الصغيرة إلى نصفين ، قلب البلدة للنساء وحواشيها للرجال ، وويل لمن يجرؤ على مخالفة قانون هذا اليوم ومحاولة الدخول لداخل البلدة .. حيث تستغل النسوة هذه المناسبة للتجول ، والتزاور ، ويجتمعن في حلقات في الشارع ، يطبخن معا ويأكلن معا ، ولا أثر لرجل ... ولهم الحرية طوال اليوم في التنقل هنا وهناك حتى بدون غطاء ( لحاف/ حايك ) ، ومع بداية غروب الشمس تتجهن لبيوتهن فقد حان موعد عودة الرجال والسماح لهم بالدخول للبلدة ... وتتلكأ بعض الفتيات في الدخول طمعا في أن يظفرن برؤية خطابهن أو من يحببن ..
ومع آذان المغرب ، يرن الجرس معلنا عن دخول الرجال ، فيركض الشباب مسرعا ، في محاولة لخطف لمحة من الخطيبة أو الحبيبة
،،،
اليوم لم يتغير الأمر كثيرا
مازلت النسوة يعتبرن يوم الانتخابات يوما للتجمع و اللقاء ، منذ الساعات الأولى لبداية العملية ، توافد النساء لمركز الاقتراع الخاص بالنساء ، ليقضين الصبيحة ، أو أغلب يومهن هناك ، يتسامرن ، وقد يحضرن معهن المشاريب " القهوة والشاي " ويوزعنها على البنات العاملات ..
ونجد الحموات يحضرن كناتهن الجدد ليرونهن صويحباتهن وهكذا ..
والمضحك أحيانا ، أن المرأة منهن بعد أن ترجع لمنزلها تتذكر أنها لم تنتخب !
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم و الرحمه
مرحباً بكِ أختِ ، جميلٌ هو موضوعك و الأجمل لـــُغة سليمـة
و الأجمل من ذلك ، أنك ذكرتني بـ حادثة وقعت لـــ خالة أمي و هي امرأة طاعنة في السن
و نسأل لها الله أن يـــــُطيل في عمرها
و الواقعة أنها ذهبت لتنتخب و هي لا تفقه شيئا ، المهم أن تذهب حفاظا على مقولة 'الانتخاب واجب وطني'
دخلتْ و أخذت الأوراق المقترحة ، دخلت الى الغرفة و وضعت جميع الأوراق في ظرف واحد :d أي أنها اختارت الجميع
ثم خرجت و اتجهت الى الصندوق ، فـ حاولت أن تدخل الظرف فلم تقدر 'لحجمه' و استعملت ما تبقى لها من قوة و لم تقدر
فـــ احتار المُراقبون و الحضور ما هذا ؟ و اتجهوا اليها و أخذوا منها الظرف و فتحوه فـ وجدوا أنها وضعت الجميع
لذلك الظرف أبى أن يدخل !
فـ سألــــُوها : لمــــاذا ؟
فقالت .. بـ طـــِيب خاطر :
'باه حتى واحد ما يزعف مني '
تحيا الجدود و الجدات
شكراً لرسمتك ي أختِ و أسعدك الله في الدارين .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله
بالفعل في السابق كان يوم الإنتخاب تشعر أنه يوم عرس وليس بالبعيد كنا نشعر بهذا
لكن للأسف هذه الإنتخابات أصبحنا نتهرب دائما لسماع أخبارها أو جديدها (صامطة)
رغم أنه تجد دائما في مناطق الجنوب أو كما يقوقو مذيعو التلفزيون المناطق الصحراوية
إهتمام كبير بالإنتخابات ومزالهم يمشو بالنية وتجد نسبة المشاركة عالية أكثر من المناطق الشمالية
رغم هذا تجد نقص المشاريع الكبرى مقارنة بالعاصمة وهران
وفي نفس الوقت تجد المواطن في المناطق الشمالية لا عطي أي إهتمام للإنتخابات وتجد نسبة المشاركة
ضئيلة جدا مقارنة بمناطق الجنوب ورغم ذالك تجد كل ما يتطلبه العيش الكريم من مرافق وطرقات في هذه المدن الكبرى
أنا لا افرق بين الجنوب والشمال لكن هذا واقع نعيشه
شكرا أختي على موضوعك.............. ولقد أضحكني كثيرا ما قلتيه في آخر الموضوع عن المرأة التي تمضي طول اليوم
في مركز الإنتخاب وترجع دون ان تأدي واجبها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي عاصم
وسعيدة بمرورك ، وبكلامك الطيب .
وحفظ الله خالة أمك ، هكذا هم الجدات ، مازلت فطرتهن سليمة ( نية )
،
اليوم ذهبت للعرس الانتخابي ، لم يتغير كثيرا عم وصفته .. نسوة هنا وهناك يتسامرن
وكانت أمامي جدة تريد الدخول مع حفيدتها لتساعدها في اختيار ( فلان ) لأنها لا تتقن القراءة ، فرفضن دخول الحفيدة ، غضبت الجدة وقالت لن أصوت إذا لم تسمحوا لها .. دخلتُ وتركتها مع البنات يحاولن إقناعها . لكن عبثا .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الله يدوم هاذ الايام الحلوة
مابقاتش كثيرة كيما كانت راهي في طريق الانقراض
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء !
.
وحفظ الله خالة أمك ، هكذا هم الجدات ، مازلت فطرتهن سليمة ( نية )
.
طابَ ممشاك أختِ
هي تبدوا فقط سليمة ، فهن يتحدثن عن القلب الصافي و النية الصادقة و و و
و تجدي أن لها جآرة لم تحدثها منذ عشرين سنة ، ي عيني
:d
طبعاً كما وصفتي و لم و لن يتغير شيء
أتمنى لك يوم جميل ، اُخيـَه