عنوان الموضوع : متى نميز بين اأفراد مجتمعنا ؟ قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم جميعا أتمنى أن تكونو بألف خير
شكرا على تنوير موضوعي وتشريفكم به كزوار أو مشاركون
اليوم سأناقش معكم موضوع وظاهرة إجتماعية أعلم هو موضوع شائك ويثير الحساسيات لكن بحول الله سأطرح الموضوع بكل إحترام أتمنى أن ينال إعجباكم وننقاشه خطوة خطوة فهو مهم
الظاهرة التي اتحدث عنها وللاسف باتت منتشرة كثيرة بين شبابنا هي
إنتشار الشواذ في شوارعنا
الكلمة في حد ذاتها تثير ألف تساؤل وتساؤل
شاب الأمس الذي كان كامل الرجولة من مظهره إلى مشيته إلى صوته إلى تصرفاته أصبح البعض منهم للأسف
إن رايته مقبلا من قصته ومشيته لا تعرفه إن كان فتاة او شباب
اما إن تكلم فعلى الدنيا السلام فصوته أرق وأحن من صوت الفتاة
نأتي إلى ميوله ولنقل رغباته للأسف نجده يميل في التكلم والتعامل مع النساء أكثر من تجمّعات الرجال
وما خفي كان أعظم العلاقات المحرمة من رجل إلى رجل استسمحكم في هاته الجملة ولكنه للأسف واقع يجب ان لا نمر عليه مرور الكرام فالمشكلة خطيرة وهو مربط الفرس في موضوعي فلا اتكلم عن الشواذ من ناحية الشكل فقط اقصد هنا العلاقة المحرمة بين الرجال
الأسباب
لو درسنا الأسباب من عدة عوامل
من ناحية الأسرة :أظن أن للأسرة الدور الأهم في تمنية هاته الرغية في خروج الطفل عن رغبته وعن طبيعته التي خلقه الله بها كذكر ليتحول إلى ميول فتاة وتجد الأسرة تقول مازال صغير وسيتغير مع الوقت
يلعب بألعاب فتاة ويلعب مع الفتيات وخاصة من يتربون في جو كله نساء ولا وجود للرجل وإن وجد يمنع ان يتحكم به وتكون تربيته للنساء فقط
من ناحية المحيط : المحيط والذي نقصد به الشار ع والمدرسة والأصدقاء المحيطين بالشاب خاصة في فترة مراهقته لهم دور مهم جدا في تغيير طبيعته وبنتيه كذكر وبعد ان يكون قد اثر عليه المحيط الاسري ليكمل عليه دور الشارع وخاصة إستغلال أطراف اخرى في حالة ماكنا هناك إعتداءات جنسية او رغبات بهذا الشاب من طرف بني جنسه فهنا الطريق يفتح امامه إلى عالم الشواذ
الإعلام والتكنولوجيا:لاشك أن للإعلام دور كبير ومهم في تغير تفكير الشاب خاصة صحات الموضة من قصات وملابس بألوان عرفت بها النساء والتشبه بالغرب في كل النواحي بل حتى أن الاوروبين يدافعون عن هاته الفئة الملعونة فنجد شبابنا يحاولون جعل كل الأمور عادية وطبيعية لدرجة لا توصف صرنا لا نفرق في شوارعنا بين الفتاة والشاب بل حتى اما الدولة والحكومة يعرفون بعلاقات محرمة بين رجلين وعادي لا يحاسبون بل يذيع صيتهم في حي ما وعادي جدا لا رقابة ولا قانون يحاسب
نقاش وحلول
نقاشكم الآن حول ظاهرة بكل صراحة اتمنى لو ان هؤلاء الأشخاص يعدمون حتى يكونو عبرة لغيرهم
بٍايكم حالات كهاته التي نتشرت في وطننا والتي شوهت صورة الرجولة الحقيقية هل يجب ان نتعايش معهم ونعذرهم ونعتبرهم مرضى نفسانيون ؟
الأسرة التي تحوي على ذكر من هذا النوع هل هو مصدر فخر لها هو إبنهم لا يمكنه ردعه لكن برايكم ما هو الحل ؟
نحن شعب مسلم هل سكوتنا عن آفات محرمة اخرى جعلنا نسكت على آفة خطيرة كهاته ؟
ويا ليت دعمكم بالآيات والادلة لعقوبة هاته الفئة
الحلول
ماهي الحلول في نظركم
النقاش من فضلكم وأستحسمكم في طرح هذا الموضوع الحساس لكن لابد من التكلم عنه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرحك للموضوع جريئ لكن موضوع مهم فعلا ومنتشر ان لم نقل عنه شذوذ وانما تحول لا ارادي ظاهرا في الغالب
لكن ليس لدي اي تعليق سوى انه تقليد لمظاهر مستوردة بغض النظر عن طبيعتها ومستواها وطينتها بانتظار الاعضاء وتعليقاتهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم اختي روسلين أجل هو موضوع جرئ لكن للأسف هو واقع فرض نفسه في مجتمعنا ولا يجب أن نمر عليه مرور الكرام فقط لأنه موضوع فيه حساسيات لقد أردت طرح هذا الموضوع حتى نفرّق بين الجيلين عند الرجال ولما تحول رجل الماضي الذي كله رجولة إلى بعض رجال اليوم وأقول البعض إلى التشبه بالنساء بل ذهبو بها إلى تعدي حدود الله
وكما قلت سننتظر الأعضاء حتى ننقاش هاته الظاهرة شكرا لك على تشريف موضوعي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
كم أحبّ طرح مواضيع تعتبر من الطابوهات ومن المسكوت عنها حتى نساهم ولو بالقليل ولو بكلمة في الحدّ من هذه المناكر فبارك الله فيك على ذلك.
الظاهرة موجودة فعلا وبالنسبة لي لا أعتبرهم أشخاصا غير طبيعييّن فهم خارج إطار الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها حتى أنّك عندما ترينهم في الشارع ترينهم منعزلين ومبوذين من المجتمع وأعتبرهم مرضى نفسانيين .
السّبب .
ــ طريقة التربية منذ الصّغر فالأم التي كانت تتمنّى أن تلد بنتا وولدت ذكرا
تأخذ في التعويض عن ذلك بإطالة شعره وربّما تلبيسه ملابس تقارب ملابس الفتيات وقد تشتري له دمية عوض لعب الذكور إلى آخره من هذه التصرّفات
متناسية أنّها تكوّن في شاذ المستقبل من حيث لا تدري ....
الحل .
فإذا عرف السّبب بطل العجب كلّ شيئ يبدأ من التربية في الصّغر فعلى الأم
وحتّى الأب أن يقوما بتهيأة رجل المستقبل بالتوجيه السليم والقدوة الحسنة خااااااصة من الوالد والسلام عليكم .
لي عودة أخرى إن شاء الله .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف حالك أخيتي مريم؟
كالعااااااااااااااااااادة موضوعك مميز جدا
بغض النظر عن ما فيه من أمور يأنفها طبع الإنسان
ولكن الحق يقال أختاه
لابد من التحدث عن الأمر حتى نخرج بنتيجة نهائية
على الرغم من أنك قد فصلت الموضوع وأسبابه
إلا أنني أضيف أنه بالإضافة إلى المجتمع ومسؤوليته عن هذا الشاذ
فإن هذا المسكين غير معذور
انظري مثلا إلى قول النبي الأعظم والرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم:
إذا وجدتم من يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به
لاحظي:لم يقل:اعذروهم،وابحثوا في ماضيهم،أو اسجنوهم واجلدوهم
لأنه يعرف حق المعرفة بأنهما يستطيعان تفادي تلك المعصية
ولا تنسي ماحدث لقوم لوط،إذ كان معظم رجالهم شواذ،فقلب الله عليهم مدنهم رأسا على عقب
ولو كان حكم الله يطبق الآن،لما وجدت شاذا واحدا
يدب على وجه الأرض
ولكن البعد عن الله وأوامره سبيل كل معصية وبلاء
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
اهلا اختي يسرا هو موضوع شائك وحساس ولا يعني إنو موضوع من هذا النوع نخبو لا على العكس لابد من المواجهة والتحليل
وانا معك للأسرة الدور الكبير والأهم فالطفل لا يولد وبه صفة الأنوثة او ميله لطفل مثله وخاصة مع ظواهر غريبة دخلت المجتمع يعني جعل الام الإبن كفتاة له دور مهم جدا وحتى الأب هو يترك كل التربية للأم ولا يتدخل وربما إن عرف سيشجع ويعاملون الطفل بمنظور غذا سيكبر ويتغير لكن هناك الطفل يكون شابا ولن يمحي من حياته طباع حملها منذ نعومة اضافره لا اجدهم مرضى نفسانيون بل اجدهم هم نتيجة إهمال عائلي ولكن هاذ لا يعطيهم الحق في تجاوز حدود الله والتعدي على الفطرة التي خلقهم بهاالله
برأي الحل لابد من تدخل الدولة ايضا بالعقاب الردعي لهؤلاء
شكرا على تنوير الموضوع