عنوان الموضوع : الطفل اللقيط والمجتمع. مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
خط احمر كئيب له معنى واحد اكثر كئابة
ممنوع النقاش فيه
او لا داعي للنقاش فيه
او محرم النقاش فيه
الطفل اللقيط
اليتيم الذي صنعته قسوة المجتمع!
قضية تدور و تتخذ مكانها ضمن ما يسمى بالمواضيع المخفية
التي نخجل من التطرق اليها
او نتجاهل ذلك
او نتعمد تجاهل ذلك
ربما لاسباب معقدة و شائكة
قضيتنا اليوم تقشعر لها الابدان بمجرد ان ياتي ذكرها بمناسبة او بغير مناسبة
قضيتنا يندى لها الجبين حين نتعمق في داخلها من هموم و مأسي
انها قضية
الطفل اللقيط و الطفلة اللقيطة
تساؤلات كثيرة تطرح في هذا الخصوص
فكلكم تعرفون ان اليتيم هو من فقد اباه طبعا .
فهل يشمل التيتم الاطفال اللقطاء مجهولين الهويه او يقتصر على الاطفال الشرعيين
الاجابة واضحة و بديهية للغاية
الطفل اللقيط يتيم ..صنعه البشر
هو طفل ملطخ بدماء الخطيئة
لكن هل يعي المتسبب في مثل هذه الحالات من ضعاف النفوس ومن لايخافون الله
هذا العمل الاجرامي بحق الانسانية وبحق دينهم قبل هذا
لم اقل عنهم الاباء والامهات لانهم لو كانوا فعلا يتمتعون بذرة ابوة وامومة لما فعلوا مافعلوا
ماذنب هؤلاء الاطفال مستقبلا ؟
كيف ستكون حياتهم؟
كيف سيعيشون في ظلمات الهوية المفقودة ؟؟
الحديث يطول حول هذا الامر
ولكن هل لكم ان تتخيلوا منظر الطفل وهو ملفوف بكيس بلاستيكي خاص بالزبالة !!
وهو ملطخ بدماء الخطيئة..
صور من ارشيف الحياة اليوميةللاسف!!
سنحاول من خلال هذا العرض ان نناقش هذه القضية الصعبة جدا
سنتجاوز الخط الاحمر الذي يوضع عمدا على هذا الموضوع
والبداية ستكون مع هذه الصور المنقولة من ارشيف الحياة اليومية
الحالة الأولى
كانت ليلة شديدة البرودة
من ليالي منتصف ديسمبر عام 2016
العمل في ذروته و الاطفال المرضى يتوافدون بالعشرات
لكن ذلك لم يمنع سماعنا لصراخ ذلك الطفل الذي لم يتجاوز
عمره بضعة ايام و القادم من المدخل الرئيسي للمستشفى
انطلقنا كلنا نحو مصدر الصوت لنفاجا برضيع يتلوى في لفافة بيضاء
و يصرخ من فرط الجوع و البرد
واطرافه ازرقت من قساوة البرودة
والفاهم يفهم بان ذلك التعيس تخلت عنه والدته
من اجل تجنب الفضيحة
فما كان منها الا ان تتركه على رصيف المستشفى بلا رحمة.
الحالة الثانية
يرويها اهالي تلك المدينة الصغيرة شمال المغرب.
مسكين ذلك الطفل
دفع الثمن غاليا
ودون ذنب اقترفه
وطبعا كان الامر يخص رضيعا تم التخلي عنه داخل مزبلة بالمدينة
طفل فارق الحياة بعد سويعات من ولادته بعد ان نهشت الكلاب لحمه بدون وجه حق
الحالة الثالثة
كان الامر يخص تلك المراة التي لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها
و التي اضطرت الى الفرار من قلب المستشفى مباشرة
بعد ان انتهت عملية الوضع تاركة وليدها الجديد يواجه مصيره
بين الحرمان و نفور المجتمع و استياء كل من حضر تلك الواقعة المفجعة.
(( رسالة من طفل لقيط هل من مستمع..!!))
انقل اليكم الان هذه الرسالة التي خط حروفها طفل لقيط
فحروف الرسالة تنطق بالحقيقة المرة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صعب أن اكتب عن مجتمع وأناس لم أعرفهم وأعاشرهم
فهذه الفئة غريبة عني مع ذلك حاولت التخيل أنني أنتمي لهم
ولا أعرف ما سيكتبه قلمي عند الانتهاء من الموضوع !!!
المجتمع نبذني منذ اليوم الأول الذي رأت فيه عيني النور
كيف لا وأنا ولدت مجهول الهوية
نعم فأنا لا أعرف أبي ولا أمي !!!
والمجتمع يطلق علي لقب ( اللقيط )
ماذا ذنبي اذا اقترفوا الخطأ ما هو ذنبي يا ترى ؟!!!
لم يكن بيدي منع حدوث هذا الأمر فلماذا لا تفهمون قصدي ياترى؟!!!
انا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلك مأوى
ولست من أطفال الشوارع المتشردين
وانما أنا من تلك الفئة التي جار عليهم امهاتهم بفعل الحرام
ولم يكتفين بذلك لا بل رموا اللحم الذي احبه الله بطفولتهم في الشوارع !!!
وجدت عند قارعة الطريق كغيري من الأطفال حيث تم أخذي إلى دار الأيتام
حتى أتربى مع غيري من أقراني !!!
قالت لي مسؤولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات
وكنت وقتها طفلا ضعيفا يبكي من الجوع والبرد
فأخذوني وأطعموني ودفئوني إلى أن كبرت
وأصبحت شابا على مشارف العشرين !!!
كبرت ودرست ودخلت الجامعة وأصبحت على مشارف التخرج
وحاليا أبحث عن الأمل
أبحث عن حضن أمي وأبي!!!
فهل سأجدهم يا ترى؟!!!
وهناك غيري من تم ايجاده والنمل يملأ جسده
حيث أصيب بإلتهابات وفي النهاية رحل الى جنة الخلد رحل وارتاح
ليس مثلي وكغيري من الأطفال الذين ما نزال نعاني حتى الآن من ظلم ونظرة
المجتمع لنا !!!
اطفال تحت اقدام الامهات..!!! .
الان يا احبتي نعرف من يكون الطفل اللقيط
اللقيط أحبتي
هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيرا في ألمها ونزفها وقسوتها
دعوني أذكر شيئا منها :
اللقيط يدرك تماما أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة
ليست غير دقيقة واحدة من الشهوة بين رجل وامرأة منحرفان
أعقبت له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه
اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة .
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة :
( أبي أمي أختي أخي )
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه .
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده .
اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في يومه الأول أو ساعته الأولى .
اللقيط هو ذلك الطفل الذي التهمت وجهه الكلاب في إحدى المزابل
او دورات المياه العمومية لأن أمه الحنونة قد مهدته جيدا .
اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق ويخفق دون أن يحفل أحد بشعوره .
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .
اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .
أحبتي
المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط
ليست بقلة المصروف او بالمأكل والمشرب
بل هي فقدانهم لحنان والديهم
فالحالة النفسية والوضع الصعب في حكم المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية !!
ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة !!
فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم !
لقيط أم مهمل متخلى عنه؟
كثيرون لا يحبون اسم "اللقيط" لحمولته السلبية لأن الطفل مجهول النسب ومجهول الوالدين
أو على الأقل مجهول الأب لا ذنب له في كونه لا يعرف من أتى به إلى هذه الدنيا.
لكن حتى إن اختلفت التسميات والمصطلحات فإن الواقع واحد
وهو واقع ينم عن ظاهرة اجتماعية صارت تؤرق بال كل ذي إحساس إنساني رهيف
فما هي الأسباب الكامنة وراء التخلي عن فلذات أكبادنا ليسميهم المجتمع لقطاء؟
وما هي الآثار والعواقب التي قد يحدثها تواجد لقطاء في المجتمع؟
في كثير من الحالات تكون العلاقات خارج إطار الزواج
سببا مباشرا في إنتاج ظاهرة اللقطاء في المجتمع
بحيث تكون العلاقة غير الشرعية سائرة في طريقها
إلى أن يتفاجأ الطرفان بحمل طارئ
فيتملص الرجل لتقع المرأة في ورطة كبيرة تنتهي أحيانا بأن تتخلى عن مولودها
ليضاف رقم جديد في قائمة اللقطاء.
وطبيعي أن تفكر الفتاة الحامل من سفاح في أمرين هما:
إما إجهاض الجنين أو الاحتفاظ به وإلقائه في أي مكان خال في الشارع
لقيط بسب الفقر
أول ما ينطق وصف لقيط يتبادر إلى الذهن أنه نتاج علاقة جنسية آثمة
يتملص أحد الطرفين أو كلاهما عن تحمل المسؤولية
لكن الواقع يشير إلى غير ذلك:
"هناك حالات عديدة لأطفال لقطاء مصدرها الفاقة والإملاق
لاسيما بالنسبة لأسرة عديدة الأفراد والأبناء
ولا تتوفر لديهم الامكانيات اللازمة لتربية هؤلاء الأولاد
فيقع التفكير أحيانا في التخلي عن المولود الجديد
ووضعه أي مكان تخلصا من عبء ثقيل ومصاريف إضافية
وهذه الحالات ما تزال تحدث رغم أنها صارت قليلة جدا أكثر فأكثر في المجتمع العربي.
لقطاء الاغتصاب
ومن الأسباب الشائعة الأخرى التي تفضي إلى تواجد اللقطاء في المجتمع
حوادث الاغتصاب الذي ينتج عنها حمل.
وتقل وطأة الفضيحة عند المرأة أو الفتاة المغتصبة
التي تتخلى عن وليدها باعتبار أنه ابن الاغتصاب
ونتيجة لجريمة فلا تأخذ العاطفة كثيرا المرأة التي تترك ابنها في مكان ما ليأخذه من يحسن إليه.
انتقام وخلاف زوجي!
وهناك أسباب عديدة أخرى تساهم في تراكم ظاهرة اللقطاء مثل انتقام أحد خصوم أو الأسرة
فتتم سرقة الرضيع حتى في فضاء المستشفيات وذلك لحرق قلب الزوجة أو الزوج وانتقاما منهما
لسبب عائلي أو أي سبب غيره ويذهب به بعيدا وربما يتم تسفيره
ليوضع كغيره من اللقطاء أمام باب مسجد أو منزل أو أي مرفق عمومي.
وهناك سبب آخر يتجلى في الخلاف الحاد بين زوجين نتيجة الشك في سلوك كل طرف
وإذا حملت الزوجة قد تتخلى عن وليدها فقط من أجل الانتقام من زوجها
وهو سلوك يوضح الخلل النفسي الذي قد يحدث بسبب الشعور بالشك القاتل والمدمر بين الزوجي
وربما حمل الزوج الوليد وذهب به بنفسه إلى أي مكان
ليرميه هناك ما دام يشك في كونه ابنه حقيقة.
نظرة المجتمع
المجتمع ممثلا في كثير من أفراده لا يرحم اللقيط
حتى في نظرته إليه والتعامل معه بريبة وشك قاتل.
ان اعتبار اللقيط إنسانا يثير الشفقة
أو اعتباره فردا غير صالح
كلاهما نظرتان قاصرتان ومتجنيتان على اللقيط نفسه.
والمطلوب أن ينظر إليه كشخص مثل الآخرين
مع محاولة مساعدته دون إظهار ذلك أمامه
واللقيط يؤكد الأستاذ عبدالله الحياني تربوي ليس دائما منحرفا أو فاشلا
وكذلك الأمر بالنسبة لكل طفل يعتبر لقيطا يمكنه أن يحقق ما لا يحققه طفل عادي
بأبوين حاضرين وأسرة طبيعية تمنحه كل الدعم والحنان..
أين يكمن العلاج؟
علاج ظاهرة اللقطاء تمر أساسا بالتزام العفة وعدم الوقوع في حمأة الانحلال الخلقي
والفساد والزنا لأنها عوامل رئيسية في توفير اللقطاء
وإحداث شرخ في المجتمع.
وهذه العفة لن تتأتى إلا بجهود كبيرة في تعميم الوعي بأهمية الأخلاق الفاضلة
وضرورة الزواج والتحصين ومحاربة العلاقات غير الشرعية.
كما أن العلاج يكمن أيضا في الوعي بأهمية نواة الأسرة كعاصم من المخاطر
وضامن للحياة الطبيعية
وفي تقدير المخاطر الكارثية للإلقاء بفلذات الكبد على جنبات الطريق
أو على ضفاف البحار أو أمام الأبواب الخلفية للمساجد.
و ظاهرة اللقطاء ظاهرة خطيرة عرفتها مجتمعات سابقة
فكان لها أسوأ الآثار عليها ويجب أن تتنبه إليها الأمة بكل مستوياتها
وتساهم في حلها وأول الحلول ألا تيسر السبل التي تؤدي إلى هذه الظاهرة
وهي أبواب الزنا والانحراف ثم تنشر الوعي الديني والأخلاقي
لكي يعف الناس أنفسهم ويبتعدوا عن الحرام.
وأن هؤلاء اللقطاء يجب أن تتولاهم الأمة بالتربية لينشئوا نشأة صحيحة
وإلا ستكون كارثة لا قدر الله.
و هناك أصوات أخرى تنادي بأن الحل لهذه الظاهرة المقلقة
يوجد في اهتمام المجتمع المدني من منظمات وجمعيات بفئة اللقطاء
وبما تسميه هذه الجمعيات "الأمهات العازبات"
أي رعاية الفتيات اللواتي وجدن أنفسهن أمهات بسبب علاقة غير شرعية
أو حادث اغتصاب ورعاية أطفالهن ماديا ومعنويا حتى تقف هؤلاء النسوة على أرجلهن
كي لا يلجأن إلى الاستغناء عن أبنائهن.
ختاما
بعد ماقرأتم الموضوع وأطلعتم على أولئك الأطفال وماساتهم و حزنهم
دعوة من القلب مني لكل عاصي وعاصية ولكل من فعل تلك الجريمة
توبوا الى الله توبة نصوح وجددوا ايمانكم فهذه الدنيا زائلة ..
وسوف نتركها لن يرافقنا إلا عملنا ومافعلنا لديننا ..
وانتم ما رأيكم
ماهي المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج عنها وجود الأطفال اللقطاء أو الغير شرعيين؟
وكيف نتلاشى؟
كيفية تغيير نظرة المجتمع للطفل اللقيط في مرحلة الطفولة واعداده للانخراط في المجتمع في مرحلة الشباب ؟
كيفية توفير فرص زواج الشاب اللقيط والفتاة اللقيطة ؟
حاولوا وبكل صدق طرح هذه القضية على انفسكم
حاولوا تكسير الخط الاحمر الذي يحيط بهذه الماساة الاجتماعية الفظيعة
وحاولوا اجابتي عن الاسئلة
هل اللقيط ضحية أم خطيئة المجتمع؟!!!
وهل تقبلون الزواج منه؟
في انتظار تجاوبكم مع الموضوع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اكبر ضحية في هذه الحياة
لا يوجد شيء في الكون يبكيني اكثر من هذه الكلمة
خاصة عندما اتصور ملامح وجهه وهو عبثا يحاول ان يرسم صورة لوالده او والدته تخيل انك لا تعرف ملامح والديك (حاجة تقتل )
كل من يمر عليه في الشارع يتفرس في وجهه ولسان حاله يقول ممكن يكون هذا ابي..........ممكن تكون هذه امي .............. لا ادر هل عندي اخوة ام لا ......اظن ان هذه الفئة تموت في اليوم الف مرة ومرة
واذا تحدثنا على نظرة المجتمع فصدقيني الكل يعرف انهم ضحايا لذنب ليس لهم يد فيه
ربي يكون في عونهم يااااااارب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
حتى انا ثاني و الله يغيضوني بزاف .............. ما تقوليليش بكيتي كي قريتي الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نحن مجتمع إسلامي من الواجب ان نستهجن الظاهرة بل وننبذها كلية .. ففي الأصل لا يجب أن تكون هناك علاقات مشبوهة وبالتالي لا وجود لأطفال غير شرعيين ... بالمناسبة "غير شرعي" هو المسمى الصحيح.
الرجل والمرأة حين ارتكابها للزنا لم يراعيا أحدا إلا اللذة للويحظات ... بل وسعدا بارتكابا لذلك فوالله كم نعاني من غياب الحد الشرعي في معالجة مثل هذه الظواهر القبيحة والمنتنة.
أما عن "الطفل اللاشرعي" فهو مهمة الدولة لوحدها هي من تصنع له مكانا في المجتمع كالهوية الكاملة وفق قوانين مقننة وليست مهمة المجتمع، تضمن له مستقبلا دراسيا، العمل، وتضع له حتى قانونا "ضحايا العلاقات اللاشرعية" ليفتح ملفهم كل سنة والوقوف بساحة الشهداء والاعتصام... فأنظمتنا هي المسؤولة الوحيدة عن حدوث مثل هذه الظواهر مادامت قد عطلت الأحكام الشرعية في أمور نرى الآن نتائجها تستفحل وتستفحل بشكل مخيف ...
هل من كل مرهف إحساس سريع البكاء أن يغامر فيخطب لقيطة لابنه؟ أو يزوج ابنته للقيط؟ فكفى تشدقا فالحقيقة أكبر من الفاه الذي ينطقها.
إن كان النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن نتخير لنطفنا "العرق دساس" فكيف بربكم بفرد مقطوع الأوصال اجتماعيا ... أمرنا غريب عاطفيين وقت اتساع الحال حتى إن ضاقت تحولنا إلى حقيقتنا متمسكين بحبالها.
أمور مثل هذه يا إخواني تغيظني لما فيها من الرياء ... كاشفة عن ثقل فهمنا للأحكام الشرعية التي لولا صرامتها ما كانت لتحافظ على قوالبها ... فهي غير قابلة للتمييع ... سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لمدا تسمونه لقيطا هد اسم جارح انا ونجرحت مين سمعتوا فما بالكم بلى تطلقوا عليهم هد الاسماء انا برى هم ضحية لا دنب لهم
وانا ما راحش نفرق فى معاملتى بين شخص عادى وشخص ولد بطريقة غير شرعية هد مش دنبه دنب لى جابوه على هد الدنيا اما قضية الزواج فالزواج من شخص مثله لا اعرف بس اكيد ما راحش يكون سبب رفضى انه غير شرعى وهدى ليست غلطته فربما يكون ان سان صالح ومتدين وعارف ربى
هدا ليس دنبه لمدا نحس الناس على دنوب لم ترتكبها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الواقع ان الطفل ضحية المجتمع وحياته ستكون بائسة فيه ان الكلام سهل ولكن الفعل مستحيل هذا الانسان يعتبره مجتمعنا غريبا لذلك سيشقى ويتعب وربما يصبح مجرما
ان مجتمعاتنا لاترحم فلا الدين يردع ولا الاخلاق ولا الانسانية
اذن الحل الوحيد الهروب الى مكان لايعرفه احد فقط