عنوان الموضوع : المُجْتَمع وأم البَنات من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب


السَلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت مُشاركة بَسيطة في احدى المسابقات المنتدياتية

**

المُجتَمع وأُم البَنات


تَقُول أم رُقية : حياتي باتت لاتُطاق نتيجة معاملة زوجي وأسرته التي مازالت تُحمّلني مسؤولية انجاب بناتي السِت رغم محاولاتي المتكررة في افهامهم ان الأمر بيد الله وحده وأن الزوج هو المسؤول المباشر على تحديد جنس الجنين ولكن : عْلامِنْ تَقْرا زابُورك يادَاوود .

فبمثل هذا لايزال المجتمع ينظر نَظرته القاصرة لأم البنات وسَط جاهِلية مُتجددة تفضل الولد على البنت باعتباره وريثا لاسم العائلة وسندا تتكئ عليه الاسرة مستقبلا ، اضافة الى المَخاوف المحاطة بالبنات وفي كونهن بحَاجة الى تربية ومتَابعة خاصة .
تأتي جُملة هذه الأفكار المتأصلة في المجتمع عامة وفي بعض الأزواج خاصة لتصد الباب امام فرحة الأم بفلذات اكبادها من جهة ، ولتُخضِعها الى سُلطة التهديدات بالطلاق او بالزواج بزوجة ثانية من جهة اخرى
مناصفة مع هذا يتخذ بعض الجهلة وضعاف الفكر هَذا الأمر ذريعة للزْكارة والشَماتة والمُعايرة للأم والأب معا.
وفي هذا المجال تُرجع العُضوة أزيرا الأسباب إلى العرف الاجتماعي و الجانب النفسي للرجل في حبه لواحد من بني جنسه أو للمُفاخرة بالولد امام المجتمع أو لنظرة مستقبلية يرى من خلالها الزوج امكانية تحمل الولد مسؤولية الأسرة في حالة غيابه .

في حين ترى العضوة أفراح الروح من خلال موضوعها "البنات حياة" أن الفَهم الخاطئ للدين هو أحد اسباب تِلك النظرة الدُونية للبنات ، مستشهدة بقول الله تعالى "يَهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور " ، داعِية الى التّأمل في حَديث الرَسول صلى الله عليه وسلم :"من ابتلي من هذه البنات بشيء كُنَّ له سترا من النار"

أنفاس الإيمان



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي
شكرا على الموضوع ولا ادري صراحة لما لم يلفت الإنتباه
يقولون الزمن تغير وأن النظرة هاته في زوال لكن اراها مازلت هي نفسها فالمرأة التي تلد الفتيات كأنها هي من تصنعهم والعياض بالله مع أنه بعد الله الرجل جينيا هو المسؤول عن نوع الجنين لكن المرأة دائما ملامة من المجتمع الذي يتفاخر بالذكر فقط من اجل أن الذكر يحفظ إسم والده وكلها خرافة
الآن الظاهرة بعد تغير المجتمع واحداث إنحراف البنات رجعت نظرة أن الذكر هو الأفضل ايضا رغم أن الطكر فور كبره يكون جاحدا أغلب الوقت وأن الفتاة هي التي تقوم بكل واجباتها مع والديها أحسن من الذكر
ماذا نقول أن الام أم انجبت ولدا كان أم فتاة ووحده الجاهل من يفكر هكذا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اظن ان نظرة المجتمع تغيرت كليا خاصة مع اقتحام النساء لجميع الميادين و شغلهن لاعلى المراتب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اختي الامور بزاف تغيرت والنظرة اختلفت كثيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

للاسف هذه الظاهرة لا تزال موجودة نعرف وحدة لما عرفت انها حامل ببنت حتى الكبيب مراحتش لانها ببساطة لا تريد البنت
واخرى تدعي لزوجة اخيها بانجاب بنت لعل زوجها يكرهها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :