عنوان الموضوع : عنف الزوجات من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا مانسمع في المجتمعات العربية المتخلفة عن عنف الزوجة وهناك بعض الازواج يلجئون الى حل مشاكلهم بواسطة ضرب المبرح للزوجة وربما يؤدي هدا ضرب الى كسر او جروح متفاوتة الخطورة او قتل مثلما يحدث في لبنان بهده الايام من موت الكثير من الزوجات بسبب الضرب المبرح...


ل
من صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته ضرب مبرح

وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أنترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم في قوله تعالى: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } [الإسراء:70].

لكن لمادا الزوجة لا تشكو بامرها الى المحاكم مادام ان هدا حقها شرعي والقانوني
هل هو الخوف ؟؟؟ ام ان المجتمع فرض عليها دلك


وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.



قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لايجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها »رواه البخاري ومسلم.


فهذاالحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته -وهي كنفسه- مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها


لقد أذن الإسلام بضرب الزوجةكما في قوله تعالى : { وَاللاَّتِي تَخَافُونَنُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ } [النساء:34].
ولكن الإسلام حين أذن بضرب الزوجة لم يأذن بالضرب المبرح الذي يقصد به التشفي، والانتقام، والتعذيب، وإهانةالمرأة وإرغامها على معيشة لا ترضى بها.

وإنما هو ضرب للحاجة وللتأديب، تصحبه عاطفة المربي والمؤدب؛ فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها أن يقسوعليها؛ فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها:


أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعدالتدرج معها.

ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب ا لهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم.


ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب ا لعلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛ فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة، أو بالمسواك ونحوه.


ومن هنا يتبين لنا أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه،وكيفيته، ومقداره، وقابلية المحل، لكن الذين يجهلون هداية الإسلام يقلبون الأمر،ويلبسون الحق بالباطل.


ثم إن التأديب بالضرب ليس كل ما شرعه الإسلام من العلاج،بل هو آخر العلاجات مع ما فيه من الكراهة؛ فإذا وجدت امرأة ناشز أساءت عشرة زوجها،وركبت رأسها، واتبعت خطوات الشيطان، ولم ينجع معها وعظ ولا هجران، فماذا يصنع الرجل في مثل هذه الحال؟

فالضرب طريق من طرق العلاج يجدي مع بعض النفوس الشاردة التي لا تفهم بالحسنى، ولا ينفع معها الجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقادبزمام الإقناع

وهده الظاهرة اكيد في تزايد مستمر مادام زوجة لا تقدم اي شكاوي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا أخي الكريم موضوع مميز و قد ذكرت فيه الكثير من الاحاديث والطرق التي تؤدب بها الزوجة الناشز والضرب اخرهاعلى الورق واولها على ارض الواقع غالبا ........بالفعل النساء معرضات للتعنيف اللفظي والجسدي في كل أنحاء العالم وليس في العالم العربي وفقط .......
اما الرجال فصراحة لم تعترض طريقي اي محاولة اعتداء عليهم من طرف النساء ولو اني قرأت تقريرا مفصلا منذ سنوات على صفحات مجلة زهرة الخليج تبين فيه ان الكثير من الرجال تعرضوا له لكنهم يفضلون الصمت لكي لا يتعرضوا للاحراج والاستهزاء من طرف المجتمع ككل الى


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا
شكرا أخي الكريم موضوع مميز و قد ذكرت فيه الكثير من الاحاديث والطرق التي تؤدب بها الزوجة الناشز والضرب اخرهاعلى الورق واولها على ارض الواقع غالبا ........بالفعل النساء معرضات للتعنيف اللفظي والجسدي في كل أنحاء العالم وليس في العالم العربي وفقط .......
اما الرجال فصراحة لم تعترض طريقي اي محاولة اعتداء عليهم من طرف النساء ولو اني قرأت تقريرا مفصلا منذ سنوات على صفحات مجلة زهرة الخليج تبين فيه ان الكثير من الرجال تعرضوا له لكنهم يفضلون الصمت لكي لا يتعرضوا للاحراج والاستهزاء من طرف المجتمع ككل الى

بالفعل خيتي في كل العالم نساء يتعرضن للضرب لكن نساء في البلدان المتقدمة اكثر واعيا ان حدث وان تعرضن للعنف فانهن لا يسكتن بل يقدمن شكاوي على عكس من نساء في بلدان المتخلفة



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك على الطرح المميز و الذي لمس جانبا من مشاكلنا في العصر الحديث .
النساء لا يشتكين على أزواجهن وذلك بسبب الخوف من المجتمع و أيضا خوفها على مشاعر أبناءها .فالطفل لما يكبر و خصوصا الذكر لا يرضى أن يرى أمه قد إشتكت أو رفعت قضية على والده .لأن هذا الأمر محرج بالنسبة له لذلك ترضى بالسكوت و المهانة و المذلة في سبيل أن لا تحرج أطفالها مستقبلا.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكليل
بارك الله فيك على الطرح المميز و الذي لمس جانبا من مشاكلنا في العصر الحديث .
النساء لا يشتكين على أزواجهن وذلك بسبب الخوف من المجتمع و أيضا خوفها على مشاعر أبناءها .فالطفل لما يكبر و خصوصا الذكر لا يرضى أن يرى أمه قد إشتكت أو رفعت قضية على والده .لأن هذا الأمر محرج بالنسبة له لذلك ترضى بالسكوت و المهانة و المذلة في سبيل أن لا تحرج أطفالها مستقبلا.

وونتيجة سكوت النساء
بدائت ظاهرة في تزايد خصوصا في مناطق العرب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكرا اخي على الموضوع ولكن المشكلة انه في مجتمعنا العربي الرجل اذا ضرب المرأة فهو راجل و اذا اشتكت فهي وللاسف مشي مرة............................................... .........