البال توك الذى هو من تصميم شركة امريكية يهودية حيث يجتمع أشخاص يجتمعون في غرفة إفتراضيةيديرها المستخدم الذي أنشأها بمساعدة من يختار هو من أصحابه ويجتمع فيها ذويالإهتمامات المشتركة من أصقاع الأرض يتحدث أحدهم والبقية يستمعون إليه في نفساللحظة و هذه الغرف شديدة الشبه بغرف التراسل بالكتابة "IRC"
غرف فى الدردشة تلعب بعقول الشباب وتضيع شرف بنات .... فتيات في عمر الزهور، وأخريات جامعيات، ونساء متزوجات.. ومطلقات، تشبه غرف فنادق الدعرة لكنها مجانية كلهنجرفهن هذا البرنامج وسط غياب وإهمال الأب والأخ والزوج!!، مع وجود كاميرا ملحقةبجهازها الآلي.. وليس معروفا فائدة الكاميرا التي يشتريها أولياء الأمور لبيوتهمومحارمهم؟.... أي فائدة يرون وجودها وهي ليست إلا سكين تقطع بها الفتاة ملابسهاقطعة قطعة أمام الشباب في الانترنت.... نعم هذا ما يجري حاليا.. فتيات يستعرضنبأجسادهن أمام الشباب ومن ثم تأتي المواعيد وتنطلق العلاقات المشبوهة وتأتى الفتاة فيغرفة الدردشة وهي لا تنوي شيئا.وبكلمات معسولة يقنعونها بتشغيل الكاميرا.. وأمام كلماتهم المعسولةيتخدر عقلها.. !.. اوحتى مقابل مبلغ مالى فليكسى مثلا... فتستجيب وتفتحها، تضعها على أي شي فيغرفتها.. ولا يعجب الشباب ذلك.. فيطالبون بيدها.. ثم يطلبون المزيد.. ثم وثم حتىتكون أمامهم كما ولدتها أمها!!!، بعد ذلك تصبح محترفة وتنسى دينها وحياءها وأخلاقهاواحترامها لنفسها ولأهلها.. يستمر مسلسل المغامراتالتي تضيع فيها الفتاة شرفها وعفتها ودينها وحياءها، ولكن من الضحية..... الضحية هيتلك التي فقدت قيمة نفسها وذاتها بعد ان سلبها غيرها إرادتها وخانت الأمانة وثقةأهلها
ولم تسلم الفتياة فقط فهناك اطفال صغار يجدبهم الفضول وعام البراة والسذاج فماهى الثقافة والافكار التى سيدخلها له فى عقله اثناء الدردشة ... والاخطر من هذا ارهاب سرقة الاطفال و الالشواذ الذى اصبح يستعمل الانترنت ويهدد كدالك ابنائنا عند دخول هته المواقع.